|
Re: الجنسية: سوداني بدوني! .. بقلم: مصطفى عبد ال (Re: abdalla elshaikh)
|
غربا باتجاه الشرق
mailto:[email protected][email protected]
كنا قد تطرقنا في الحلقة الأولى إلى المعامل السوداني في قضية طائفة البدون الكويتيين، وطوّفنا على المحاولات والمساعي المختلفة من قبل حكومة الكويت وبعض السوادنة لحل المعضلة البدونية عن طريق التجنيس السوداني.
وكنت حتى وقت قريب أظن أن المساعي السودانية في هذا الاتجاه قد توقفت في زمان قديم عند الأبواب الموصدة في رئاسة الدولة، وأن المحاولة الباسلة التي نهض عليها وزير سابق ينتمي إلى أحد الأحزاب المشاركة في الحكومة كانت هي الأخيرة في هذا الباب.
ولكن تبين لي من حيث لم أحتسب أن هناك محاولة حديثة قام بها وزير دولة يمثل فرقة من الفرق الجهوية التي تسلحت ثم سالمت، وتوافدت إلى العاصمة والتحقت بنادي الحكم وذاقت حلاوة الاستيزار. ومن عجب أن هذا المستوزر الكريم أفاد في متن دعواه ومسعاه إلى الحصول على موافقة الدولة على التجنيس، أفاد بأن الأحباب البدون الكوايتة تربطهم صلات قربى واشجة بقبيلته في السودان، وهي في الحق أكثر قبائل السودان عروبة وتمتد جذورها إلى عمق الجزيرة العربية.
ولا أستبعد أن تكون جهة ما في الكويت قد توهمت أن الصفة الوزارية التي يحملها ذلك المسئول البار بأهله البدون كافية لوضع السودان في قائمة الدول (المرشحة) لمنحهم جنسيتها، وقد يفسر ذلك ما نشرته الصحيفة الكويتية التي نشرت الخبر.
بيد أنني أحرص على ألا يتسرب ويسكن إليك، أعزك الله، الظن بأني أرفض فكرة منح البدون أو غير البدون من رعايا الدول العربية الجنسية السودانية قولاً واحدا. ولا بد أنك تعرف عنى أنني نافحت غير مرة ومن خلال هذه الزاوية عن الممارسة الراهنة في أمر تجنيس الإخوة السوريين الذين سلكوا المسالك المشروعة إلى السودنة فتسودنوا. ووصفت الصرخات المتشنجة لوقف تجنيس السوريين، بل وطردهم من السودان، بسبب حادثة جنائية أو حادثتين بأنها دعاوى صبيانية لا تقوم على ساقين.
الأمر الوحيد الشاذ في قضية البدون الكوايتة هو أنه لا هم ولا دولة الكويت يطلبون انتقالهم للإقامة في السودان. المطلب فقط هو منحهم جنسيات سودانية. والحقيقة أن دولة الكويت لم تطلب أن يتولى السودان أمر البدون عن بكرة أبيهم، بل إنها حددت حصة معينة على أساس أن دولاً أخرى ستتولى مهمة تجنيس الباقين بالتساوي أو بالتوافق. والرقم هو خمسة وثلاثون ألفاً فقط لا غير. وهذا رقم صغير ومحدود بغير شك، ولكن العبرة في النهاية ليست بالرقم، قلةً وارتفاعا، وإنما بالمبدأ. ثم إنه، وبحسب ما هو بين يدي من معلومات، فإن دولة الكويت تعرض مقابل تجنيس ذلك الرقم عوناً ماليا يتراوح ما بين 1,2 إلى 1,8 مليار دولار أمريكي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجنسية: سوداني بدوني! .. بقلم: مصطفى عبد ال (Re: MOHAMMED ELSHEIKH)
|
ألأخ معاويه الزبير ! سلامات لقد وقفت عند مقالات البطل المتتاليه وقرأتها لأكثر من مرةٍ بحجة أنني قد ألتبس عليّ فهمها وعندما تأكدت من صحة قراءتي نقلتها هنا ! لغة الكتابه تختلف عن لغة الكلام ! فلغة الكتابه لغة واعيه , لغةٌ مُفَكْر فيها فكيف لكاتب راتب مثل البطل أن يكتب مقالان ينسخ أحدهما الآخر ؟ سؤال لا أمتلك الإجابة عليه اللّهم إلاّ من باب وفي فمه جراده يلتاك جسدها النحيل !!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجنسية: سوداني بدوني! .. بقلم: مصطفى عبد ال (Re: معاوية الزبير)
|
طبعاً اتا فهمت انو أنا داير أُبَرِّئ البطل من دعم صفقة تجنيس البدون؟ دا طبعاً نابع من الفهم الشيوعي العام بأن لا تنقد زميل شيوعي على الملأ!!!
أنا أسعى للحصول على ال المليار و ثمان مائة مليون دولار لتنفيذ مشروع تنموي في مقابل لا يكلفنا شيء. وأقول ذلك واضحاً
ألتقي مع البطل في المسعى النهائي، البطل في المقالين بقش للحكومة في الشارع بذكاء السياسي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجنسية: سوداني بدوني! .. بقلم: مصطفى عبد ال (Re: معاوية الزبير)
|
Quote: البطل في المقالين بقش للحكومة في الشارع بذكاء السياسي |
لا في ذكاء سياسي ولا حاجة ولا البطل بقش للحكومة في الدرب ربّما في المقال الأول كان بقش للحكومة في الدرب و بالمرّة يمارس هوايته في السخرية من المناضلين اللفاّحين, و بعد نشر المقال ظهر له ان في الأمور أمور و أن الصحيفة القال عليها مغمورة لم تنجر الخبر من فراغ فا حاول يصلّح الموضوع و بدأ يتحدّث عن الفوائد لكن كان يساعدنا باعتذاؤ صغير للناس اللخّاهم أول أمس بتهمة اللفحي!
| |
|
|
|
|
|
|
|