أشعر بصدمة ومرارة مشاعر وألم بعض الزملاء والزميلات، المحترمين والمحترمات، برابطة الصحفيين والإعلاميين السودانيين بالمملكة المتحدة وايرلندا، أولئك الذين انساقوا وراء خطط وبرامج من يعملون بالأجر خدمة لأجندات سياسية مبطنة، علماً بأني سبق وأن حذرتهم قبل أن أجمد عضويتي قبل أكثر من عام ونصف، وقد قلت لهم يومها بالحرف الواحد: (رابطتنا تختطف وتتجه نحو درك الصراعات).. لم يستجيبوا آنذاك، ولكنهم اليوم أدركوا المشهد الحقيقي بعد فوات الأوان وحيث لا ينفع الندم. وهاهم اليوم يخوضون في وحل الصراعات والاتهامات المتبادلة بين عدد من المنتسبين والمنتسبات، والاسوأ (الطعن في الشرف والاخلاق وانحدار السلوك الشخصي). هذه واحدة من أبرز علامات فشل النخب السودانية في العمل العام (داخل وخارج السودان)، دائماً الموجهات شخصية والنظرة قصيرة والطعن من الخلف والنتيجة الحتمية فشل المشروعات الكبرى التي كان من الممكن أن تفيد السودان!. ترحموا على رابطة الصحفيين والإعلاميين السودانيين بالمملكة المتحدة وايرلندا التي أسسناها قبل ثلاثة أعوام لمشروع كبير، ولكنها اليوم بكل أسف ماتت وفاحت رائحتها وأضحت منبراً للشتيمة والاتهامات الساقطة بين عدد من أعضاء وعضوات اللجنة التنفيذية. من لا يستطيع أن يصلح حال مؤسسته الفاشلة لن يستطيع ان يصلح حال أمة كاملة وبلد كبير بتعقيدات السودان!. أختم بتحية حارة لأعضاء وعضوات اتحاد الكتاب والإعلاميين السودانيين بالمملكة المتحدة الذين نأوا بأنفسهم عن درك الصراعات واختاروا في اتحادهم الجديد درب المودة والألفة والإحترام المتبادل والنجاح -في صمت وهيبة وعلمية- لهم مني ألف تحية!. خالد الاعيسر - لندن https://twitter.com/aleisihttps://twitter.com/aleisi
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة