أدلى وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور، بتصريحات جديدة بشأن ما أثير حول “وجود عسكري مصري على الحدود الإريترية”.وردا على سؤال حول وجود أي توترات بين السودان ومصر، بسبب الحديث عن وجود مصري عسكري في إريتريا يستهدف السودان، نفى الوزير ذلك خلال مقابلة مع برنامج “لقاء خاص” على شبكة الشروق السودانية. وقال: “الاستخبارات رصدت الوجود وتحسبت له بإغلاق الحدود باعتباره حقا سياديا، وهي تدابير احترازية إذا منعت شرا، الحمد لله، وإن لم تفعل فهو أن السودان يحرص على سيادته”.وكشف الوزير عن اتفاق بين مصر والسودان، بعدم انطلاق أي معارضة من البلدين. وقال: “في اجتماعنا الرباعي في القاهرة ناقشنا هذا الأمر بتفصيل، وقدمنا فيه الأسماء هنا وهناك، ولكن ليس هناك حديث عن طرد، إلا لمن يرفض هذا الاتفاق، معارضة فعلية أو إعلامية”.وأضاف غندور: “معلوم أن بعض المعارضة السودانية لم تترك إرتيريا، وهناك بقايا حركات دارفور والشرق، وأسماؤهم معروفة، لكن العلاقات مع إرتيريا مهمة جداً”. وكانت تقارير إعلامية ذكرت أن السودان أغلق حدوده مع إريتريا وأرسل قواتٍ إليها بالتزامن مع وصول قوات مصرية هناك، لكن السودان صرح بأن إغلاق المعابر الحدودية مع إريتريا مجرد شائعات، وأكد في الخبر ذاته أن “القوات التي وصلت إلى الولاية والقيادات العسكرية جاءت في إطار أمر الطوارئ، والقرار الجمهوري الخاص بجمع السلاح، وتقنين العربات غير المقننة إلى جانب التصدي لعمليات تهريب البشر والسلاح والتهريب السلعي، وليست لها علاقة بالحدود”، بحسب وكالة الأنباء السودانية. —— سبوتنك عربي
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة