حصان السياسية السودانية الأسود حركة ٢٧ نوفمبر يعود بضربات قوية ضد الحكومة السودانية صنف المراقبين أخيرا" حركة ٢٧ نوفمبر بكل فروعها ومسمياتها بأنها اللاعب الاقوي في عالم السياسة السودانية والضاغط الاقوي لحكومة البشير استطاعت الحركة أن تشكل ضغط رهيب علي نظام الخرطوم بل صنفها بعض المراقبين بأنها أدخلت الحكومة السودانية في نفق مظلم لا تستطيع الخروج منة وكبدت النظام خسائر اقتصادية كبيرة في ظل انعدام اي خطة اقتصادية للنظام للخروج من الأزمة الاقتصادية القوية وكما لايفوتني أن أذكر أن الحركة بدأت نشاطها اسفريا" عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي فشكلت حضور قوي من توعية وكشف الحقائق للمواطن السوداني البسيط في ظل هيمنت النظام علي الإعلام في البلاد استطاعت الحركة تجاوز الإعلام السوداني المقروء والمسموع . حاول النظام الدخول في حرب اسفرية مع الحركة لكنه انهزم لعدم وجود الندية والتأهيل الكافي لكوادر النظام بالرغم من استعانة النظام بخبراء اجانب للقرصنة لكنة لم يستطع أن يستمر في المعركة فأصبح في موقع المدافع من الهجمات المرتدة بل استورد النظام اجهزه للتجسس والاختراق لكنة وجد نفسه عاجزا" عن استخدامها أمام شباب مؤهلين تعتمد الحركة علي اللامركزية المطلقة في اداره عملها واستطاعت أن تزيل كل المخاوف التي زرعها النظام ووروج لها مثل من البديل وحرمة الخروج علي الحاكم وأوهام كان يروج لها النظام . محلل سياسي فرنسي ابدي استغرابه عند علم أن الحركة لا تملك أي نظام مالي أو تمول من اي جهة خارجية بل قائمة علي العمل التطوعي فقط والتعاون بين الاعضاء ووصفها بأنها من أكبر الحركات الافريقيه علي وسائل التواصل الاجتماعي تتكون الحركة من شباب معظمهم من ولد في عهد النظام اي ما دون الثلاثين عاماً وهؤلاء يصنفون بالشرسه ويعتبرونه اكثر جيل في السودان تعرض للقهر في عهد النظام الحاكم إضافة إلي ذالك تلقي الحركة دعم قوي من مايعرف بالأغلبية الصامته من الشعب السوداني وتلقي تايد قوي من المغتربين والمقيمين في اوربا بل استوعبت الحركة كل ناشطي اليسار واليمن من الأجيال السابقة بل انضم إليها كل الساخطين علي الأحزاب السودانية التقليدية والأحزاب التي انهارت أو توالت مع النظام الحاكم أيضا تلقي دعم قوي جدا من الحركات المسلحة السودانية وبينهم علاقات مميزة جدا شباب الحركة منتشرين في كل بقاع العالم استطاعوا توصيل القضية السودانية الي اعلي المستويات وقد تجاوزت حتي سفارات للنظام حول العالم. من ابرز بصمات الحركة تنفيذ العصيان المدني في العام ٢٠١٦ الذي أصاب الحكومة في مقتل وما زالت تترنح حتي الآن مابين سكرت الموت لقد قررت الحركة العوده مرة أخري بحدث قوي يهز كيان النظام فبعد أن دعمت التنظيمات السياسية السودانية الأخري في النزول الي الشارع قررت الحركة تنظيم مظاهرات في يوم ١٣ فبراير في العاصمة المثلثه والاقاليم لتراهن علي أن الشارع هو الحل وأنها ماضية في طريق النضال الي ان يسقط النظام
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة