|
Re: تسجيل نادر لما قاله الأستاذ محمود عن جماع� (Re: Yasir Elsharif)
|
طيب كيف لو الجمهوريين مسكوا السطة,
تفتكر ما بيفسدوا...؟
أظن الموضوع ما متعلق بقراءة نوايا ولا يتوقف بس علي الأخلاق, إنما المشكلة في السياسة
وفي التكالب الداخلي والخارجي الذي يحصل قبل تكوين الدولة
لا تستطيع دائما أن تقنع أعداءك أو منافسنك, بالمنطق أو بالأخلاق ولا حتي بالإنجازات
لأنهم ببساطة لا يريدون لك نجاحا, فقط لأسباب آيدلوجية, ويتآمرون عليك ليل نهار!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تسجيل نادر لما قاله الأستاذ محمود عن جماع� (Re: بلال الطاهر)
|
الأخ بلال الطاهر تحية طيبة وشكرا لاهتمامك
Quote: طيب كيف لو الجمهوريين مسكوا السطة,
تفتكر ما بيفسدوا...؟ |
الجمهوريون كان لديهم مشروع في تطوير التشريع، هذا المشروع لم يتم قبوله. وقد ختموا عملهم الحركي المنظم بمنشور "هذا.. أو الطوفان" (أرجو أن تعود إليه وتقرأه).. لاحظ لم يقولوا "نحن.. أو الطوفان" وإنما قالوا "هذا.. أو الطوفان". كانت "هذا" تمثل طلبهم إلغاء قوانين سبتمبر ووقف تطبيقها، واللجوء إلى الحل السلمي لمشكلة الجنوب، ثم طالبوا بفتح المنابر الحرة. * (اقرأ المنشور أسفل المداخلة)
الجمهوريون الآن ليس لديهم قوة عددية، ولا قوة جماهيرية، وهم لا يسعون إلى السلطة ولكنهم يعملون مع غيرهم من التنظيمات التي تتماثل مع تفكيرهم، كحزب المؤتمر السوداني مثلا، على إرساء مبادئ الديمقراطية والعدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان كأرضية. ولذلك هم، والتنظيمات المشابهة لهم في التوجه، يعملون على إزالة وهزيمة منهج الحكم الذي اختطه الأخوان المسلمون، وظهرت أخطاؤه المدوِّية وفساده وفشله. هذا الفشل شهدوا به بأنفسهم:
الأخوان المسلمون فشلوا في حكم السودان لأن فكرتهم في تطبيق الشريعة الإسلامية كانت خاطئة. الشريعة الإسلامية لا تعطي غير المسلمين حقوقهم الكاملة في بلدهم، فهي تفرض عليهم الجزية إذا رفضوا الإذعان للدولة واعتناق الإسلام ولذلك نادى الجنوبيون بإلغاء منهج الحكم القائم على تحكيم الشريعة وقوانينها، وأصروا على ذلك وكان رد الجبهة الإسلامية القومية الحاكمة هو الحرب بغرض إخضاعهم، وأخيرا فشلوا في كسب الحرب وانتهى الأمر باستقلال جنوب السودان. وقد جاء ذكر هذه النقطة في منشورات الجمهوريين المتتابعة منذ أن بدأ نظام النميري يميل نحو الفهم السلفي للشريعة ومحاولة تطبيقها. قولك:
Quote: أظن الموضوع ما متعلق بقراءة نوايا ولا يتوقف بس علي الأخلاق, إنما المشكلة في السياسة |
الفساد المالي وخراب الذمم فهو متعلق بفكرة "الحاكمية" و "التمكين" و "أصحاب الأيدي المتوضئة" إلخ فلم تكن هناك جهات مستقلة تراقب وتحاسب، بل إن آلاف السودانيين تم طردهم من وظائفهم واستبدلوهم بأهل الولاء لجماعة الأخوان المسلمين. هناك مثل ألماني يقول: Vertrauen ist gut, aber Kontrolle ist besser وترجمتها: الثقة جيدة ولكن المراقبة أفضل. ولهذا نجحت هذه الدول في إقامة أنظمة حكم مستقرة ينخفض فيها مستوى الفساد كثيرا عن الدول التي تدَّعي تطبيق الشريعة الإسلامية وخذ المملكة السعودية كمثال، وخذ نظام حكم الأخوان المسلمين في السودان كمثال. وقد أجمل الدكتور الترابي هذا فيما يلي:
أما قولك:
Quote: وفي التكالب الداخلي والخارجي الذي يحصل قبل تكوين الدولة لا تستطيع دائما أن تقنع أعداءك أو منافسنك, بالمنطق أو بالأخلاق ولا حتي بالإنجازات لأنهم ببساطة لا يريدون لك نجاحا, فقط لأسباب آيدلوجية, ويتآمرون عليك ليل نهار! |
هذا من نوع البروباغندا التي يروجها أصحاب الإسلام السياسي، مع أنهم هم الذين بدأوا بشعارات "أمريكا روسيا قد دنا عذابها عليَّ إن لاقيتها ضرابها"، وبأنهم يريدون إخضاع أفريقيا لإسلامهم "إلى حدود الكاب". الحمد لله الآن أجبرهم الواقع على التراجع. ـــــــــــــــ هامش:
* بسم الله الرحمن الرحيم هـــذا .. أو الطوفـــان !! (واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة .. واعلموا أن الله شديد العقاب) صــدق الله العظيم
غايتان شريفتان وقفنا ، نحن الجمهوريين ، حياتنا ، حرصا عليهما ، وصونا لهما ، وهما الإسلام والسودان .. فقدمنا الإسلام في المستوى العلمي الذي يظفر بحل مشكلات الحياة المعاصرة ، وسعينا لنرعى ما حفظ الله تعالى على هذا الشعب ، من كرايم الأخلاق ، وأصايل الطباع ، ما يجعله وعاء صالحا يحمل الإسلام إلي كافة البشرية المعاصرة ، التي لا مفازة لها ، ولا عزة ، إلا في هذا الدين العظيم ..
وجاءت قوانين سبتمبر 1983 ، فشوهت الإسلام في نظر الأذكياء من شعبنا ، وفي نظر العالم ، وأساءت إلى سمعة البلاد .. فهذه القوانين مخالفة للشريعة ، ومخالفة للدين ، ومن ذلك أنها أباحت قطع يد السارق من المال العام ، مع أنه في الشريعة ، يعزر ولا يحد لقيام شبهة مشاركته في هذا المال .. بل إن هذه القوانين الجائرة أضافت إلى الحد عقوبة السجن ، وعقوبة الغرامة ، مما يخالف حكمة هذه الشريعة ونصوصها .. هذه القوانين قد أذلت هذا الشعب ، وأهانته ، فلم يجد على يديها سوى السيف ، والسوط ، وهو شعب حقيق بكل صور الإكرام ، والإعزاز .. ثم إن تشاريع الحدود والقصاص لا تقوم إلا على أرضية من التربية الفردية ومن العدالة الاجتماعية ، وهي أرضية غير محققة اليوم ..
إن هذه القوانين قد هددت وحدة البلاد ، وقسمت هذا الشعب في الشمال والجنوب و ذلك بما أثارته من حساسية دينية كانت من العوامل الأساسية التي أدت إلى تفاقم مشكلة الجنوب .. إن من خطل الرأي أن يزعم أحد أن المسيحي لا يضار بتطبيق الشريعة .. ذلك بأن المسلم في هذه الشريعة وصي على غير المسلم ، بموجب آية السيف ، وآية الجزية .. فحقوقهما غير متساوية .. أما المواطن ، اليوم ، فلا يكفي أن تكون له حرية العبادة وحدها ، وإنما من حقه أن يتمتع بسائر حقوق المواطنة ، وعلي قدم المساواة ، مع كافة المواطنين الآخرين .. إن للمواطنين في الجنوب حقا في بلادهم لا تكفله لهم الشريعة ، وإنما يكفله لهم الإسلام في مستوى أصول القرآن ( السنة ) .. لذلك فنحن نطالب بالآتي :-
1- نطالب بإلغاء قوانين سبتمبر 1983 ، لتشويهها الإسلام ، ولإذلالها الشعب ، ولتهديدها الوحدة الوطنية..
2- نطالب بحقن الدماء في الجنوب ، واللجوء إلى الحل السياسي والسلمي ، بدل الحل العسكري. ذلك واجب وطني يتوجب على السلطة ، كما يتوجب على الجنوبيين من حاملي السلاح. فلا بد من الاعتراف الشجاع بأن للجنوب مشكلة ، ثم لا بد من السعي الجاد لحلها ..
3- نطالب بإتاحة كل فرص التوعية ، والتربية ، لهذا الشعب ، حتى ينبعث فيه الإسلام في مستوى السنة (أصول القرآن) فإن الوقت هو وقت السنة ، لا الشريعة (فروع القرآن) .. قال النبي الكريم صلي الله عليه وسلم : (بدأ الإسلام غريبا ، وسيعود غريبا ، كما بدأ ، فطوبى للغرباء قالوا: من الغرباء يا رسول الله ؟؟ قال: الذين يحيون سنتي بعد اندثارها). بهذا المستوى من البعث الإسلامى تتحقق لهذا الشعب عزته ، وكرامته ، ثم إن في هذا البعث يكمن الحل الحضاري لمشكلة الجنوب ، ولمشكلة الشمال ، معا … أما الهوس الديني ، والتفكير الديني المتخلف ، فهما لا يورثان هذا الشعب إلا الفتنة الدينية ، والحرب الأهلية .. هذه نصيحتنا خالصة ، مبرأة ، نسديها ، في عيد الميلاد ، وعيد الاستقلال ، ونرجو أن يوطئ لها الله تعالي أكناف القبول ، وأن يجنب البلاد الفتنة ، ويحفظ استقلالها ووحدتها وأمنها .. وعلي الله قصد السبيل.
أم درمان 25 ديسمبر 1984م 2 ربيع الثاني 1405هـ الأخـــــوان الجمهوريون
ملحوظة: هذا المنشور هو مستند الإتهام الأول والذي بموجبه حكم على الأستاذ محمود والأخوان الجمهوريين الأربعة بالإعدام شنقا حتى الموت
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تسجيل نادر لما قاله الأستاذ محمود عن جماع� (Re: Yasir Elsharif)
|
دكتور ياسر سلامات
ممكن يكون نقاشنا أحسن من بكتير جدا جدا يا ياسر لو خلا من أي إقتباسات أو فيديوهات
أنا ما عارف ليه دائما بتكرر نفس الفيديوهات مع أنك في كم مداخلة معاك جيبتها قبل كدة
بالمناسبة أنا كل كتب الأستاذ كلها تقريبا قريتها, ولهذا ما في حوجة ليها تجيبها هنا
بإعتبارك إنت هاضم كتب الأستاذ, صدقني يهمني رأيك إنت أكتر من كلام الأستاذ
| |
|
|
|
|
|
|
|