هل يتحمل جسد الاقتصاد السوداني المنهك هذا الكم الهائل من المضادات والمسكنات والدربات ويتجاوز كل التخبطات والسياسات المتناقضة ويعاود الحياة من جديد بعد منشور بنك السودان الأخير وهل كان قرار السعر التأشيري آخر العلاج أم جاء به البنك المركزي بعد خراب مالطة؟ . . الآن وقد نزعت عن الجنيه كل الأجهزة التي كانت تحفظ موته الاكلينيكي لم يبق له سوى أحد مصيرين : إما أن يموت ميتة حقيقياً، او أن تحدث المعجزة، وترتد إليه الروح من جديد الحقيقة كاملة ستظهر صبيحة بعد غد، أليس الأحد بقريب؟
(عدل بواسطة عمر التاج on 01-19-2018, 08:54 PM) (عدل بواسطة عمر التاج on 01-19-2018, 09:25 PM)
01-20-2018, 07:31 PM
عمر التاج
عمر التاج
تاريخ التسجيل: 02-08-2008
مجموع المشاركات: 3428
رغم أن يومي الجمعة والسبت عطلة رسمية إلا أن بنك السودان لم يكن من المننتظرين نتيجة قر اره الأخير فهاهو يصرح لصحف اليوم بعدم عزمه تعويم الجنيه وهو بهذا يستبق تأويل الناس والخبراء عما سيحدث غدا الجميع فهم أن عملية دمج الحافز في السعر الرسمي هو رفع مباشر لسعر الدولار الرسمي والسعر التأشيري المعلن اليوم هو 19 جنيه وهو يفوق سعر الدولار الجمركي ولكنه ىقص كثيرا عن السعر السوق الموازي أما حكاية السعر المرن المدار فهي تعني بالتأكيد خطوة متقدمة لتعويم العملة وهي مرحلة يتوقع أن ىباشر البنك المركزي منذ صباح الغد بتغذية كافة النوافذ بالنقد الأجنبي المصارف و الصرافات والمؤسسات وكل المنافذ التي يطلبها السوق الرسمي وهذا يتطلب وجود احتياطي كافي أو وديعة أو قرض كبير من الخارج لمقابلة المرحلة الأولى وأخشى ما أخشاه أن يكون البنك المركزي قد استدرك الأمر مؤخرا وتبين له أنه لن يستطع مواجهة السوق ليوم واحد أو أنه أدرك أن السوق الرسمي مفتوح على الموازي والسوقين يطلان على سوق افريقية مفتوحة الشهية للدولار وبالتالي سيتبخر الدولار وكافة العملات سريعا ويتركون الجنيه يغرق قبل تعويمه.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة