6 يُفتِّشُونَ عن البابِ، طفِقُوا والبابُ لا يراهُ خلا المِفتاحُ يا أحبابُ، فاِقتنِعُوا وها أنا قد جرّبتُ ركضَ البهلوانِ حِذا الأنيابِ، فاِغتبِطُوا..
7 وإلى النّهرِ سيركضُ جسديّ ليُعانِقَ الماءَ والكائناتَ التي تتقافزُ بقلبِهِ إلى النّهرِ سأرتميّ بروحي التي جرّحتَها الحياةُ.
8 والاِفتِتانُ... عبقٌ على وترٍ يسيرُ كتِفٌ يظلُّ، بلا احتِسابٍ، كُلُّ المُعسِرينَ: من غابَ في أمسِ الأسى بالذِّكرياتِ/ تلك التي غربَ الحُبُورُ بعينِها/ والمارُ قُربَ القلبِ، ولم يُصافِحهُ سند/ والوقفةُ السّمراءُ في وجهِ الضّياعِ....... وهذا البلدُ.. هذا الب ل دَ..... والاِفتِتانُ . . .
9 أبرَّرُ للوردِ وشوشاتِهِ لما رشَّتْ عِطرَ لهفتِها على شجرِ المسافاتِ المتين. أبرَّرُ للقابعينَ في الأوردةِ صوتِ ارتشافَ الأرواحِ لبرقِ الأنين. أبرَّرُ للماءِ زهوِهِ وهو يتكوثرُ في الكلامِ عند وصلِ العُشاقِ/ أو ترنّمِ الزُّهادِ/ أو كيفما شاءَ الشّجنُ السخين. أبرَّرُ للتبرّيرِ سريرهِ الوثيرِ بين العالمين..!! إلى: النور أحمد علي، بدور التركي، هالة عثمان
11 تارة أجِدُنيّ على الشّارِعِ أُراقِصُ نجمتَهُ ندُورُ في فضاءِ الأزِّقةِ يرُشُّ علينا النّاسُ عِطراً وعِناق حين أنهضُ من صحُويّ إلى غفُوةِ الكُونِ أجِدُني أُجدِفُ بالتُّرُّهاتِ حتى تلقفُني تارةٌ أُخرى.
12 حريقٌ ضخمٌ يلهوا قُربي على مِساحةٍ قد تصلُ حدَّ نبضيّ تأتي عليهِ حريقٌ مُتأهِبٌ ليضعَّ حدًّا لأورِدةٍ تضُخُّ وديّ أنا اللحظةَ قارِبُ نجاةٍ وموجٍ ولرُبما مكيدةُ النّدى إن جنحَ البحرُ.
13 تتفجر فرط أنوثتها كل شظية قاتلة استقرت بقلب ما أنثى تطوف بأخيلة الشعراء عارية، ممشوقة، ... تتهادى بين الأحرف لكنها أبداً لم تتحد بجسد لم تهبط حتى يقطف ثمرتها أي عواء 14/1/2017
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة