كل عام وأنتم بخير.. فلم يبق الكثير وها هو العام 2017 ينهمك في لملمة آخر أوراقه استعداداً للرحيل بينما العام 2018 يفرد عضلاته ويدفع الأبواب ويتقدم ليحل ويملأ مكانه.
2017 حفل بأحداث جسام كان الكثير منها خارج التوقعات والتخمينات والأكيد أن 2018 سوف يدلف وهو يخبئ في حقائبه الهدايا والسنابل والألغام والقنابل فما هي توقعاتكم لما يخبئه العام الجديد:
أولاً: على المستوى السوداني، هل سوف يبقى البشير ونظامه ويأكل كل خريف العام 2018، أم أن استمرار التدهور الاقتصادي سوف يُسارع في تحريك الزلازل وتفجير البراكين بما يأتي بأجل النظام؟ وكم تتوقعون أن تبلغ قيمة الجنية السوداني في ديسمبر من العام 2018 إن قُدر للنظام البقاء حتى نهاية ذلك العام؟
ثانياً: على مستوى دول المنطقة، فأي البلدان هي المرشحة أكثر من غيرها لأحداث كثيرة ولتحولات مثيرة؟
ثالثاً: في العام 2018 سوف تجري أهم مسابقة رياضية على المستوى العالمي فمن تُرجحون بين هذا الرباعي (البرازيل، ألمانيا، الأرجنتين، أسبانيا) للظفر بلقب البطولة؟ ومَن مِن النجوم سوف يكون الأكثر توهجاً (ميسي، رونالدو، إبراهيموفيتش، نيمار، ديبالا ... آخر)؟ وأي المنتخبات العربية/الأفريقية (تونس، نيجيريا، السنغال، السعودية، المغرب، أم مصر) مرشح للتقدم وبلوغ دور الثمانية أو حتى نصف النهائي؟
نكرر التهنئة بالعام .. وأن تتحقق كل الأماني الشخصية ولمنبر سودانيزاونلاين الازدهار ... .. .
12-30-2017, 11:47 AM
الصادق عبدالله الحسن الصادق عبدالله الحسن
تاريخ التسجيل: 02-26-2013
مجموع المشاركات: 3244
السنة المنصرمة 2017 ،رحمها الله يا أبا الريش، لم تكن أبداً من السنوات الرحيمة فقد تخطفت خلالها يد الموت اثنين من الزملاء المؤسسين للمنبر، أما الزميل الثالث الذي فقدناه فقد كان أكثر الأعضاء حركة ونشاطاً داخل المنبر وخارجه رحم الله: - كباشي النور الصافي (كانتونا) - عبدالرحمن (مامان) - صلاح الأمين جادات
ونتمنى أن تكون 2018 أكثر لطفاً بسودانيزاونلاين وأخف وطأة من سابقتها، وأرحم بالسودان وببلدان المنطقة عموماً التي أصبحت نهباً لضواري الغابة الدولية وسُعار الوحوش الرأسمالية المتدافعة للاستحواذ على أراضيها وثرواتها.. والتي لا ترضى أن تُشبع نهمها فقط بالنهب، وإنما تواصل قاذفاتها في السماء وبوارجها في المياه، وقواعدها وفيالقها في الأرض تمزيق المنطقة والافتراس اليومي لرجالها والقتل لنسائها والفتك بأطفالها.
شكراً على الزيارة يا هندسة وليتك تعود وتُشركنا رؤيتك وتوقعاتك عن أحداث العام الجديد ... .. .
12-30-2017, 09:33 PM
محمد نور عودو محمد نور عودو
تاريخ التسجيل: 01-08-2013
مجموع المشاركات: 6187
Quote: أتوقع انا نعرف ماذا كان الأستاذ محمود يفعل في صلاة المغرب
كم أنت متفائل يا منتصر. فلو ظهر الغول، وجاء معانقاً العنقاء والخِل الوفي وأصبح ثلاثهم أعضاء في هذا المنبر.. وحتى لو غرُبت الشمس في المشرق فهيهات لك أن تعرف ما كان يفعله الأستاذ محمود في المغرب.
تحية لك وللأخ عودو ، وللكنزي .. صاحب الكنوز التي لن تُفتح مغاليقها ولن يتاح لك يا منتصر أن تُدرك أسرارها أو ترى لغاليغها سواء في العام 2018 ولا حتى في العام 10000018م. ... .. .
12-31-2017, 07:54 AM
الصادق عبدالله الحسن الصادق عبدالله الحسن
تاريخ التسجيل: 02-26-2013
مجموع المشاركات: 3244
كل الترشيحات يا أخي (محمد نور عودو) تصب في صالح منتخبات القارة العجوز كما أن الظروف نفسها تعمل هذه المرة لمصلحة الأوروبيين وذلك لأكثر من سبب: - الكاس على أرضهم.. - الجمهور جمهورهم.. - الإعلام والصحافة في خدمتهم.. - الـ FIFA كان وما يزال قلبه "الحِنيِّن" عليهم.. - التحكيم يخشاهم ويرهبهم وينحاز إليهم.. - الفنيات و الكثير من الخُبث و"اللياقة" العالية تتوفر لدى لاعيبهم.. - منتخباتهم نفسها مطعمة بلاعبين مهرة أصولهم من أمريكا الجنوبية أو تم انتزاعهم من ثدي قارتنا المسكينة أفريقيا..
وإن عدت معي يا أخي عودو أربع سنوات إلى الوراء وتوقفنا سوياً عند بوست افترعه أخونا ABUHUSSEIN احتفاءً وابتهاجاً بالخروج المبكر لإيطاليا من مونديال البرازيل تجدني كتبتُ في رابط مونديال 2014 هذه المشاركة التي رجحتُ فيها فوز ألمانيا بالكأس.
وأنا ما زلتُ أُرجح فوز ألمانيا، غير أن أمنيتي هذا العام أن يتم كسر الإحتكار (البرازيلي/الألماني)، وأن يكون الفوز لمنتخب لم يسبق له تذوق طعم الكأس من قبل، بل انني أتمني المستحيل نفسه وهو أن تذهب البطولة لأي واحد من المنتخبات المغمورة (المكسيك، بيرو، تونس) أو أي من الفرق التي لم يسبق لها الوصول حتى إلى دور الثمانية..
خصوصاً وأن طعم الكأس هذا العام، وفي غياب الاسباجيتي الإيطالية وعصير البرتقال الهولندي، سوف يكون ناقصاً، وفاقداً للكثير من حلاوته ولسعته.
... .. .
01-01-2018, 10:26 AM
الصادق عبدالله الحسن الصادق عبدالله الحسن
تاريخ التسجيل: 02-26-2013
مجموع المشاركات: 3244
وإن بلغت البرتغال النهائي أو فازت بالكأس وهو احتمال لا تزيد نسبته عن 5% فإن كريستيانو رونالدو سوف يسجل اسمه في كتاب الخلود، وربما وجد لنفسه مكاناً يزاحم به هذا المخلوق الذي لم تُنجب حواء كرة القدم لاعباً مثله:
... .. .
01-01-2018, 03:59 PM
محمد نور عودو محمد نور عودو
تاريخ التسجيل: 01-08-2013
مجموع المشاركات: 6187
سلامات مجددا الصادق وعام سعيد للجميع. بالإضافة لأسباب الذكرتهم في صالح الاوروبيين زيد عليهم ان الاوروبيين دارسين نفسيات لاعبي منتخابات أميركا الجنوبية المنافسينهم في البطولة لانو معظمهم يلعبون في الدوري الاوربي ثم تكتيك الاوروبيين المنتخبات الأوروبية منتخبات تكتيكية عكس منتخبات أميركا الجنوبية الذين يتفوقون في المهارات علي الاوروبيين. غياب منتخب ايطاليا من هذه البطولة هذا العام خسارة كبيرة واعتقد المنتخب الألماني اكثر المستفيدين من غياب ايطاليا واحتمال كبير يفوز بالبطولة ويتفوق علي ايطاليا في عدد مرات الفوز بكاس العالم ويعادل رقم البرازيل خمسة مرات. بالنسبة الأمل الضعيف في فوز البرتغال بكاس العالم انت عارف يا الصادق كأس العالم دا بقي زي الفيتو محصور لمنتخيات معينة بعوامل كثيرة عشان كدا نحن ناس افريقيا وآسيا الدول الفقيرة ما اظن من السهولة تنظيم كأس العالم زاتو ناهيك من الفوز بكاس العالم. انا بتمني فوز منتخب من أميركا الجنوبية عشان ما يكون هيمنة أوروبية لكاس العالم.
01-01-2018, 05:42 PM
nour tawir nour tawir
تاريخ التسجيل: 08-16-2004
مجموع المشاركات: 17638
فى عام 2018 أنا ألجأ الى نبواءت الشيخ فرح ود تكتوك.. و برغم انه ولد عام 1635 و عاش حتى عام 1732 و رغم كل هذه السنين.. الا ان نبوءاته تتحق باستمرار.. فهو مما قال.. السفر بالبيوت و الكلام بالخيوط.. اشارة الى السفر بالسيارات و الشاحنات و الطائرت و خطوط التلفون.. ثانيا قال: الخرطوم تعّمر لى سوبا و تتفرتق طوبة طوبة و ام درمان تعمر لى جبالا و تحرق فى نهارا.. فها هى الخرطوم التى كانت عبارة عن قرية فى عهدة تصل الى سوبا و تتعداها.. و ام درمان تصل الى مشارف شندى.. مدينتان محشوتان بنوع غاضب حد الانفجار ينتظر لحظة الانفجار.. ثالثا و هذا هو الاهم فى رأيى..فقد قال.. الهمبول يا الخوف المجهول.. يا البخوفوا بيك الطيور.. باكر يخوفو بيك العقول.. و هذا معناه انه يأتى زمان يسكن الهمبول فى العقول البشرية.. أى تمجيد الناس و خوفهم من اصنام وهمية.. و نحن نرى من يخاف ويرتجف من عمر البشير و اجهزته القمعيه و أمنه ...الخ فى الوقت الذى لا يملك البشير و زبانيته ما يخيف الناس سوى اجهزتهم القمعية... فهم خواء.. و اشبه بخيال المآته..
لذلك.. عام 2018 بالنسبة الىّ.. اضافة الى كلام الشيخ فرح ود تكتوك.. هو عام الانفجار المدوى فى السودان.. وسوقط هذه الاصنام.. و انفجار بركان يعيش فى جوف الناس و يتحرك الان... و هو نشط...
01-02-2018, 11:37 AM
الصادق عبدالله الحسن الصادق عبدالله الحسن
تاريخ التسجيل: 02-26-2013
مجموع المشاركات: 3244
Quote: فى عام 2018 أنا ألجأ الى نبواءت الشيخ فرح ود تكتوك..
حلال المشبوك على العين والرأس يا أستاذة نور، فقد كان يستطيع النفاذ ببصيرته إلى قلب الأشياء يتأملها ويتفحصها قبل أن يُطلق حِكمته.
لكن تأملي هنا هذا الدجال المصري وهو يفتح أبواب ستديوهاته ويُشرع شاشات فضائياته أمام سيدة لا تقل عنه دجلاً وتلفيقاً وخِفة عقل:
والأكيد يا أستاذة نور بأن ليس هناك من بوْصلة أصدق، ونبؤة أقوى من تلك التي أطلقها الشاعر المستبصر أبو القاسم الشابي وحدد بها طريق الإمساك بالمصير : ((إذا الشعبُ يوماً أراد الحياة .. فلا بد أن يستجيب القدر)).
وهي حِكمة إن اعتمدناها فما أسهل أن نكسر قيودنا الحقيقية والمتوهمة، ثم ما أيسر بعد ذلك من تنفيس الهمبول المنتفخ في قصر غردون.. والذي إن اتضحت الرؤية وأن توحدت الصفوف وتدفقت الجموع، فهو لا يحتاج إلى أكثر من شكة دبوس فيذهب الزبد ويبقى ما ينفع الناس.
وإخوتنا الاثيوبيين يا أستاذة نور مازجوا بين حِكمة ود تكتوك ورؤية الشابي في أمثالهم التي تقول: (عندما تتحد شبكات العناكب يمكنها أن تُقيِّد أسداً)، وهم بالطبع يُشيرون إلى أسد الخُشش الحقيقي مِن ذلك النوع الذي إذا ورد الهضبة الأثيوبية شاربا، ردد بحيرة تانا زئيره والنيلا، ناهيك عن هذا البالون المنفوخ عندنا منذ عقود، والذي يُطلق عليه بعض السذج لفظ "الأسد النتر".
... .. .
01-02-2018, 01:15 PM
الصادق عبدالله الحسن الصادق عبدالله الحسن
تاريخ التسجيل: 02-26-2013
مجموع المشاركات: 3244
المنطق يا أستاذة نور يقول بأن المديح والتمجيد ينبغي أن يكون لتلك الأسود الناترة التي شيمتها الشجاعة، والتي من طبعها الإقدام والثبات لا الهروب والفرار.
لكن الفرار والإنفزار هو أبرز صفات همبولنا وهو يهرب من مواجهة العدالة ويتمنع من مواجهة القضاة لتبرئة نفسه من دماء ضحاياه – كما فعل رئيس كينيا - إن كان بالفعل بريئاً.
هزبر آخر الزمان يا أستاذة نور نجده إما يتلفت خوفاً ويواصل الزوغان، أو يذهب ليختبئ لينام ويضرب همبريب قصر غردون، ويلهط مع بطانته من اللصوص أموال الفقراء و"يتحللون" (على عينك يا تاجر)، وهو ماضي في غفلته شأن من سبقوه من الغافلين (بن علي، القذافي، مبارك، علي صالح ... إلخ) وكأن الدولة هي مزرعته الخاصة، يمتص دمها على فقرها، وينهبها "إخوته في الله" وآل بيته وتقرضها الفئران السمان والثعالب وقد بشمن وما تفنى العناقيد.
وبرغم ذلك ما يزال الهمبول يتلقى التمجيد من بعض المخدوعين بتلك النياشين المثبتة على صدره وبالنجوم التي تتلاصف على كتفه، والتي رآها العالم كله وعرف حقيقتها، وحقيقة أن الهمبول ظل متربعاً على أنفاس شعبه نحو ثلاثة عقود يسومهم سوء العذاب يُذَبِّح أطفالهم، ويُعمل فيهم عذاباته إفقاراً وتجويعاً وتشريداً وتقتيلاً.
... .. .
06-12-2018, 09:53 AM
الصادق عبدالله الحسن الصادق عبدالله الحسن
تاريخ التسجيل: 02-26-2013
مجموع المشاركات: 3244
ولم تطرأ أية تطورات دراماتيكية على مسارح الأحداث العالمية.. فصراع الضواري الذي يجري على أرض سوريا لم ولن ينتهي قريباً، ولا تلوح من خلاله أية بارقة أمل للشعب السوري برغم أن المعارك يتصاعد دخانها ويشتد أوارها وتزداد إضراماً واشتعالاً..
وفي أقاصي الشرق الآسيوي فإن لعبة (توم آند جيري) بين مجنون كوريا ومخبول أمريكا تتواصل فصولها التراجيكوميدية وتبقى مفتوحة على كل الاحتمالات
بارقة الأمل بدأت تلوح الأسابيع الماضية مع الحراك الشعبي شرق ضفة نهر الأردن.. بل ان أحداث الأردن الأخيرة والتي أبانت وبكل وضوح أن وميض النيران الذي أحرق جسد البوعزيزي ما يزال حياً لم يمت، وأن الجمر ما يزال يتقد وتتأجج نيرانه تحت الرماد وأنه سوف يمتد قريباً ليحرق كل الأنظمة الفاسدة في المنطقة ومن بينها، بل وعلى رأسها، النظام المتعفن في السودان.
فهذه الأنظمة ماتت وشبعت موتاً لكنها تراوغ وتتزاوغ من محاولات دفنها وستر جيفتها، ولن تنجح مراوغات الأنظمة، برغم محاولة تبديل أقنعتها وتجميل وجوهها بانتخاباتها الصورية، وبرلمانتها الكرتونية، وحواراتها الوطنية، ووفود منافيها "التراجي كوميدية".
... .. .
06-12-2018, 10:16 AM
الصادق عبدالله الحسن الصادق عبدالله الحسن
تاريخ التسجيل: 02-26-2013
مجموع المشاركات: 3244
أما بعد أقل من 48 ساعة من الآن فسوف ينطلق الحدث الذي غالباً ما سيغطي على الحريق السوري، ويتفوق على قمة المجانين في سنغافورة ,على كافة الأحداث السياسة والاقتصادية والفنية ..
أعنى مونديال العام 2018 بعد غد الخميس، وما قد يحمله من مفاجآت. وسيكون الفرصة الأخيرة للفتى الأرجنتيني ميسي بأن يظل أسمه لامعاً في سجل الخلود كما يتمنى البرشلوناب وعشاق منتخب التانغو..
أما وقد شُفي صاحبنا من أفاعيل راموس وأم راموس فإنه سوف يكون مونديال ( محمد صلاح ) كما يتمناه "فراعنة" مصر.
... .. .
01-14-2019, 08:55 AM
الصادق عبدالله الحسن الصادق عبدالله الحسن
تاريخ التسجيل: 02-26-2013
مجموع المشاركات: 3244
Quote: عام 2018 بالنسبة الىّ.. اضافة الى كلام الشيخ فرح ود تكتوك.. هو عام الانفجار المدوى فى السودان.. وسقوط هذه الاصنام.. و انفجار بركان يعيش فى جوف الناس و يتحرك الان... و هو نشط...
نُجدد التحية للسيدة الثائرة المستبصرة نور تاور ولكلماتها الصادقة ورؤيتها التي جاءت نور على نور.
فها هو صبر السودانيين الذي استطال يتفجر أخيراً حمماً وبراكين وها هو الشباب يتقدم بكل جسارة حاملاً أرواحه على أكفه مصادماً خفافيش الظِل والظلام من اللصوص والوحوش والجحوش فداءً للكرامة، واستعداداً لميلاد فجر جديد ووطن سعيد ترتعش فيه الحقول (وعداً وقمحاً وتمني). وتُزهر فيه الحياة وتنتعش ويعم الضياء والنور. ... .. .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
الصادق عبدالله الحسن
Abureesh
محمد نور عودو
nour tawir
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست