ماذا يجري في قرية الفادنية

Quote: لقي اثنان من ابناء العسيلات مصرعهما رميا بالرصاص في خلاف مادي مع مجموعة من ابناء من الفادنية بعد فقدان مبلغ يقدر ب3مليار بمطار الخرطوم يعتقد انه كان سيتم تهريبه للخارج كدولارات واتهم ابناء الفادنية ثلاثة من ابناء الحسناب والدومه والقويز يعملون بشركة لشحن وتفريغ الامتعة بمطار الخرطوم بالاستيلاء على المبلغ وفرضت الشرطة طوقا على المنطقة لمنع وقوع اشتباكات بين الطرفين خدمة الاخبار العاجلة من #مونتي_كاروو

Quote: السودان اليوم: قتل مواطنين من قرية العسيلات بمحلية شرق النيل على يد متهمين من قرية الفادنية ووجدت جثتيهما بعد التمثيل بهما فيما شهدت المنطقة احتجاجات كبيرة من ذوي القتلي امتدت لتغلق جسر سوبا قبل ان تتدخل الشرطة وتفرق المحتجين بالغاز المسيل للدموع.+ وقال مواطنون من قرية العسيلات ان القتيلان يعملان في مطار الخرطوم بينما اكدت مصادر شرطية ان الخلاف بين المجني عليهما والجناة حول شحنة ذهب اشترك الجناة في تهريبها عبر مطار الخرطوم لكن تفاجأ الجانيان عند وصولهما خارج البلاد باختفاء الذهب البالغ قيمته (13) مليار جنيه ومن ثم عادا وقاما باحتجاز المجني عليهما لمدة يومين قبل ان يفارقا الحياة جراء التعذيب. واكد المصدر الشرطي ان الجانيان سلما انفسهما للشرطة التى باشرت تحرياتها مبينا ان المجني عليهما أبناء عمومة من قرية العسيلات وان الجناة من قرية الفادنية وقال “توجد بعض التجمعات لكن أمكن السيطرة على الموقف بعد تدخل العقلاء”. الخرطوم/ الاحداث نيوز

Quote: الذهب المهرب عبر مطار الخرطوم بالاتفاق بين المهربين وعاملين في الاجهزة الامنية ثم اختلفوا وراح ضحيته قتيلين في شرق النيل قدرت قيمته بمبلغ 13 مليار جنيه ذهب بقيمة 13 مليار يتم تهريبه في الوقت الذي تمكنت فيه اجهزتكم الامنية والشرطية الباسلة بمطار الخرطوم من القبض على هاتف جوال لاحد المغتربين وشاشة 32 بوصة لاسرة عائدة للوطن بعد ان اجبرتها قوانين البلد المضيف على المغادرة وتم القبض على معجون اسنان سجنال مشتبه به وعلبة لبن بدرة وحافظات اطفال من نوع بابمرز ودواء كحه. كما تمكنت قواتكم الباسلة في عملية نوعية بشوارع العاصمة الخرطوم من القبض على عدد من الشباب بشعر مخنفس لا يتناسب مع المظهر العام وفتاة ترتدي اسكيرت وبلوزة من نوع صرخة نملة. وعايذ اقول للزول السرق شجرة الصندل من المتحف القومي وقلعها من جزورها وخماها بي فروعها وجاب شاحنة كبيرة كباها فيها وباعها بالقطاعي بي كم مليار كده عفيت منك يا الحرامي يا اب عينن قوية بلد حاكمها البشير كان ما نهبتوها زي دا تبقى عليكم حرامية ومغفلين ردوا الجميل وخليكم حول البشير الزول دا ما قصر معاكم والله اقل واجب تجددوا ليه تاني وتالت حرامية ومهربين ومتحللين امسكوا قوي في البشير

Quote: لا أعتقد أن الدولارات المتداولة اليوم باعتبارها معروضات تم الحصول عليها عند اقتحام منطقة الفادنية حقيقية، ربما هنالك دعاية لسيناريو أخر يتم تهيئة الأجواء له، ولكن لا ينبغي أن يفوت علينا أن تجار الدولار والمضاربين سواء كانوا فادنية أو رجال حكومة لا يمكن أبداً أن يتركوا ثرواتهم الدولارية بالداخل، أو يغامروا بدسها في خزائن بيوتهم، الأموال كلها الأن في الخارج، بما فيها عوائد المغتربين، والتي يتم استبدالها عبر مكاتب خارجية وتسليمها لأهالي المغتربين بالجنيه السوداني، وحتى التي تفلت منهم للداخل يلحقون بها ويلتقطونها عبر مناديبهم ويعيدونها للخارج، أما الدهب فيتم تهريبه وبيعه في الهند والخليج وترك عائده بالخارج، وأحياناً يمولون بعض أقاربهم وأصحابهم المستوردين أيضاً من الخارج، فهنالك أموالهم أمنة مثل ما أن وجودهم بالداخل أمناً.. الأزمة كلها في المطارات والمواني، وقبل كل شئ الأزمة في الضمائر .

Quote: جريمة قتل أم جريمة وطن؟ +++ يوم دامٍ، عاشه مواطنو شرق النيل أول من أمس الجمعة، وظل الوضع محتقناً حتى ظهر أمس، احتجاجات واسعة وإنذار بالحرب.. وتعود تفاصيل القضية إلى جريمة قتل بشعة نفذها بعض التجار من قرية “الشيخ مصطفى الفادني” في حق “2” من العاملين بمطار الخرطوم من أبناء قرية “العسيلات”، بعد “خيانة” في عملية تهريب كميات من الذهب عبر مطار الخرطوم. تم استدراج العامليْن إلى إحدى مزارع شرق النيل وتمت تصفيتهما بعد تعذيبهما وفقاً للروايات المتداولة، حتى مساء الجمعة كاد الوضع أن ينفجر تماماً لكن يبدو أن ما خفَّفه هو تسليم بعض الجناة أنفسهم إلى قسم الشرطة، خفَّف حدة الغضب الذي لا يزال مكتوماً. قيمة الذهب اختلفت فيها الروايات ما بين (3،13،15) مليار، لكن هذا ليس هو المهم، المهم أن هناك تجارة منتظمة للتهريب عبر مطار الخرطوم، لأن من واقع حادثة شرق النيل يبدو واضحاً أن هناك تعاملاً ممتداً بين الطرفين، ومعلوم على مستوى العالم، كيف تحدث عمليات التهريب وكيف يُوفر كبار التجار الغطاء الآمن لهذه العمليات بعلاقات معلومة. هذه الحادثة ربما أُريد لها أن تكشف عن منظومة كاملة، تزامنت الحادثة مع تصريحات وزارة الدفاع أمام البرلمان، حيث أقر الوزير باختراق أمني لأنظمة مطار ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ يفتح الباب أمام تهريب الذهب وغيره، ثم أعلن الوزير عن ترتيبات لضبط المطار من حيث الكادر البشري ومن حيث الأجهزة المتقدمة. لكن وطالما أقرت وزارة الدفاع بتهريب الذهب عبر المطار فإن الأمر أكبر من استيراد أو تطوير أنظمة المطار وتأهيل الكادر البشري، لأن الأمر لا يتعلق بتطوير العمل إنما باجتثاث منظومة فساد أخطبوطية حولت اقتصاد الدولة لصالح مجموعات صغيرة لا تشبع. الآن، الجناة الذين نفذوا جريمة القتل بين يدي الشرطة، وسوف تمضي قضيتهم باتجاه جريمة القتل التي كان السبب الرئيسي فيها عملية التهريب، فهل سيحاكمون أيضاً بجريمة التهريب؟ أم تغض السلطات الطرف عن ذلك حتى لا ينكشف رأس جبل الجليد في منظومة الفساد؟. هذه الحادثة التي واجهتها جريمة قتل، ينبغي أن تتحول إلى قضية سياسية اقتصادية مركزية، ينبغي أن نجعل منها القضية الأولى، فليس من أفراد أو مجموعة تستقوي وتنشط بهذا الشكل في عمليات التهريب مالم تكن مستندة على سلطة حقيقية.