شنَ المعتمد بحكومة ولاية البحر الاحمر ضرار أحمد ضرار هجوماً لاذعاً في مواجهة جهاز الامن السوداني ودعا إلى حله وتحويل مخصصاته إلى مشاريع التنمية وأتهمه بالتدخل في كافة مناحي الحياة بما فيها كرة القدم.
ودعا ضرار (المعروف بإسم شيبة ضرار) في تصريح لـ(التغيير الإلكترونية) الامن إلى إطلاق سراح مدير مكتبه عثمان الباقر والعمدة هاشم على أحمد احد قيادات قبيلة البشاريين واللذان تم إعتقالهما يوم الاثنين في مدينة بورتسودان وهم في صحبة وفد حكومي كان ينوي زيارة احدي مناطق (حلايب) الاثرية.
واوضح ضرار الذي يتراس حزب (مؤتمر البجا القومي) المشارك في السلطة ان مدير مكتبه عثمان الباقر نشط خلال الايام الماضية في مساندة قيادات قبيلة (البشاريين) المعارضين لانشطة إحدى شركات التعدين في مناطقهم وهو ما ادى لاعتقاله مع العمدة هاشم أثناء اصطحابهم لوفد حكومي من دائرة الآثار لإطلاعه على أنشطة الشركة في المناطق الاثرية بمحلية (حلايب). وقال ضرار الذي كان يتحدث غاضباً إن مدير مكتبه المعتقل لم يرتكب جريمة وكان يسعي لحقوق “الضعفاء” وان الامن كان عليه جمع الاطراف المتنازعة ومحاولة الوصول إلى حل للمشكلة بدل الإنحياز لطرف واحد. وأضاف “السودان يحتاج إلى حوار وعدل وليس ضرب الناس”. وتهكم ضرار على افراد الامن الذين يتدخلون في كل مناحي الحياة في السودان بما فيها كرة القدم وطالب بحل الجهاز “لوتسلمت السلطة ليوم واحد فساقوم بحله واوجه مخصصاته للتنمية”.
ويتولي (شيبة ضرار) مسؤولية ملف الرحل في حكومة ولاية البحر الاحمر وأنضم الى الحكومة الولائية ضمن حصة أحزاب (الحوار) وهو أحد قيادات إنتفاضة بورتسودان (2005) التي تسببت فيما بعد في سرعة إستجابة الحكومة المركزية لمطالب (جبهة الشرق) وتوقيعها معها إتفاقية سلام في أكتوبر 2006م.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة