منال الشريف: تحولات مناضلة سعودية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 06:04 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-16-2017, 00:11 AM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
منال الشريف: تحولات مناضلة سعودية

    11:11 PM December, 15 2017

    سودانيز اون لاين
    زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
    مكتبتى
    رابط مختصر

    «عندما غرقت في النوم، كانت المملكة العربية السعودية كلها تعرف أن منال الشريف، المرأة التي قادت السيارة، قد صارت في السجن». في عام 2011، سجّلت امرأة سعودية فيديو، وهي تقود سيارة شقيقها في شوارع المملكة، ووضعته على يوتيوب. وها هي تقدم شهادتها في كتاب، عن أسباب مشاركتها في حملة «سأقود سيارتي بنفسي» عبر كشف حياتها الخاصة التي تعكس حياة آلاف النساء اللواتي عشن محاطات بالقوانين والأنظمة والفتاوى الدينية المتشددة في السعودية.
    بدأت الحقوقية أول فصول مذكراتها في الأسبوع الذي اكتشفت فيه تعرّض طفلها للضرب في المدرسة لأن أمّه «منال الشريف». في مؤلفها «القيادة نحو الحرية» (دار التنوير ـــ 2017)، تقول الشريف في مقدمة الكتاب: «أحلم بوطن يحترم انسانية المرأة ويعترف بها مواطنة كاملة الأهلية تملك حق قيادة مصيرها. فالوطن الذي يبقي نساءه في المقعد الخلفي، سينتهي في المقاعد الخلفية في مصاف الأمم».

    منال الشريف كانت لتكون امرأة عادية، موظفة وزوجة وأماً، لولا تحديها أشد المحرمات في الثقافة السعودية أي نظام الوصاية و«قيادة السيارة» (تم إصدار قانون يسمح للمرأة بالقيادة قبل فترة). هكذا، أعلنت موافقتها على أن تكون هي الوجه العلني، وواحدة ممن يقدن حملة «سأقود سيارتي بنفسي». ظهرت في وسائل الإعلام الأجنبية، مما حرض غضب السلطات عليها. للمفارقة حين تم اعتقال الشريف من منزلها في الرابعة فجراً بتهمة القيادة، لم تكن تحمل في حقيبتها سوى أوراق تقديم رخصة سعودية. لكن هذا لم يمنع نائب مدير السجن من رفع جريدة سعودية تحمل صورتها والصراخ فيها بأنّها تستحق ما يصيبها، كونها «أساءت لدينها وتقاليدها وبلدها».
    تروي الخبيرة الحاسوبية في شركة «أرامكو» النفطية مقابلتها مع نائب مدير السجن في كتابها الجديد. تقول: «أردت أن أقول له: لست مجرمة. أنا أول امرأة أعمل في أمن المعلومات لدى شركة النفط الحكومية. أعمل في دائرة شديدة الحساسية والأهمية. وشركتي فخورة بي كثيراً. لقد كتب عني في الصحف، وأجرت المجلات مقابلات معي، لا أستحق أن أكون واقفة هنا وأنت تصيح بي».
    تعود جرأة الشريف إلى بدايات موجة الاحتجاجات في عام 2011، وترافقت مع عودتها إلى المملكة من بعثة دراسية في الولايات المتحدة. وكونها أماً عزباء، تعيش داخل مجمع «أرامكو» السكني، سمح لها بقيادة السيارة داخل أسوار المجمع الذي صمم على الطريقة الأميركية.
    قررت الشريف أن تأخذ سيارتها الخاصة للقيام بجولة خارج أسوار المجمع يوم 19 أيار (مايو). سجّلت مقطعاً مصوراً لجولتها في السيارة، ووضعته على شبكة الإنترنت. بعد ساعات على نشر الفيديو الذي استحال الأكثر مشاهدة (أكثر من 700 ألف مشاهدة خلال يومين) وحظي بتغطية دولية، وقعت منال الشريف على ورقة دخولها «سجن الدمام المركزي» (شرق المملكة)، بتهمة «قيادة السيارة وهي أنثى». ولمدة تسعة أيام، نقلت الحقوقية السعودية عبر مذكراتها معاناة المهاجرات غير الشرعيات من سيرلانكا والفيليبين واندونيسيا والصومال والهند: «هناك 7 سعوديات فقط من 168 امرأة في السجن، وأربع منهن في احتجاز مؤقت». تقول الشريف: «أكثر الأمور رعباً أن تكون امرأة في سجن النساء، لكن ليس لكونه سجناً، بل لإدراك مدى الانتهاكات التي يتعرض لها الآخرون فيه، وليس لديهم إمكانية الحصول على مساعدة قانونية أو مترجمين في المحاكمة. كانت العديد من السجينات لا يعلمن لمَ تم سجنهن، وقد جعل ذلك معاناتي تبدو تافهة مقارنةً بهن».


    تعرضت للختان الذي تصفه بأنه «أصعب جزء في طفولتي»

    المرأة التي اختيرت ضمن الشخصيات المئة الأكثر تأثيراً في العالم على غلاف مجلة «التايم»، تسترجع في مذكراتها طلب مديرها في العمل عدم الزج باسم الشركة النفطية في ما تفعله من مطالبات حقوقية. يومها، قال لها: «هل تظنين أنه يمكنك تغيير أي شيء من خلال ما تفعلينه؟». نظرت إليه وأجبته: «إننا في 2011، لقد حان الوقت» تقول الشريف.
    ولدت منال الشريف عام 1979، وهي الابنة الثانية لأب سعودي يعمل على سيارة أجرة وأم ليبية تعمل في خياطة الملابس. كانوا يعيشون في أحد أفقر أحياء مدينة مكة المكرمة. حين بلغت الشريف الرابعة عشر من عمرها وبسبب التربية المتزمتة، أحرقت أشرطة العائلة الموسيقية ومجلات الأزياء العائدة لوالدتها. الطفلة الموهوبة تخلت عن رسم الصور البشرية التي كانت محظورة في السعودية آنذاك، ولبست النقاب الذي لم يفرض عليها من العائلة. تروي لنا بكل جرأة عن تعرضها للختان الذي تصفه بأنه «أصعب جزء في طفولتي». بعد سنوات الجامعة والعيش في نيو هامبشاير الأميركية حيث تعلمت قيادة السيارة، بدأت برسم صورة جديدة وضعتها في الصف الأول للمناضلات السعوديات بالرغم من هجرتها القسرية إلى دبي، ثم استراليا حيث تقيم مع زوجها البرازيلي. تقول في كتابها: «أعتقد أنه لا يمكن للأطفال أن يكونوا أحراراً، إذا لم تكن أمهاتهم حرائر، ولا يمكن للآباء أن يكونوا أحراراً، إذا لم تكن بناتهن حرائر، ولا يمكن للأزواج أن يكونوا أحراراً، إذا لم تكن نساؤهن حرائر، والمجتمع لا يساوي شيئاً، إذا كانت المرأة لا تساوي شيئاً».
    ولشرح أسباب السلفية التي صبغت نهاية السبعينيات وبداية الثمانينيات في المملكة، تسرد الشريف وقائع احتلال عبدالكريم الجهيمان للحرم المكي عام 1979، وتحولات المنطقة من الاحتلال السوفييتي لافغانستان والثورة الإيرانية، والمفاصل التي أسست للفكر الجهادي و«جيل التطرف» في السعودية، ووضعت قطاع التعليم والمجتمع تحت تأثير المشايخ والإخوان، حتى لبست النساء السواد «رداً على الغرب الكافر المنحل». وبلغ بالشباب المتطرف حد استهداف «أطباق الاستقبال الفضائي» ببنادق الصيد، وتم تجهيزهم كقنابل موقوته مدربة على القتل. تقول الشريف: «كان لديهم ما يكفي من الكراهية» ضد نسيج المجتمع السعودي... وضد المرأة!

    (غلاف الكتاب

    http://www.up-00.com/




















                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de