الزَّوارِقُ التّائِهةَ

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 02:18 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-12-2017, 09:49 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الزَّوارِقُ التّائِهةَ

    08:49 AM December, 12 2017

    سودانيز اون لاين
    بله محمد الفاضل-جدة
    مكتبتى
    رابط مختصر


    +*+*+*+*+

    1
    ثمة حُلمٌ عتيقٌ
    أُلمِعُهُ بين الفينة والأًخرى
    مع حِذائيّ الباليّ:
    أن أُحلِّقَ بعِيداً بهذا العالمِ
    ثم أُلقهِ في العدمِ.

    2
    أحِسُّ بيدٍ غريبةٍ تهزُّني بقُوةٍ في السّادِسةِ صباحِ كُلَّ يومٍ
    وبِصرخةٍ واحِدةٍ في أُذنيّ اليُسرى
    تُخبِرُني زُوجتِي أن اِمرأةً بِلحيةٍ بيضاءٍ مُسترسِلةٍ، تقفُّ لِلحظةٍ وتنصرِفُ عبر الجِدارِ
    أُصدِقُهَا
    فثمّةَ واحِدةٌ أُخرَى أعرفُها من سنواتِ الطُفولةِ الأولَى، كانت تحاوِلُ كُلّ ليلةٍ إخراجِي عبر الجِدارِ.

    3
    أكتُبُ لكِ بالحُرُوفِ حياةً
    وتكتُبِينَ لِي بِالحياةِ حُرُوفٌ.

    4
    قالَ:
    أفِرُّ من عسفِي لِعسفِ الأخرينَ عليّ فهو أخفُّ..

    5
    لمّعتْ رُوحُكِ كالعتمةِ
    في تمامِهَا واِنطفأتْ.

    6
    تتمسّحُ النّهاياتُ بِالشّاطِئِ
    فيما أنتِ باِلعومِ.

    7
    ما يقُصُّ من قلبِكِ
    وردِهِ وشُجُونِهِ
    ينقضُّ على نُجُومِكِ الّلوامِعِ
    بِالتّيبُّسِ
    يصطادُ من عينِيكِ البرَّ والرّحيقَ
    يدّعُكِ لِلنّايِ والمطرِ...؟
    زمّ الشّارِعُ شفتيهُ وقالَ:
    أنهُ الموتُ الذي لا يُبقِي ولا يذُرّ.

    8
    متى سيُجِدُّ جِدُّكَ
    أيها المُجسَّرَ لِلحياةِ
    بضِحكةِ أُنثى فحسبُ
    تراهَا مُرتسِمةً في فيهِ الولِيدِ/تبرُّجِ الزّهرِ/ نوايا الغيمِ/ ....
    متى يرتطِمُ بِكَ الشّارِعُ
    تحضِنَ يديهُ.

    9
    النّهارُ ظمأٌ وركــــضٌ وحنِينُ
    واللّيلُ اِلتِباساتُ قلبٍ حزِينْ

    10
    هكذا
    مدّتْ أصابِعَها
    وكشطتِ الشّاطِئَ
    لِتتُوهَ زُوارِقِيّ في التّيهِ..!!

    11
    الرّغبةُ اِمرأةٌ تأتِي وترُوحُ...
    كحِنّاءٍ في أصابِعِ الصّمتِ
    أجراسُهَا ترِّنُ في القُلُوبِ.
    أفتحُ بابِي كُلّ الوقتِ
    واتقاسمُ وأنفاسِي حليبَ الأصابِعِ
    فيما أُراقِبُ بِطرفٍ خفِيٍّ
    زحفَ السُّكُونِ القدرِيِّ.

    12
    أحبذُّ الوُقُوعَ في مكائدِ الغزالِ
    أن يصطادَنِي من عبقِ التّكدُّسِ
    في العُزلةِ والاِنتِظارِ..
    أن أتلاشَى كأسئِلةِ بحارٍ قلِقٍ
    محطَّها الشُّقُّوقِ في التّيّار.

    13
    غزالةٌ
    -----
    لماذا تركُضِينَ أمامِيّ
    رغم أنّا نمضِي في طريقينِ مُختلِفينِ..!!

    14
    الشِّعرُ تدجّينُ الشُّرودِ
    ألقٌ أقلُ
    وسُلطةٌ حمراءُ موطِنَها:
    وتر..
    الشِّعرُ شرٌّ مُستطِيرُ
    اِغتنامٌ لِلتنافُرِ
    بل مُقارعةِ الحجر..
    ............
    .............
    .......
    الشِّعرُ أُنثى تتمنّعُ....
    وذكر.

    15
    عِشق
    ----
    1/
    لماذا يبحثُ غيرُ العاشِقينَ
    عن معنىً لِلغُفرانِ..؟!
    2/
    كلما أزدادَ العاشِقُ اِقتِراباً
    تناءتْ أخيلةُ العِشقِ
    واستحالتْ غماماً يرسُمُ
    في السّماءِ و اﻷرضِ
    ويتبدّدُ سرابا..
    3/
    لو التهمَ العِشقُ تُفاحةَ الرُّوحِ
    فلقد بدأَ بحرثِ الجسدِ..
    4/
    العاشِقُ طلِيقُ اليدِينِ
    لو أنكَ مثلهُ
    ستراهُما كجناحِي ليثٍ
    يحلقُ في اﻷعالِي.

    16
    اﻷشواقُ تُقلّبُ أوراقَ الرُّوحِ
    ولا تلقى صفحةَ اللُّقيا..
    إلى: الفاتح ميرغني.

    17
    قال:
    أنا المُستبدُّ بأنوثتي لكِ
    وليس سِوايّ سِوى وحشُ.
    .......
    قالت:
    أنا المُستبِدَّةُ بأنوثتي لكَ
    وأنتَ وحشي.
    12/12/2016

























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de