4 قالَ: أفِرُّ من عسفِي لِعسفِ الأخرينَ عليّ فهو أخفُّ..
5 لمّعتْ رُوحُكِ كالعتمةِ في تمامِهَا واِنطفأتْ.
6 تتمسّحُ النّهاياتُ بِالشّاطِئِ فيما أنتِ باِلعومِ.
7 ما يقُصُّ من قلبِكِ وردِهِ وشُجُونِهِ ينقضُّ على نُجُومِكِ الّلوامِعِ بِالتّيبُّسِ يصطادُ من عينِيكِ البرَّ والرّحيقَ يدّعُكِ لِلنّايِ والمطرِ...؟ زمّ الشّارِعُ شفتيهُ وقالَ: أنهُ الموتُ الذي لا يُبقِي ولا يذُرّ.
10 هكذا مدّتْ أصابِعَها وكشطتِ الشّاطِئَ لِتتُوهَ زُوارِقِيّ في التّيهِ..!!
11 الرّغبةُ اِمرأةٌ تأتِي وترُوحُ... كحِنّاءٍ في أصابِعِ الصّمتِ أجراسُهَا ترِّنُ في القُلُوبِ. أفتحُ بابِي كُلّ الوقتِ واتقاسمُ وأنفاسِي حليبَ الأصابِعِ فيما أُراقِبُ بِطرفٍ خفِيٍّ زحفَ السُّكُونِ القدرِيِّ.
12 أحبذُّ الوُقُوعَ في مكائدِ الغزالِ أن يصطادَنِي من عبقِ التّكدُّسِ في العُزلةِ والاِنتِظارِ.. أن أتلاشَى كأسئِلةِ بحارٍ قلِقٍ محطَّها الشُّقُّوقِ في التّيّار.
13 غزالةٌ ----- لماذا تركُضِينَ أمامِيّ رغم أنّا نمضِي في طريقينِ مُختلِفينِ..!!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة