يوميات فتاة سودانية في مصر.. صرخة ضد العنصرية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-23-2024, 11:07 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-04-2017, 04:32 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48724

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
يوميات فتاة سودانية في مصر.. صرخة ضد العنصرية

    03:32 PM December, 04 2017

    سودانيز اون لاين
    Yasir Elsharif-Germany
    مكتبتى
    رابط مختصر

    DW دويتشه فيلله الألمانية
    ـــــــــــــــــــــــــــــ

    تاريخ 04.12.2017
    "يوميات بنت سمراء" صرخة ضد العنصرية في مصر
    رغم أنّ المصريين من ذوي البشرة السمراء، فإنّ ذوي البشرة السوداء بمصر يعانون من التفرقة فيما تعاني نساؤهم من التحرش وحتى الضرب. ملكة جمال السودان السابقة المقيمة في مصر أطلقت تدوينة "يوميات بنت سمراء" كصرخة احتجاج.

    قامت فاطمة علي ملكة جمال السودان السابقة بإطلاق تدوينة بعنوان "يوميات بنت سمراء" تحكي فيها معاناتها اليومية في الشارع المصري بسبب لون بشرتها السوداء، وهو لسان حال بعض المصريات اللاتي يتعرضن للاضطهاد والتحرش لهذا السبب ايضاً.
    يجري ذلك رغم أنّ الدستور المصري ينصّ في مادته رقم (53) : "المواطنون متساوون في الحقوق والحريات، لا تمييز بسبب الدين، أو العقيدة، أو العرق، أو اللون، إلخ"، ولكن ممارسات الشارع المصري لا تعكس ما تنص عليه هذه المادة، حيث تعاني كثير من الفتيات من ذوات البشرة السوداء من اضطهاد وتمييز شديد لاختلاف لون بشرتهن، فالبعض منهن قد خرجن عن صمتهن على غرار فاطمة علي التي كشفت مدونتها "يوميات بنت سمراء" الخلل في التعامل اليومي والممارسات العنصرية والتمييز وكذلك التحرش بالفتيات ذوات البشرة السوداء، ولكن البعض اختار الصمت.
    يوميات فاطمة علي
    فاطمة علي، 29 عامًا أصولها سودانية ولكنها عاشت طيلة حياتها في مصر، تتعرض للتمييز والمضايقات بسبب لون بشرتها السوداء. تقول لـDWعربية "أتعرض للتحرش بشكل يومي في الشارع المصري بحكم لون بشرتي، خاصة التحرش اللفظي حيث أسمع أكثر من 20 تعليق يوميًا ضدي".
    وأشارت إلى بعض التعليقات، مثل" أستغفر الله، يا سماره، أرجعوا بلادكم، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم". أكثر الجُمَل التي آلمت لفاطمة جاءت حين دعاها بعض المتحرشون لممارسة الجنس معهم بحجة أنها سوداء وساخنة. فاطمة ترى أنّ ما تتعرض له في الشارع المصري يفوق بكثير ما تتعرض له الفتاة المصرية العادية، لذلك قررت أن تكتب عن معاناتها اليومية، كوسيلة للتعبير عن رفضها لما تتعرض له.
    لكن اضطهاد الشارع المصري لها لم يتوقف، بل إنه امتد ليشمل مجال العمل، فبالرغم من أنها تعمل كعارضة أزياء، إلا أنّ حلمها بالظهور على شاشات التليفزيون سواء كمذيعة أو حتى كفتاة إعلانات لم يتحقق بسبب لون بشرتها، على حد تعبيرها.

    ناتاليا من الغابون تعيش في القاهرة
    مواقف عديدة مرَّت بها فاطمة مازالت في ذاكرتها، على سبيل المثال، تروي أنها كانت في مترو الأنفاق فوجهت إليها عدة تساؤلات منها "هل تعيشي على الشجر، هل ترغبين في العمل في المنزل كخادمة؟". ولكنها لا تنسى موقفًا حفر في ذاكرتها عندما قام شاب بالاستهزاء من شعرها، وحاولت إقناعه أنه ليس من الأدب أن يقول ذلك، وهو ما لم يعجب والدته التي انهالت عليها بالضرب، وهو مشهد تكرر ثلاثة مرات معها.
    يبدو أنّ فاطمة لم تجد القاهرة مكانا آمنًا للعيش والاستقرار، لذا قررت الذهاب إلى مدينة دهب، وهي مدينة مصرية تتبع محافظة جنوب سيناء. في هذا السياق، تقول فاطمة" التحرش في دهب أقل بكثير من القاهرة، فإذا كنت أتعرض للتحرش بشكل يومي في القاهرة، ففي دهب قد أتعرض للتحرش مرة كل أسبوع".
    مصريات يشعرن بالغربة
    لم تقتصر المضايقات على السودانيات أو الأفريقيات بشكل عام، ولكنها تصيب المصريات أيضًا، حيث لا يميّز المتحرشون بين الأفريقيات والمصريات ذوات البشرة السوداء. فاطمة إمام، قصة أخرى لحقوقية من النوبة، تتعرض للتمييز والاضطهاد. أشارت فاطمة إلى أن التمييز ضد السمراوات يأخذ طابعاً رسمياً وغير رسمي. وفسَّرت بالقول: "على المستوى الحكومي، من النادر وجود مسئولين حكوميين بارزين أو دبلوماسيين من أصحاب البشرة السوداء، ولكن على المستوى غير الرسمي نشعر بالغربة في وطننا". وتابعت" يسألوني معظم الوقت عن جنسيتي ويحادثوني باللغة الانجليزية وإنكار حقيقة وجود سُمر عديدين في مصر ليسوا بالضرورة متواجدين في محافظات الصعيد".

    مصريات سوداوات البشرة في شوارع القاهرة
    إمام فضَّلت المواجهة عبر تقديم بلاغ في إحدى أقسام الشرطة، ولكن المشكلة أن أمين الشرطة قام بحذف بعض العبارات الجنسية، مما جعل موقفها ضعيفاً فضلًا عن نشرها مقالاً في جريدة الشروق المصرية بعنوان "يوميات مصرية سوداء"، لإقناع بعض المصريين أن نظرتهم للفتيات سوداوات البشرة هي نظرة عنصرية". وتقول أن السُبَّة المفضلة التي كان يناديها بها الأطفال هي "ياسودة"، وهو ما أدركت معناه عندما نضجت، ولكنها اعتبرت أنّ ردود فعلها تطورت مع الوقت وأصبحت أكثر عنفًا وحدة.
    هند محمود، سكرتيرة، قصة لفتاة مصرية فضّلت الصمت، تحكي لـDWعربية عن معاناتها اليومية قائلة" أعاني حتى في أبسط حقوقي كفتاة في الارتباط والإعجاب، ففي كل مرة أقابل شاباً يعجب بي، ولكنه يقول أنتِ حلوة ولكنك سمراء". وتابعت" ومرة أخرى سألني لماذا أنا سمراء وهل لي أصول من السودان، وكأن لون بشرتي أصبح عار يلاحقني". مواقف أخرى في العمل تعرضت لها هند، على غرار تسميتها بالسمراء في عملها دون ذكر اسمها.
    الصور النمطية عن السود في مصر
    وقائع مصرية عديدة عكست التمييز ضد السود في مصر، على غرار واقعة مصطفى محمود في عام 2005، واعتصام ما يقرب من 3500 لاجئ سوداني احتجاجًا على ما وصفوه بالمعاملة السيئة من مكاتب المفوضة العليا لشئون اللاجئين، وتعامل السلطات الأمنية بفض الاعتصام بالقوة وحشد الجماهير ضدهم كما لعبت السينما المصرية دورًا في ترسيخ صور نمطية عن أصحاب البشرة السوداء وتحويلهم إلى مادة للسخرية .
    في ذات السياق، يقول فتحي فريد، منسق مبادرة "أمان" لمواجهة التحرش، في حواره مع DWإنّ ضحايا التحرش من السوداوات يفضلن التعبير عن مشاكلهنّ عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كاشفاً أنّ "الفتاة تدرك أن القانون لن ينصفها، وتدرك أنّ المصريات مهدور حقهن".

    منظر النساء سوداوات البشرة ليس غريبا في القاهرة، مع ذلك يتعرضن غالبا للتحرش والمضايقة
    ويعتبر فريد أنّ المشكلة الأكبر تقع على عاتق السودانيات أو الأفريقيات المقيمات في مصر، نتيجة للصور الذهنية المترسخَة لدى بعض المصريين بأنّهن مباحات ومبتذلات يسهل معاشرتهن جنسياً. وأضاف" تحارب الفتاة السمراء على جبهتين، الأولى كونها فتاة والأخرى بسبب اختلاف لون بشرتها، مما يضع عليها أعباء كثيرة".
    واعتبر فتحي فريد أنّ التعامل مع هذه المشكلة متعدد الجبهات، مؤكداً على ضرورة "تربية الأطفال على أن الناس متساوون جميعًا، وأن تكون الدراما المصرية غير تميزية ولا تحرض على الكراهية، مع وجود برامج توعية من المجتمع المدني، ونشر الثقافة الإيجابية بخصوص الأفارقة".
    ريهام مقبل- القاهرة




















                  

12-04-2017, 04:50 PM

Asim Ali
<aAsim Ali
تاريخ التسجيل: 01-25-2017
مجموع المشاركات: 13492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يوميات فتاة سودانية في مصر.. صرخة ضد العنص� (Re: Yasir Elsharif)

    سلام الاخ ياسر
    الفن اثر سلبا على هذا الجانب بكثره التعبير صراحه بعبارات عنصريه -فحم ظلام و ..و...- والغريب ان الممثلات او الكومبارس من السمروات
    مصريات او سودانيات لايتخذن موقفا تجاه المشاركه وقبول مخاطبتهن بعبارات عنصريه فى هذه الاعمال.
                  

12-04-2017, 05:21 PM

جمال ود القوز
<aجمال ود القوز
تاريخ التسجيل: 01-25-2013
مجموع المشاركات: 5925

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يوميات فتاة سودانية في مصر.. صرخة ضد العنص� (Re: Asim Ali)

    أغلب التصرفات المشكو منها تميل كثيرا للتحرش الجنسي ..
    ووصفها بالعنصرية فيه كثير من المبالغة ..
    لان العنصرية حدودها ضيقة جدا ..
    عموما الامر يخضع لطريقة اللبس والتصرفات ..
    يعني من تحاول التزيي بالبناطيل الضيقة ..
    والاسترتش والبلاوز الضيقة والمحذقة ..
    فلن تسلم من التحرش الذي يبدأ بالتعزل في السمار ..
    وان رفضت التجاوب سيتم معايرتها بانها سوداء ..
    والهدف اصلا هو محاولة ممارسة الجنس ..
    لكن عنصرية بالمعنى البتحاول تروج له هذه الفتاة أو غيرها ..
    حدوده ضيقة خالص ..

                  

12-05-2017, 07:04 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48724

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يوميات فتاة سودانية في مصر.. صرخة ضد العنص� (Re: جمال ود القوز)

    سلامات يا جمال
    بجانب التحرش يا جمال هناك عنصرية ضد السود.






                  

12-19-2017, 12:57 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48724

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يوميات فتاة سودانية في مصر.. صرخة ضد العنص� (Re: Yasir Elsharif)
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de