رقصة لأمريكا !! November 22, 2017 (حريات) كانت أول حادثة ارهابية بالجامعات السودانية عام 1968، حين اعتدى طلاب (الاتجاه الاسلامى – الجبهة الاسلامية القومية – المؤتمر الوطنى) على طلاب بجامعة الخرطوم اعتراضاً على تأديتهم رقصة (العجكو). كانوا معبئين بـ(اسلامهم) حينها لقتل عشرات الطلاب لايقاف المنكر ! . وحين اعتلى ذات التنظيم السلطة 30 يونيو 89 كون جهازاً مختصاً لتتبع عورات الخلق وفرض معاييره (الاسلامية) على السودانيين ، الى درجة انه كان فى السنوات الاولى لعشرية دوائر (الضوء) يسأل عن قسائم المتزوجين ، ثم ظل يتصرف بكونه مكلفا من السماء بمراقبة اخلاق السودانيين فيحاكم ما لا يقل عن 40 ألف امرأة سنويا بسبب أنواع ملابسهن ! والعالم يدور ، ذات التنظيم ، يدعو نائب وزير الخارجية الامريكى جون سوليفان الخميس 16 نوفمبر الجارى ، لحفل – (شاهد الفيديو المرفق) – تؤدى فيه ذات الرقصات التى كان على استعداد لجز رقاب الطلاب بها فى الستينات ، وبذات الملابس التى لا يزال يجلد بها النساء ! ولن تعوزه المبررات الدينية ، وان من باب تأليف قلوب النصارى تجاه الدولة الاسلامية !! وامريكا هذه ذاتها ، باعتبارها رأس (الصليبية) الدولية ، ظلت معياراً للشر فى مواجهة خير الاسلاميين المطلق ، وحين يدمغ شخص أو مجموعة أو تنظيم بموالاة امريكا أو العمالة لها ، ولو بالاشتباه ، فذلك مسوغ كاف لشن الجهاد – لممارسة القتل المقدس بلا تردد ، لقصف القرى الآمنة والتعذيب فى بيوت الاشباح ولاغتصاب النساء . ذات امريكا التى تحول الاسلاميون حاليا الى آذان وعيون لها بالمنطقة ، كما يقولون . ان تقتل فى رقصة باسم الاسلام ، ثم تعود وتنظم الرقص لـ(الصليبيين) ، بلا ذرة من ندم أو رغبة فى المراجعة ، من شواهد فساد الاسلام الأصولى الذى لا يميز بين الدين والدنيا ولا بين القداسة والسياسة ، وهو فساد ملازم لكل تفكير سلفى – على اساسه كفروا من يقول بكروية الارض وحرموا ركوب الدراجة ولبس البنطلون والراديو والتلفزيون والغناء والموسيقى والنحت فضلاً عن تعليم النساء وحقهن فى المساواة والعمل , والديمقراطية وحقوق الانسان – خصوصاً حرية الاعتقاد وعدم التمييز على اساس الدين . وفى كل موضوعة خلاف من هذه الموضوعات ظلوا على استعداد لاسترخاص الدماء , بلا تأنيب ضمير ! واذ يبدلون بضغط الحياة فتاواهم من هذه الموضوعة أو تلك فانهم لا يبدلون ابداً التعبئة المتهوسة لجز الرقاب بلا تساؤل . ولكل هذا وغيره فما من مسلم معاصر وانسانى يمكن ان يتنظر فتوى من هؤلاء . ولكن فقهاء المتأسلمين فيما يسمى بهيئة علماء السودان لا يزالوا يتصورون انه تبقت لهم مشروعية أو مصداقية ، فيوالون اصدار البيانات ، ولا يعرفون انها لا تثير سوى القرف حد الاستفراغ . (شاهد الفيديو):
11-23-2017, 07:54 PM
Asim Ali
Asim Ali
تاريخ التسجيل: 01-25-2017
مجموع المشاركات: 13492
الاخ ياسر - مساء الخير ولاننسى مابعد سبتمبر 83 *وماسمى بجمعيات الامر بالمعروف والنهى عن المنكر (شرطه على خصوصيات العباد) والتشهير فى الصحف والاعلام المسموع والمرئى والان يحرصون على ماسموه فقه الستره. *قطع يد المختلس - ناهيك عن احكام القطع من خلاف -. والان المختلس ابتدعو له (التحلل).
ازدواجيه المعايير المريضه . حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا ليث ح وحدثنا محمد بن رمح أخبرنا الليث عن ابن شهاب عن عروة عن عائشة أن قريشا أهمهم شأن المرأة المخزومية التي سرقت فقالوا من يكلم فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا ومن يجترئ عليه إلا أسامة حب رسول الله صلى الله عليه وسلم فكلمه أسامة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أتشفع في حد من حدود الله ثم قام فاختطب فقال أيها الناس إنما أهلك الذين قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد وايم الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة