حوالي الساعة 11 قاعدة بشرب شاي جنب مجلس الصحافة قبل ما أدخل ورشة مجلس الصحافة حول تعديلات القانون المرفوضة ومن ثم الوقفة الاحتجاجية، فجأة، لقيت زول وراي عايز يدخل راسه جوه موبايلي بطريقة والغة في العشوائية وانتهاك الخصوصية، ولان المشهد غريب ومضحك.
سالته، وقبل أن أكمل سؤال، بصوت عالي: صورتي؟
لا ما صورت، صورتي....قلت ليه انت منو اصلا، قال: انا جهاز الأمن والمخابرات، قلت ليه، وريني بطاقتك، طلع بطاقة وراني ليها، قلت ليه لكن ما عندك حق أديك التلفون، مشى للعربية المرتكزة بجانب مجلس الصحافة، وجاب معاه ملازم أول، أها دا جاء منفوخ كأنه محمد عطا، ومن بعيد فرحان، معاك ملازم أول محمد مين كدا، جهاز الامن والمخابرات، وطوالي لوى يدي عايز يقلع التلفون، بقيت أقاومه، بقوا التلاتة ماسكين يدي عايزين يكسروها عشان يشيلوا التلفون، شالوه في النهاية، وساقوني البوكس سيء السُمعة، التلفون للأسف لحظة خطفوه كان فاتح، وهاك يا انتهاك، عرفت لاحقا انهم دخلوا في محادثات مع ناس في الواتساب ومسحوا الرسائل باعتبارهم أذكياء، قبل ما التلفون يقفل.. مشيت مكاتبهم في العمارات، قعدت زي ساعتين، مافي اي موضوع، .لا في تحقيق لا استجواب ولا شيئ، هم ذاتهم ماعارفين أنا شنو ولا منو، في النهاية لما عرفوني صحفية، ضربوا لناس إدارة الإعلام بالجهاز، مشيت استلمت الموبايل ومسحت صورة دفار الشرطة، ولم استلم سماعتي الأصلية، يبدو اعتبروها غنائم معركة التعديلات، المهم، السماعة دي لازم ترجع.
^القصة دي كلها ليه؟؟؟ افتكروني صوّرت منسوبي الجهاز..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة