دكتور الكابلى..وزمان الترحال. عصمت العالم..لندن.. ولعل هداة قد غشيت ربوع حس نفسك وروحك الشفافة..وانت هناك فى اقاصى نجوع ذلك المهجر..فى بلاد العم سام...ترحال واجب موجب عندما تدرك أن فى رحم مولدك كل ذلك الجفاف وقلة الوفاء وإهمال مقصود متعمد وانت احد العظماء الذبن بنوا مجد وثقافة وفنون وارث هذا البلد الذى يحكمونه عصاة..يريدون أن يكتموا كل انفاس من ينادون بالحرية والقيم الجمالية واشارات الخير فى هذا الكون...وانت مزمار داوود الذى أفرح والطرب واسعد وابهج وتحدث فى شهادة إثبات على النطاق المحلى والإقليمي والدولي. بلبل طواف اذا شجى اسكر الليل من صهباء فنه..واشعل النهار ببهارج أضواء وسعى بين الخلق بنوافح الخير المتصل المتواصل. .يغرد بكل صفاء الانطلاق فينعش ويدهش ويطور سحابات الزمن برحابة ذلك الصوت الذى يحتوي ويضمك..ويعتصرك فتنتج كل ذلك الجمال فى تدفق يمنح الحياة فالوذج.. لم يهدئ للمتوكل.. وانت ذلك الصداح...الذى يسوق زمان الناس..ويعيش سر تلك اللحظة ..الاغراق فناء الاستغراق الذى يمنح دفق حياة من بعد غفوة ذاك الأعراق.. ليطل وجه ذلك الساقى الذى حل بذات الرحيق وثاق..لياتيك بالصبوح ..ان كان فى الكاس باق حيث ظلت الغيد والقوارير صرعى والاباريق بتن فى أطراق.وحين يزجر مهره فى الخيل سرارا..وهو يشدو بتلك القوافى عبرنا الجبال وخضنا البحارا .من مقول مفوه..لا يتوقف..ليصل إلى تلك اللحظة المفارقة لحظة سرا التساؤل..فى صيغة ذلك الاستغراب ما هو عارف قدمه المفارق..الى ان يصل الى توقيت انفجار اللوعة.. يا بلادى .ما فيك حازق غير الهك ما ام رزاق.. ؟وكل المشاهد تتراقص مثل تلك الشمعة الضواية التى فى حديثها حكاية..وفي رقصتها نهاية..والمشاهد من وراء دمعة حزن تتراى..واين من عيني هاتيك المجالى يا عروس البحر يا حلم الخيال....وتسيل الدمعة فى عز الليل.. حين يغفو صياء القمر على ضفاف رمال قاش جبل توتيل وترتد الذكرى لشباب النيل.. وإلى حلم جلسة عن مقرن النيلين عندما ياتى ذكر كابلى....الذى طوع الابداع ومنحه من ذات روحه...ورهف مشاعره..وسقاه من ينابيع لدن الابداع فيه...ونثر من خلاله كل المضامين الجمالية..وطرز فجر صباحات الكون بالجمال..والامنيات البيض..ومكنها من ان ترشف من شهد ذلك العناب ..وتغرق فيه..هو عوالم..فنون تجمعت ..وقال لها القضاء كونى فكانت..كابلى. شاعرا مثالا..ذلك الالمود..الذى أتى باحلى حلل الجمال والبسها ذلك الواقع والواقع البسيط...وصوته الذى يحمل الدفء يروىويثير الشجن.. وعمقه الذى سرى يخوض البحارا...ويعلو الجبال ويسافر بك على متن اجنحة الابداع.فتغفو عيناك وبصرك يرى.. وتفتح عيناك..فيحتار فكرك..فيما جرى... ...وهو يطوع كلمات ومقاطع اللغة ويغرقها فى عمق نيله..بسقيها شربة من مذاق طعم ظلال ماء..م [13/11, 4:16 pm] Ismat Al-Alim: ك٢+
..بسقيها شربة من مذاق طعم ظلال ماء..من مقرن النيلين..ويبحر بها فى اعجاز ابداع..جمد زمنه..فاصبح لا زمن الا صوته وهو يعيد شحن الرسم..بإعداد مفتخر.. وصدىمبتكر و يطرب يجعل همسات العشق على معزف..منه تبعثرت ..منه عطايا من إعطائه الهى فاره..تموسقت.منه تلك الذبذبات التى تسكن فى نخاع العصب...وتتحكم فى لوحة الوصل والاتصال. ..والمشهد وصوت المقابلة يسافر بكل الاحلام الى المدى افق لا يلاحق...تتنزل عليك تلك اللحظات فتحيلك مثل شيخ برجحن يضرب ..النوبة..فتان..وتاتى تلك الصورة الصوفية ..واسم الجلالة يدوى..الله..الله..الله..الله أكبر.. فياتيك الاشراق..كما أتى من كسلا جنة العشاق. .حيث كانت النهود شهود ..امصرمات ما لها من واق.. وابنة القاش...وبقيت الغيد..والقوارير صرعى وما اصابها...ويثير الحزن فى انا ابكيك للذكرى ..وتبرق العيون..حين ياتى ذكر الجنوب ..لتحمل كل الاشواق رعش العشاق..لحظة يغرقون الليل فى ينبوع نور...وزمن الترحال..وحين تفشى الخبر..وغبار الورى الذى يحمل بنات نورى..وسوط المطر..وكل الجمال. ورقيص الشمعة وهى تنفث ألفاظها الاخيرة...وتجوال سرى وأصاب يخبره كل الأطراف.. وتأتي لحظات الالم الدائم.. فى ..ولايزال هو فى تلك الحنابا التى امتزجت بالجمال والإبداع.. لايزال قمر دورين..برغم الإجحاف والإهمال وعدم التقدير وضياع ثروة قومية فنا وابدعأ وشعارا وثقافة وحلاوة طلاوة الحديث المنمق.. وسفير الامم المتحدة النوايا الحسنة.. .. كم سعدنا بتقدير الولايات المتحدة لك..وما يترتب عليه من كامل الرعاية والعناية..ونحن سعداء بذلك وستبقى فينا ذلك الرمز الذى نعتز .. [13/11, 4:16 pm] Ismat Al-Alim: ٢..ك. و غبار ذلك اللورى الذى شال بنات نورى ومضى بعيد..لحظتهاتبرق نجوم الليل التى توسعت تفشى الخبر..وسهدت عيونها وهى تنتظر ضنين وعدها..هناك عند مسرح الاارام فى فى لحظة هفيف تلك الوشوشة..وياتيك عبق رايحة البن فى طقوس طلاسم ملوكية مراسم اعداده الذى يرحل اليك من سواجن غانية البحر الى هناك..حيث أقام اليانكى لك أقواس النصر.من هناك الى هنا..تقديرا لقيمتك كرمز للفن والثقافة وعطاء الانسانية واضافة كبيرة للارث الأمريكى الذى يعرف كيف يقدر المواهب والمبدعين..فانت حقيقة قيمة اضاعوها حرمت استنشاق انفاس الوطن.. بما يليق بك وتعدوك واهملوك ونسوا او تناسوا...ما قدمتموه..من عطاء ثر ومتعاظم.. سيبقى مزمار داوود يمنح الدنيا بريق ذلك الجمال..وروايع الفن..ولازال معتقا مثل سلاف الخمر.ريحة مسكر ورؤيته مسكر وتناولها محرم ...وانت بكل ذلك الوفاء والانتماء..وانت تدندن..بدفء شجون ذلك الصوت المخملى. شيلوه..علوه..وابنوه وطن الجدود.. والقومية ليك يا وطنى.. انت ايها المزمار كابلى يسكنك حب الوطن ان هجرته..او نايت عنه فهو فى وجدان ذلك النيل الذى يتدفق منك و تهيم به وتتعلق فيه ستكون ذكراه تسكنك اين ما كنت وكيف ما كنت.فهو.مزروع فيك مشتول.. فانت الذى استدعى صوته ذرياب ومعبد واتى بالموصلى من غياهب ذلك الماضى واجلسهم..واطربهم...واشجاهم.........بصوتك الذى شغل الدنيا وحير عقول الناس.. انت فى عيوننا وفى قلوبنا..وفى عقولنا..وما قادرين نقول ليك.. اليوم قلناها بكل صراحة ووضوح فى إعلان مفتوح...ليسمعه كل العالم ومن فى أذانهم وقر... متعك الله بالصحة والعافية واسعدك.. عصمت العالم..لندن ااااا
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
عصمت العالم
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست