التونسي لا يتحرش: و لا يزال يشتري الياسمين لامرأته في الشارع.

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 03:05 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-09-2017, 05:39 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10852

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
التونسي لا يتحرش: و لا يزال يشتري الياسمين لامرأته في الشارع.

    04:39 AM November, 08 2017 سودانيز اون لاين
    محمد عبد الله الحسين-
    مكتبتى
    رابط مختصر:
    التونسي لا يتحرش: و لا يزال يشتري الياسمين لامرأته في الشارع.
    هو مقال خفيف.
    لكنه يتحرك على حافة المخاوف و الشك... و هواجس التحرش لا زال هو الغول الذي يخيف النساء هذه الأيام.......
    ......و المتحرشون و المستذئبون لا يزالون يترصدون و يتربصون و يبحثون عن طريدة..
    الكاتبة تراهن هنا على أن الشارع التونسي لا يزال بخير رغم مخاوفها.....
    ...وتدخل الرهان و تكسبه.....
    ....فلنقرأ المقال سوياً....
    .......فالموضوع كتب بصيغة سردية خفيفة الدم. و إن كانت السياسة موجودة في خلفية المقال..
    فإلى مقال لمياء المقدم التونسية التي تعيش في تونس:

    (عدل بواسطة محمد عبد الله الحسين on 11-09-2017, 05:41 AM)
    (عدل بواسطة محمد عبد الله الحسين on 11-09-2017, 05:59 AM)





















                  

11-09-2017, 05:57 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10852

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ......و لا يتحرش: التونسي لا يزال يشتري الياس (Re: محمد عبد الله الحسين)

    قصة تونسية قصيرة


    رغم الظروف والمشاكل التي يمر بها التونسي في الأعوام الأخيرة إلا أنه لم يفقد احترامه وتعامله الراقي مع المرأة.

    كنت أسير مع زميلي الصحافي اليمني في شارع الحبيب بورقيبة بتونس العاصمة ونحن نتحدث عن أزمة اليمن وصاروخ الرياض وحظر الجو في بلاده الذي سيؤخر عودته وعودة زملائه إلى اليمن لأجل غير مسمى، عندما مررنا بمقهى يجلس أمامه شبان تونسيون، وانتبهنا فجأة أن أحد الشبان ينهض من مكانه ليفسح لنا المجال للمرور بشكل مريح. وعلق زميلي اليمني أن الأمر كان سيكون مختلفا في بلاد أخرى ربما، وأن الرجل كان على الأرجح سيستغل ضيق الممر ليلتصق ويتحرش بي بدل النهوض والابتعاد إلى الخلف بغية ترك المجال حرا للمرور دون مضايقات.

    قبلها بأيام كنا قد ذهبنا لمشاهدة فيلم تونسي في إطار مهرجان قرطاج السينمائي، ووجدنا صفا من البشر طوله خمسين مترا وعرضه 7 أمتار على الأقل، يمر من بين مبنيين إلى أن يصل إلى مدخل السينما. اختلط الحابل بالنابل وتدافع البشر ملتصقين ببعضهم البعض، وهو ما جعل أصدقاءنا العرب الذين يشاركون معنا في دورة صحافية بتونس، يطلبون منا التخلي عن فكرة مشاهدة الفيلم واستبدالها بشرب قهوة أو التجول في شوارع تونس، خشية أن يؤدي التزاحم بين البشر إلى تعرضنا، نحن السيدات، إلى التحرش والمضايقة، لكننا طمأناهم إلى أن شيئا من ذلك لن يحدث.

    فكرت في منتصف الصف في هذا الرهان الصعب: هل حقا لن يحدث شيء؟ هل يكسب التونسي الرهان رغم ظروفه الصعبة وتراجع مستوى حياته في كل مجالاتها؟ كنت أتقدم وقلبي يدق مع كل خطوة. الصف طويل والمسافة للوصول إلى مدخل السينما تستغرق ساعة أو أقل بقليل، والبشر ملتصقون ومتداخلون لا تكاد تجد صديقك أو رفيقك بينهم. هل يخذلنا التونسي أمام وعودنا لأصدقائنا العرب وأمام ذاكرتنا وتصورنا عنه.

    منذ 2011 تغيرت في تونس أشياء كثيرة: تشعر مثلا أن مخاض الثورة لا يزال مستمرا في القلوب رغم أن لا شيء يشير إلى ذلك، وأن الناس يعيشون فترة تشكيك في كل شيء. ثقة التونسي بالسياسة في أدنى درجاتها، وثقته بنفسه وبالآخر ليست أفضل حالا، تشعر أيضا أنه مرهق ومستنزف، ومهموم، لقد فقد التونسي الكثير من مرحه واختفت الابتسامة من على وجهه، إلا أنه رغم ذلك لم يفقد احترامه وتقديره وتعامله الراقي مع المرأة.

    وصلنا إلى قاعة السينما دون أدنى ضرر على الإطلاق، على العكس من ذلك، أخبرنا زملاءنا الذين فقدناهم في منتصف الصف أنهم تعرفوا على شبان لطفاء وبنوا صداقات جديدة في الزحمة.

    لكن أجمل ما لفت انتباهنا وأبهجنا، ومنحنا دفعة أمل في الحياة وفي المستقبل، هو أن التونسي لا يزال يشتري الياسمين لامرأته في الشارع.

    كاتبة تونسية
    لمياء المقدم
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de