12:06 PM November, 03 2017 سودانيز اون لاين زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم مكتبتى رابط مختصر هنالك من يؤكد أن البشير يُولي اهتمامًا كبيرًا هذهِ الأيّام بمَصلحته الشخصيّة والأموال الضّخمة التي حقّقها بعض أفراد عائلته من جرّاءِ استثمارات في مجالاتٍ مُتعدّدة، وباتَ يتطلّع إلى التّحالف مع كُل من يُساعده في إلغاء قرار محكمة الجنائيّة الدوليّة باعتقاله، وزادت الأزمة الخليجيّة التي انفجرت بين حُلفائه القطريين من ناحية والسعوديين من ناحيةٍ أُخرى، من تصعيب مسألة استمراره في سياسته الحياديّة، وباتَ عليه أن يختار أحد المُعسكرين، لأن مَسك العَصا من الوَسط ربّما يَجعله يَفقد دَعم الجانبين، في ظِل سياسة من “ليس مَعنا فهو ضِدنا”.الاستثمارات القطريّة في السودان تُقدّر بحوالي 3.8 مليار دولار، بينما يَبلغ حَجم نَظيرتها الإماراتيّة حوالي 6.7 مليار دولار، ولكن إذا أُضيفت السعوديّة التي تزيد من الملياري دولار إلى الإماراتيّة فإنّ كفّة التّحالف السّعودي الإماراتي هي الر؟اجحة، ولكن هل ما هو دور هؤلاء الحلفاء في أزمة السودان الاقتصادية ويقارن المواطن البسيط ما بين ما تم تقديمه لمصر والذي يحدث في السودان بالرغم من الدعم المشروط الا أن موقف السودان مع الذين يمكنهم أن يساهموا في حل المشاكل الاقتصادية التي هي تبدا من تطوير البنية التحتية الي معالجة الميزان التجاري المختل منذ ثلاثة عقود . الي أين يتجه الدولار في السودان بسعره الحالي الي محطات القفز المستمر الي الخمسين أم لمعالجة أقتصادية قوية من شركاء السودان الحاليين الذين ندعم موقفهم العسكري علي الارض! ###
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة