|
|
|
 Re: ما هو التحرش: أيها المتحرشون . ايتها الم� (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
هذا بوست خفيف و مختصر ...فكرته هي:
و لا فكرة و لا حاجة ...الحاصل وجدت مقالة جميلة و ذكية و بانورامية شاملة تتحدث عن التحرش..
الأهم في الموضوع أن المقال يتحدث عن ضرورة تعريف مفهوم التحرش...و تتساءل هل كلمات الإعجاب مثلا تعتبر تحرش؟
المهم يا سادتي ...أيها الرافضون للتحرش...افتراضا و مبدئياً...لابد أن تقرأ هذا المقال..
حتى عنوان المقال كان جاذباً( كما لم تكن الوحدة بين الشمال و الجنوب)..
طبعا ليس بالضرورة أن تتفق مع الكاتب أو الكاتبة أو أن تختلف معها..
و لكن التعرف على وجهات النظر يُري المعرفة و يجعلك أكثر تسامحاً و تفهّماً..اللهم إلا إذا كان عندك رأيا مسبّقاُ..
عشان ما اطوِّل عليكم عنوان المقال هو:
(أنا أيضاً أنا أيضا تعرضت للتحرش.. وتحرشت) للكاتبة :لمياء المقدم
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ما هو التحرش: أيها المتحرشون . ايتها الم� (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
أنا أيضا تعرضت للتحرش.. وتحرشت
التحرش ليس سلوكا ذكوريّا فحسب وإنما هو سلوك بشري يميز المرأة والرجل على حد السواء، وانتشاره لدى الرجال أكثر، يعود لطبيعة الرجل 'الصياد' في مقابل المرأة 'الطريدة'.
العرب لمياء المقدم [نُشر في 2017/11/02، العدد: 10800، ص(21)]أنا أيضا تعرضت للتحرش.. وتحرشت
التحرش ليس سلوكا ذكوريّا فحسب وإنما هو سلوك بشري يميز المرأة والرجل على حد السواء، وانتشاره لدى الرجال أكثر، يعود لطبيعة الرجل 'الصياد' في مقابل المرأة 'الطريدة'.
العرب لمياء المقدم [نُشر في 2017/11/02، العدد: 10800، ص(21)]
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ما هو التحرش: أيها المتحرشون . ايتها الم� (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
( أنا أيضا تعرضت للتحرش.. وتحرشت)
لمياء المقدم
التحرش ليس سلوكا ذكوريّا فحسب وإنما هو سلوك بشري يميز المرأة والرجل على حد السواء، وانتشاره لدى الرجال أكثر، يعود لطبيعة الرجل 'الصياد' في مقابل المرأة 'الطريدة'.
صحيفة العرب: [نُشر في 2017/11/02، العدد: 10800، ص(21)]
[IMG]
http://http://www.alarab.co.uk/emwriters/_113.jpg[/IMGhttp://http://www.alarab.co.uk/emwriters/_113.jpg[/IMG]
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ما هو التحرش: أيها المتحرشون . ايتها الم� (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
لم أشارك في حملة “أنا أيضا أو Mee too”، الافتراضية ولم أدعمها بأي شكل. بدأت الحملة كما هو معروف بمبادرة من الممثلة الأميركية أليسا ميلانو بعد فضيحة منتج هوليوود هارفي واينشتاين المتهم بالتحرش، ومن ثم انتشرت إلى باقي أنحاء العالم وفاق عدد المشاركات فيها مئات الآلاف من النساء، بينهن نساء عربيّات تجرأن على فتح قلوبهن والحديث لأول مرة عن اعتداءات وحوادث تحرش تعرضن لها في حياتهن.
عدم مشاركتي في الحملة يعود لسببين:
الأول أن إعلان حملة نسائية جماعية علنية على الرجال يشبه إعلان حرب جندرية أهدافها ونتائجها غير معروفة، الضحية فيها هي المرأة دائما والمعتدي هو الرجل دائما، وعودة النساء للتنقيب في حياتهن عن حوادث تحرش تعرضن لها في سن مبكرة، وربما نسينها لعدم أهميتها أو لانعدام أثرها النفسي عليهن، أمر يمكن أن نسميه بـ”الترصد”، والمشاركة من أجل المشاركة وقد رأيت تعليقات أدهشتني في الحقيقة وصلت لحد اعتبار نظرة أو كلمة إعجاب من جار أو قريب تحرشا مهينا. كما أن أهداف الحملة غير واضحة: هل هي في فضح ممارسات ذكوريّة، والتشهير بأصحابها وذبح المعتدين علنا؟ أم معالجة ظاهرة متفشية بشكل يكاد يكون غير قابل للحصر؟، فإذا كان الغرض هو المعالجة فإن الطريقة المتبعة لن تزيد الأمر إلا سوءا لأنها تعمم ولا تخصص، وتتهم ولا تفترض وتحلل.
السبب الثاني قد يبدو غريبا للبعض، وهو أن انتشار عمليات التحرش على هذا النطاق الواسع حتى تكاد تكون كل امرأة على وجه الأرض تعرضت لنوع ما من التحرش كبير أو صغير، يدعو إلى إعادة التفكير في مفهوم “التحرش”! أقول هذا بكثير من الحذر، حتى لا يساء فهمه. ما هو التحرش وأين هي حدوده؟
هل الغزل تحرش؟ هل الامتداح تحرش؟ هل الوقوع في حب إحداهن وملاحقتها بالنظرات والكلمات تحرش؟ هل الاهتمام والمبادرة بالتقرب والتودد تحرش؟
الحملة تم مؤخرا استحواذ الرجال عليها، وهو أمر متوقع وطبيعي، فمن توجه له أصابع الاتهام باعتباره المذنب الوحيد لا بد أن يدافع عن نفسه، والدفاع يكون من نفس التهمة، ولهذا فقد عمد رجال كثيرون إلى رواية حوادث تحرش واعتداءات تعرضوا لها من قبل نساء، قد تكون صحيحة وقد تكون مفتعلة، لكن المؤكد أن التحرش ليس سلوكا ذكوريّا فحسب وإنما هو سلوك بشري يميز المرأة والرجل على حد السواء، وانتشاره لدى الرجال أكثر، يعود لطبيعة الرجل “الصياد” في مقابل المرأة “الطريدة”، وهي فطرة وغريزة تميز كل الكائنات البشرية دون تفريق، هدفها استمرار التناسل والتكاثر.
تكريس مفهوم التحرش كسلوك ذكوري مشين، وتبنيه من قبل المنظمات النسوية وجمعيات حقوق المرأة، جعلا النساء يدخلن في ما يشبه حالة البارانويا والتوجس الجماعية، وتفسير كل ما يصدر عن الرجل من أقوال وأفعال وحركات على أنه اعتداء على المرأة وحريتها وكرامتها وخصوصيتها، إلى آخر القائمة الطويلة.
في المقابل أَجِد أن التحرش هو مرادف للإزعاج، أي كل سلوك يصدر عن رجل أو امرأة يزعج الطرف الآخر ويسبب له ضيقا ونفورا. عدا عن ذلك، نعم، أنا أيضا تعرضت للتحرش، وتحرشت!
كاتبة تونسية
لمياء المقدم
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ما هو التحرش: أيها المتحرشون . ايتها الم� (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
هل كلمات الغزل المحببة الظريفة التي قد يستلطفها الطرف الآخر تعتبر تحرش؟
يعني ما يرد في الأغاني زي اغاني الحقيبة و التشبّب بالحبيبة و الإشارة إليها هل هو تحرش؟
أم هو مجرد (لايك) يصب في خانة الدعم المعنوي؟
أم أن التحرش هو فقط الاساليب الدبلوماسية؟
أم هو الكلمات التي يعتبرها الطرف الآخر غير لطيفة و غير مستساغة أو مزعجة؟
أم أن التحرش هو عبارة عن عدم رضا الطرف الآخر فقط؟
أي أن الحكم يرجع فقط للطرف المتلقي للسلوك المعين و لا يوجد حكم لطرف خارجي؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ما هو التحرش: أيها المتحرشون . ايتها الم� (Re: فردوس جامع)
|
دكتورة فردوس..أكرر لك تهانينا الحارة بدرجة الدكتوراة face to faceو تستاهليها لأدبك الجم و إحساسك العالي في مخاطبة(الجماهير)...
بالنسبة للمياء المقدم كلامك صحيح ..هي قاعدة برة..في لندن أعتقد..
لكن ما مشكلة:
بس هي الخطوط عندها ما كلها حمراء...أقصد كأنها بتحاول تضع تعريف محدد للتحرش..
طبعا نحن فاهمين إنه المعنى العام للتحرش هو المضايقة أو الإزعاج..
خاصة عندنا التحرش بتاتا ما مقبول...لكن في بعض المجتمعات التحرش مستويات .
و اساسا ما كللا مخاطبة للآخر تعتبر تحرش..فهناك غزل لطيف دون ازعاج..لربما يجد قبول لربما..قبول صامت و يمر ...
ده حسب رأي الكاتبة ما يعتبر تحرش..و كذلك كلمات الإعجاب برضه لأنه بترفع الروح المعنوية و كده..و الا شنو؟
طبعا الموضوع بيتوقف على نوعية المجتمع و على الشخص المستقبل للتحرش أو الغزل أو الإعجاب..
يعني لو الفتاة غير جميلة فقليل من الغزل أو الإعجاب بيرفع الروح المعنوية..
و الله أعلم
لك الشكر يا أخت فردوس
و للأخ صديق مهدي عاطر التحية للسؤال العابر..و مودتي يا حبيب.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ما هو التحرش: أيها المتحرشون . ايتها الم� (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
الأخ العزيز محمد عبدالله
مشكور على التهاني و التباريك بهناك و هنا... زي الوصلت face to face ... و شكرا على حسن ظنك بي. كتر خيرك.
آسفة على المداخلة المقتضبة... حسيت إنه المقال كله مبني على وجهة نظر من زاوية غير التي انطلقت منها حملة Me Too
عشان كده بدت لي زي العرضة في دارة أخرى ... لكن حيرتي ... ليه الكاتبة عملت كده؟
لو عن جهل عيب عليها تنبري برية زي دي و ما تكون ملمة بتفاصيل الحملة... لو عن معرفة يبقى عيبين عليها... خصوصاً و هي إمرأة!
لما ظهرت فضائح هارفي وينستين تقدمن نساء تحرش بهن هارفي و أخريات مُتحرش بهن من رجال نافذين في مناصب مختلفة
و تحدثن عن التحرشات التي لحقت بهن... الحملة شاركن فيها نساء على مستوى الكونغرس.
مافي قناة تلفزيون, راديو, صحف مطبوعة أو الكترونية , و كل وسائل التواصل الحديثة ما فيهن قصص تحرش ( و ليس غزل إذا جاز التعبير)
بعدين ثقافياً و أعتقد الكلام ده ممكن يكون صاح في برطانيا حيث تقيم الكاتبة ... الغزل زي أكل التسالي :)
بمعنى آي زول أو زولة قاشر شوية في ذلك اليوم في العمل أو آي مكان حتى الدكاكين ...الناس كلها ترفع ليه أو ليها معنوياته/ا
و ممكن تجيك من آي عمر من الجنسين و للجنسين و بتكون تعبير سريع تشكر عليه القائل أو القائلة أسرع ومافي زول بيقيف ياخد و يدي في آي تفاصيل.
تعبير على سبيل اللطافة في رأيي ...
ما عارفة قدرت أوصل وجهة نظري ولّ لا!
تحياتي لك و تقديري.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ما هو التحرش: أيها المتحرشون . ايتها الم� (Re: فردوس جامع)
|
الأخت فردوس
مساء الخير
أعتقد وجهة نظرك واضحة...
الغرض من البوست هو إظهار كافة جوانب الموضوع سواء اتفقت معه أو اختلفت معه..و دائما بهدف لتوسيع المشاركات....
.و بقدر الإمكان احاول عدم التدخل..لأن إثراء أي فكرة أو موضوع بيجي من خلال الحوار و النقاش و ذلك لفهم كل جوانب المشكلة.
ألف شكر أختنا فردوس
و نرحب بك دائماً
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ما هو التحرش: أيها المتحرشون . ايتها الم� (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
وجهة نظر ساخطة
العلاقة بين الوردة و التحرش
التدوينة بعنوان:
(غطاء واينستين الوثير)
بقلم :حليمة الجندي:كاتبة و باحثة
يبدو أن العالم قد اكتشف أخيراً أن بين نسائه من يُنتهكن ويُغتصبن ويُتحرش بهن بعد أن نشرت الـ"نيويورك تايمز" مقالاً عن منتِج أميركي فحّاش أجرم ضد نساء قادهن حظهن التعس إليه.
ثارت الثائرة، وانتفض العالم الحر، افتراضياً، ولسان حاله يردد بالإنكليزية:
لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى ** حتى يُراق على جوانبه الدم
هذا العالم الذي يقف اليوم مندهشاً مشمئزاً من رجل ثري أبيض استغل بحقارة مَن هن أضعف منه بحكم الظروف، هو نفسه العالم الذي يمنح لواينستين ومَن يشبهونه في كل مكان وهم كثير، غطاء امتيازهم الذكوري الوثير الذي يسمح لهم من جملة ما يسمح باستباحة النساء.
والاستباحة أذى كلها وإن اختلفت الأنواع والدرجات، يتساوى في ذلك لفظٌ بِفِعل، والأول هو من مُقدِمات الثاني، إن لم يُزجر بقانون أو ضمير، شَطّ واستَبَد.
في حصة علم الاجتماع منذ سنوات عديدة، ألقى أستاذ المادة بيننا نحن الطلبة من الجنسين إشكالية التحرش كموضوع للنقاش.
كان المفهوم حديثاً علينا والمصطلح غير ذائع وإن كانت الظاهرة جزءاً من حياتنا اليومية وتؤثث أكثر الفضاءات العامة، حتى باتت أمراً عادياً جداً وجزءاً من ثقافة البلد.
عندما سُئل الطلبة عن رأيهم تشابهت الردود، ولكن أبرزها، الذي علِق بذاكرتي إلى يومنا هو تشبيه أحدهم التحرش بـ"وردة إن شاءت الفتاة أخذتها وإن لم تشأ لم تأخذها، والأَولى بها ألا تفعل إن كانت محترمة، وهو -أي التحرش- خدمة لها على كل حال، وإلا ففيمَ خروجها إن لم يكن طلباً للإعجاب.. والتحرش؟".
في هذه الجملة تلخيصُ كل المسألة.
بقدر غضبي من قائلها يومها واشمئزازي من ضحك زملائه وزميلاته فيما بدا لي يشبه التعاطف مع كلامه أو المؤازرة، بقدر تفهمي اليوم، فكيف له أو لمثله أن يقول غير ما قال وفينا من النساء قبل الرجال من لم يحسم بعد في إنسانية المرأة الكاملة أو أهليتها أو أحقيتها بالانتماء إلى الفضاء العام، وفينا من يتمضمض مستغفراً بعد لفظ "المساواة" وكأنها إثم عظيم.
كيف لمن تدثر بغطاء واينستين الوثير أن يرى غير ذلك؟
قبل بضعة أشهر تعرضت فتاة داخل حافلة إلى انتهاك عظيم في واضحة النهار، على مرأى ومسمع من حَضَرَ وصَوّرَ وشَهّرَ بها عبر منصات العالم الافتراضي.
ثارت الثائرة يومها أيضاً، ولكن محلياً وبمقدار، فالواقعة لم تكتب عنها الـ"نيويورك تايمز" والفتاة من ذوي الإعاقة تنتمي إلى هذا الجزء من العالم؛ حيث كل شيء وارد. حتى وسط الأدلة المصورة الدامغة وصيحات الفتاة المستغيثة المفجعة، من اصطف مع الجناة يلتمس بكل حقارة الأرض لهم الأعذار، ويتساءل: علّ لباسها قد استفزهم؟
قبل أن تخبو الحَمِيّة وتتوارى ثورة التغريدات والمنشورات حول قضية واينستين كما طوى النسيان سابقاتها، وقبل أن يختفي #METOO، خلف وسم جديد لقضية جديدة تستحق اندهاش العالم ونضاله الافتراضي؛ لنعلم أن المشكلة الحقيقية هي غطاء واينستين الوثير، وأن الحل في خلعه.
تعليقات منشورة عن المقال:
EL Abdouh
بالنسبة للمنتج الامريكي فكلامك تافه عنصري منحاز لجنسك و غير موضوعي ' فالممثلات ايضا عاهرات لانهن قبلن بممارساته معهن مقابل النجومية' هن و هو سواء ' اخذ ما يريد منهن مقابل ما اردنه منه
*****************************************************************************************************************
Ahva Ahva
الظاهر ان الكاتبة لا تعرف او انها لا تفهم حقائق الحياة ومساراتها او انها لا تريد ذلك فهي بالأصل متبرجة كاشفة لما أمر الله بستره... فلا يحق لها الكلام عن شيء هي نفسها سبب فيه. ألا تعلمين يا أيتها المرأة انك بتبرجك وخروجك عن شرع الله إنما تتحرشين بالرجال كل لحظة؟! اما عاهرات نيويورك والغرب فموضوعهن ببساطة اسهل وأليَن فهنّ مجرد بضاعة عرضت نفسها للبيع ووجدت من يشتري مقابل ثمن معروف...
| |
|
|
|
|
|
|
| |
محمد عبد الله الحسين
صديق مهدى على
فردوس جامع
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست