+++++++ 1 الجبلُ الذي رأيتَهُ على كتِفِي وضعتُهُ بِكأسِ ماءٍ فذابَ.
2 يتدثّرانِ بِالخرائِدِ.. ------- قبلَ أن تجُرَّنَا مبازِلٌ إلى النُّوازِلِ نأخُذُ في القُدُومِ خِفيّةً جِهةَ المنازِلِ النُّجُومُ في أسِرّتِهَا تئنُّ والمواجِدُ المُذهّبةُ والوردُ وحنِينُ اللابِثينَ في المجاهِلِ كُلّمَا غنّيتُ قالتِ الوساوِسُ صه رُدّ خرفَكَ لِلمهامِهِ المُوصدةِ بِالمسائِلِ كُلّمَا غنّيتُ اِنقطعَ وترٌ في مُوسِيقى الحُلكةِ واستشاطتْ بِالغضبِ جُثةُ المهازِلِ نتدثرُّ بِالخرائِدِ خيفةَ أن تنتاشنَا في الوردِ عينُ غازِلٍ أو عازِل لكنّمَا متى في تقلُبِ القلقِ اِستدلّ لِسُورةِ المسافةِ فاصِل؟
3 كُنتُ سأُحدِّثُهَا عن النِّسيانِ فنسِيتُ.. عيناهَا إِحصاءاتُ الوهجِ قد أقعُ في فُوهةِ المساءِ على جانِبِ اللّحظةِ الهارِبةِ من اللّهبِ.
4 الكائِنُ الذي يراكَ هو أناكَ في جِهةٍ ثانِيةٍ...
5 الحِرمانُ أن تُخرِجَ يدَكَ من جُرُوفِ الجسدِ تصعدُ مثل نسِيمٍ إلى صهوةِ المجاهِيلِ فتتحوّلُ حلمةٌ إلى جوفِ حجرٍ.
6 قالَ: أنا على السّريرِ حطبٌ على النّافِذةِ صرِيرٌ في الحدِيقةِ جناحُ أرِيجٍ. اِنتظرَ قولَهَا: أنا اللّظى لكنها واربتْ فراشاتَهَا ثم أجّجتْ وردَهَا وبين أزِقّتِهِ اِختفتْ.
7 لابُدّ من ورقٍ وأن أغرقتْ حرائقَ الرُّوحِ: نار.. لابُدّ من كَدماتٍ تعبِّئُ إعتامَ اﻷُفقِ: غار.. يا طفلةَ الغَدِ اِحمِلِي اﻷنَ برِيقَكِ وليكُنْ بيتُكِ خاوٍ و ا ح تِ ض ا ر ........ إلى أمين محمد سليمان 30/10/2016
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة