|
Re: مودة و رحمة.... و لكن على طريقته الخاصة (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
كانت هي كثيرا ما تنساق وراء تساؤلات مُمِضّة .... و وراء التفكير في إجابات حائرة إلى أن يضنيها التفكير. .......... فتلوذ بالصمت حيناً..... و بالتناسي حيناً..... .....,.,.,.او بالانسياق وراء ذكريات الفرح النادرة احيانا أخرى و بالرضا في احايين نادرة. كانت العلاقة بينهما غريبة فعلا......لكن بالنسبة لها لم تكن كما يراها الآخرون.
احيانا كانت حين تختلي بنفسها تتمنى لو ينهار ذلك الحاجز.... .........ذلك الحاجز الذي تعترف به احيانا حين تحس بانه يقف بينها و بينه. . نفس صابرة ..... نفسُ حائرة، هي نفسها...نفسُ لا تدري هل ذلك الحاجز حقيقياً أم أنه محض وهم و خيال. إذ سرعان ما تعود إلى واقعها. تعود متلفعة بمبرّرات لا لتقنع بها نفسهاً. و لكن مبررات و أعذار تعفيها من مواجهة الواقع. و هل تستطيع ذلك؟
| |
|
|
|
|