في السنوات الأخيرة برزت ظاهرة سيطرة بعض اداريي الأندية على معظم الإصدارات الرياضية، سواء باقتناء الصحف كما الحال مع صحف قوون، الزعيم والمشاهد التي يملكها بالترتيب طه علي البشير، جمال الوالي سابقا و عبدالصمد محمد عثمان حاليا، وصلاح إدريس. أو عبر التحالف مع ناشرين وصحفيين بارزين كما الحال مع صحيفتي الأسياد والجوهرة الرياضية اللتين يتحالف ناشريهما الرشيد علي عمر ورمضان أحمد السيد مع أشرف الكاردينال رئيس نادي الهلال، أو صحيفة الصدى التي يوظفها ناشرها مزمل أبو القاسم لمدح الوالي وقدح خصومه. ما دعاني للكتابة حول هذا الشأن هو الهجوم الممنهج الذي ظل يقوده الأستاذ مزمل أبو القاسم ضد أعضاء مجلس المريخ الجديد والتشكيك في ذممهم وعلى رأسهم محمد جعفر قريش نائب الرئيس ورئيس التحالف، حيث أنه استنكر على قريش مد يده بيضاء للجميع واستنكر عليه معارضته لكل مجالس الوالي السابقة، وشكك في عزم الأخير على البقاء في المجلس واتهمه باتخاذ المجلس سلما للوصول إلى مقعد نائب رئيس الاتحاد العام لكرة القدم، لا أرى أي داع للهجوم الذي يشنه مزمل على قريش خصوصا وأن الأخير حر ان أراد موالاة جمال الوالي أو أراد معارضته ومواجهته، لا تجعل نفسك حكما، دع الوالي يدافع عن نفسه فلم نسمعه يوما قد عينك متحدثا باسمه أو حتى وكيلا له. وكذلك علينا أن لا ننسى التراشق الإعلامي الذي حدث في العام الماضي بين صحفيي الهلال بقيادة الرشيد علي عمر وفاطمة الصادق الله جابو من جهة والأساتذة خالد عزالدين، محمد عبدالماجد، نادر عطا، أيمن كبوش وحسن فاروق من جهة أخرى وكانت صحف قوون، الأسياد وعالم النجوم منابرا له. الصحافة مرآة المجتمع، لذا يجب أن نسلط الضوء عبرها على مواطن الخلل بهدف إصلاحها وليس تصفية الحسابات مع الخصوم، القارئ لن يستفيد شيئا من تعظيم الشخصيات أو تبخيس أعمالها، ما يهمه هو ما يراه بعينيه من إنشاءات و تطور ينعكس على أداء الفريق .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
زهير عثمان حمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست