لقد ملأت الحكومة السودانية ضجيجا بان عملية جمع السلاح و الاتفاقية الثلاثية بين السودان و تشاد و المفوضية السامية لشؤون اللاجئين ستساهم في توفير بيئة جاذبة للعودة الطوعية. و لكن في الواقع ان الحكومة السودانية و مليشياتها ماضية في ارتكاب مزيد من جرائم الحرب و جرائم ضد الانسانية ضد المدنيين الذين عادوا الى قراهم. فقد اتخذت الحكومة السودانية انشغال المجتمع الدولي بكأس العالم المقيم بروسيا ذريعا لكي تواصل في الانتهاكات الجسيمة ضد العائدين طوعا الى قراهم. فقد قامت الملشيات الحكومية كعادتهامستنكرة عودة المواطنين الي اماكنهم قامت بضربهم وترويعهم و كسر علي اثر ذلك رجل احدهم وجرح عدد كبير منهم من ضمنهم محمد هارون تاتين ومحمد علي عثمان واخرين جاري حصرهم والتاكد من اسماءهم و ذلك في منطقة جانقا خلال اليومين الماضيين. ياتي ذلك في اطار ممنهج ومنظم باستدراج المواطنين وتدليسهم بان الوضع امن وان العودة مرحب بها ، والحكومة اكثر علما من غيرها بان من سلحتهم ووعدتهم باعطائهم الاراضي مقابل قتالهم الي جانبها للقضاء علي المطالبين بالعدل والعيش الكريم في الدولة. و بذلك لن يقبلوا الملشيات الحكومية باخلاء الاراضي بتلك السهولة بل يعيقوا العودة الطوعية مما يؤدي الي فقدان مزيد من الارواح والخساير وسط المدنيين العزل.
السكرتارية الإعلامية حركة/جيش تحرير السودان المتحدة ١٥ يوليو ٢٠١٨
07-17-2018, 03:50 AM
Biraima M Adam
Biraima M Adam
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 27254
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة