|
Re: الثورة السودانية تنتصر ... تحليل للاحداث (Re: Yasir Elsharif)
|
عقب اندلاع الثورة حاول التنظيم الاخوانى ان يغير من خطابه السياسى والاعلامى بان صرح بان التظاهر حق كفله الدستور وهذه حقيقة كانت مرفوضة لديهم ولا يعترفون بها بدليل انهم منعوا حتى الاحزاب من ان تجتمع فى دورها ودور الصحف من نشر اى معلومة لا يرضون عنها وويل لمن يكتب او ينتقد اى شىء حتى ولو اخوانجى صغير سارق فى محلية بالجبايات التى اباحوها لمنسوبيهم .. الا انهم اضافوا الى تلك الجملة ولكن التخريب سوف يواجه بكل قوة رغم ان الثوار كانوا يعلمون سلفا ان النظام هومن يخرب ويحرق الاسواق والاماكن العامة لبرر لنفسه ضرب وسحل الاخرين ليظهر للعالم بوجه ان هؤلاء ليسوا بثوار وانما مخربون للمتلكات وحارقون ومدمرون لبرروا العنف الذى يصل الى القتل والسجن والاعتقال . ولكن الثورة ومنذ ميلادها اعلنت سلميتها علنا وسارت على هذا النحو رافضة تلك الاساليب التى يتذرع بها تنظيم الاخوان فى حرق الاسواق والمؤسسات كما حدث لاسواق ومزارع نخيل ومؤسسات وبنوك قاموا باشعال النار فيها ليرهبوا الاخرين والصاقها بهم ونشر الفوضى وليظهروا بمظهر الدولة التى تحمى المؤسسات وهذه بشهادة العالم تم تدميرها فى مهدها وعرف العالم الداخل والخارج حتى بعض الاخوان الصادقين من اعضاء التنظيم شهدوا بسلمية الثورة وعرفوا وتيقنوا من شيطانية الاسلوب والهدف . هنا ادرك الرئيس ولعل استدرك ان الامر هذه المرة ثورة بجد قد تذهب بالنظام ولجاالى الخطة ب التى تم بحثها فى الاروقة وهى الخروج الامن والتدريجى فتم استدعاء مساعد رئيس الجمهورية برسالة مزدوجة الى القاهرة والى الرئيس السيسى ولرئيس الحزب بالموافقة على الخطة بمساعدة الحليف الحزب الاتحادى الديقراطى المشارك فى الحكم ويبدو ان الترتيب تم ما بين اهل الحكم والجارة مصر على مخرج امن وحكومة انتقالية تعيد نظام الدولة وهذا قريب مما افصح عنه احد اقطاب الحزب خلال تجمع الساحة الخضراء وكاد البشير ان يؤكده فى خطابه فى نيالا عندما شكر مصر ومعها اثيوبيا وتشاد وهنا وضحت الرسالة وتاكد التكهن بدور هذه الدول فى وجود حل ما للنظا الاخوانى فى السودان وسوف نحاول نحلل الاقوال والافعال من منطلق هذا الى ما سوف يكون ونتابع الاحداث وهنا السؤال الصعب كيف تكون تلك الحكومة وهل الثوار جزء منها ام هى حكومة ائتلافية بين حزبين احدهما يحكم باجهزته المرفوضة والاخر حزب ضعيف اجهزته غير مكتملة وفيه خلاف كبير بين اعضائه واجهزته سوف نحاول ان نجاوب على كل الاسئلة تلك هنا ونتابع ما يحدث نتواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الثورة السودانية تنتصر ... تحليل للاحداث (Re: الكيك)
|
زميلنا فى المنبر ابوساندرا من الثوار المتابعين كتب بوست هنا تحت عنوان التغيير الشامل اخذت منه ما يلى
و فيما يتعلق بالفترة الإنتقالية : -سقفها تصفية النظام المباد و إقامد دولة المؤسسات و إستقال السلطات الثلاث ، خلال 4 سنوات - مجلس سيادة ، يكون من ممثل لكل من : تجمع المهنيين/قوى الإجماع الوطني/ نداء السودان/ التجمع الإتحادي المعارض ضابط متقاعد من المفصولين تعسفيآ عند وقوع الإنقلاب ، وتكون الرئاسة إما بالإتفاق أو بالتناوب - مجلس وزراء ، مكون من ذوي الكفاءات و السبق النضالي و تحدد المواصفات بواسطة مجلس السيادة - مجلس قومي / برلمان يتم بالتعيين بعد أن تحدد الأسس المطلوبة في النائب وتكون النسبة الأعلى للشباب و القوى الحديثة * القرارات العاجلة: - تكوين مجلس القضاء من قبل جمعية عمومية للقضاء بعد أن يتم تطهيره و إعادة القضاة المفصولين و ينتخب رئيس القضاء من تلك الجمعية و تكون الهيئة القضائية مسؤولة من المحاكم بعد أن تجهز لها النيابة العامة القضايا - مجلس إقتصادي من ذوي الكفاءات ، تكون أولى مهامه خطة إقتصادية إسعافية ، و تحدد العلاقة بين هذا المجلس و وزير المالية و الإقتصاد - مجلس للتربية والتعليم ، مهمته إعادة بناء التعليم ،تحديد المراحل و سنينها و المقررات ، على أن تكون اللغة الإنجليزية إلى جانب العربية في كل المراحل و تفضل الإنجليزية كلما إرتقى الطالب في المراحل ، لتكون الجامعات باللغة الإنجليزية
و أقترح أن يقدم الشباب لقيادة كل الأجهزة المذكورة ا‘لاه ، مع تمييز المرأة
* حل الجيش الحالي و إعادة تأسيسه من لجنة مشكلة من الضباط المفصولين تعسفيآ و معهم خبراء الإستراتيجية و الدفاع * إعادة تأسيس الشرطة الوطنية ، و تشكل لجنة من الضباط المفصولين تعسفيآ المفصولين من الجيش و الشرطة يحتفظون بأقدميتهم ، و اللجان المختصة في المرفقين تحدد الأسس التي بموجبها يستمر الضابط المعاد في الخدمة وفقآ لحالته الصحية و سنه و يستثنى ذوي الكفاءات العالية لإعادة التأسيس و قيادة الجيش و الشرطة18
--------------------- وانا اقترح هنا نقاط اخرى وللقارىء ان يضيف لنكون جزء من الحدث اذا وقع فى اى لحظة
| |
|
|
|
|
|
|
|