® مأساة أعمَىً و كسيحٍ ، يَحْمِلُه أصَمُّ أبْكَمُ π√

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 05:37 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-25-2017, 10:39 AM

دفع الله ود الأصيل
<aدفع الله ود الأصيل
تاريخ التسجيل: 08-15-2017
مجموع المشاركات: 13685

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
® مأساة أعمَىً و كسيحٍ ، يَحْمِلُه أصَمُّ أبْكَمُ π√

    10:39 AM October, 25 2017

    سودانيز اون لاين
    دفع الله ود الأصيل-
    مكتبتى
    رابط مختصر

    // درامِياتُ أعمَىً و كسيحٍ ، يَحْمِلُه أصَمُّ أبْكَمُ//
    *****(((((1)))))******
    [}في ساعة متأخرة من ليلة باردة ظلماء، خرج أعْمَي يشقُّ سكونَ العَتْمةِ بِعصَا خَيْزَرانَ ، ليلتقيَ قَدَراً، بمجهولَينِ اثنينِ. فسُرعانَ ما دخلَ الكلُّ من حيثِهم و فورِهم في حوارٍ صامتٍ بينَ طُرْشَانَ و عُمْيانَ:

    [} بدأ الأعْمَى يُنَاجِي نفسه الأمرة بالسوء:” تُرى إلى أينَ تقودُني ساقايَ في ظَلَامٍ دامسٍ ، حيثُ لا أنيسَ لوَحشتي، ثُمَّ إذا سألَني سائل عن وُجهة سيري على غير هدىً، ماذا تُرانِي قائلٌ له؟!”. بابتسامةٍ خاطفةٍ مشوبة بحذرٍ، فترقُبٍ. بادرَ بالتَّحية، ثم أردفها مراراً لمن أحسَّهم بجُوارِه :” أهل الله اللي هناك!”. لم يعانقْ صوتُه أذُنَيْ أحَدٍ .فلا حياةَ هناك لمن يُنَاغِم.
    كان أحد صاحبَيه كسيرَ الجناحِ؛ ظل متسمراً على كتفي حامله, أصمُّ أبكمُ،و قد كَلَّ متْنُه من ثُقْل حِمْلِه، فلم يشأْ، أو الأحرَى لم يقدرْ أصلاً ليبادلَ مُفاتِحه بِمِثْلِ التَّحية لا بمثلِها و لا بأسوأَ منها.
    [} طفِقَ الأعمَى يمارس هوايته و حقه الديمغراطي المگفول دستوريا، في إطلاقِ جحافلِ أسئلةٍ على عواهنِها هگذا ، كخبطِ عشواءَ في جوفِ فراغٍ عَرِيضٍ: “ما سرُّ لزومِ الصمت هكذا, كما لو كُنَّا في جَبَّانةٍ؟! ألهذا الحدِّ صِرْتُ ممجوجاً من أول وهلة؟!؟ و لكنْ، فلو كان الأمر كذلك، فلِمَ يُهْرَع المارةُ دوماً للأخذ بيدي لقطع إشاراتِ المُرورِ”.
    *****(((((+)))))*****




















                  

10-25-2017, 01:47 PM

دفع الله ود الأصيل
<aدفع الله ود الأصيل
تاريخ التسجيل: 08-15-2017
مجموع المشاركات: 13685

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ® مأساة أعمَىً و كسيحٍ ، يَحْمِلُه أصَمُّ (Re: دفع الله ود الأصيل)

    *****(((((2)))))*****
    [} راحتْ عيناه المنطفئتانِ تحملقانِ من خلفِ جدارٍ عازلٍ تضربُه نظَّارةٌ قاتمةُ السَّوادِ؛ تكادُ ، مع لِحيتِه الكثَّةِ تطْمِسانِ ملامحَ وجهِه المتحفزِ دوماً للانقضاض على شيء ما. مرَّتْ لحظاتٌ و كمان ساعاتٌ مُتَوتِّرةٌ في خضم سكونٍ كالذي يسودُ عادةً قُبيلَ هبوبِ العاصفةِ.
    [} ثم عادَ الرجلُ يطرحُ أساريره؛ كصاحب ضالةٍ يصطنعً التفاؤلَ بالعثورِ عليها. فيلاطفها بهِنْدامِه الدونجواني المتأنِّقِ، و نظَّارتِه المُعْتِمةِ كرجالِ المافيا،فطَلَاوةِ هَمْسِه الشيِّقِ المعطونِببُرمةِ عسلٍ. فكُلُّها أدواتٌ سِحْرِيةٌ ناجعةٌ لصَيد الغواني. و فيها سِرُّ تعلّقِهِنَّ
    بشَخْصِه و تَعَقُبِهِنَّ لأثَرَه حَيْثُما ذَهَب.

    [} قال لنفسع: لعلي بصددِ دَلُّوعةٍ غنجاءَ هذه المرة، نعم أنثى أو ربما أنثيين. و لِمَ لا ؟! ألا يحِلُّ لي منهن مَثنَى فثُلاثٌ و رُباعٌ گمان؟! هذَا فضلاً ، بالطبعِ، عن ملك اليمين!!

    [} إذنْ، لنبدأُ الليلةَ بواحدةٍ، جاءَتني في زمانِه و مكانِه تماماً, كمرِّ السحابةِ لا ريثٌ و لا عجلٌ. ربما تودُّ فقط مساعدتي دونما رغبةٍ لمجاذبَتي طرفَي دردشةٍ بلا أيِّما طائلَ مع أمثالي.”

    [} تحاملَ بجسدهِ المنتحلِ ، فوجَّهَ بوصلة فضولِه نحوَ مصدر
    تلك الأنفاسِ المتوهجة، مُهمهِماً تماماً كما القطِّ الأليفِ.ربما يُعانِقُ أرنبتَي أنفِهِ فيُدغدغُ أذنيْهِ بوحٌ شفيفٌ على شاطئِ هادئ للراحةٍ بأحضانِ دفءٍ (بطانية و لحاف بشري) جاءَه إلى عنده. بس( تميراات فو راس فكي. بالله علسك شوف ليك بس جنس
    (شلاقة عَمَاية آخر زمنٍ)
    *****(((((+)))))*****
                  

10-25-2017, 07:43 PM

باسط المكي
<aباسط المكي
تاريخ التسجيل: 01-14-2009
مجموع المشاركات: 5473

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ® مأساة أعمَىً و كسيحٍ ، يَحْمِلُه أصَمُّ (Re: دفع الله ود الأصيل)

    مأساة أعمَىً و كسيحٍ ، يَحْمِلُه أصَم\
    .متابع..
                  

10-26-2017, 12:31 PM

دفع الله ود الأصيل
<aدفع الله ود الأصيل
تاريخ التسجيل: 08-15-2017
مجموع المشاركات: 13685

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ® مأساة أعمَىً و كسيحٍ ، يَحْمِلُه أصَمُّ (Re: باسط المكي)

    سملت أستاذي المبجل/ باسط مكي ، وكم تخجل تواضعي
    و أنت دوماً باسط خافقيك لي بالود النبيل ، رغم تقصيري
    غير المتعمد في ردي ، و لو معشاراً من حسن صنيعك بي،
    خاصة و أنني كنت منذ فترةٍ طريح الفراش ، مع رجاء
    صالح دعائك لنا بالتماثل لشفاءٍ عاجل فلله درك يا
    ذواقة ي راقي، و لعمري إن بهاء طلتك دوماً على
    نوافذي المشرعة هنا و هناك ، لبمثابة
    أول الغيث ، أيها القطر الندى ،
    و يا بل الصدى.
    *****(((((3)))))*****
    و الآن استميحك العذر لوصل ما كان انقطع من
    سلسبيل حديثنا المبراح عن ذاك الأعمي ، و قد
    عاد به شريط الذكريات القهقرى إلى أيام ريعان صباه
    مع (دايناصورة) كانت تحتطبُ لتسرجَ النارَ حتى الهزيع
    الأخير؛ يتدفَّأنِ و يتدافعانِ كوبَ الشاي (مَنْ يرشفُ أولاً؟!):
    قال يناجي نفسه: أماه ، ما أحْوجَني إليك الآنَ و أنا هنا رهينُ
    المحبسَينِ! (فقدانِ بًصًري و ليلٍ مُدْلَهِمٍّ).يا من أدرتِ ظهرَكِ
    باكِراً لمتاعِ الدُّنيا، لتسُدِّي فراغ والدي، كادحةً، فقابعةً
    ليلَ نهارَ خلف مكنةِ سنجرٍ (أبو فراشةٍ)!!
                  

10-26-2017, 02:11 PM

نصر الدين عثمان
<aنصر الدين عثمان
تاريخ التسجيل: 03-24-2008
مجموع المشاركات: 3920

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ® مأساة أعمَىً و كسيحٍ ، يَحْمِلُه أصَمُّ (Re: دفع الله ود الأصيل)

    حياك الله أخي ود الأصيل وضيوفك الأكارم...


    ونحن أيضاً مع أخينا (باسط) نتابع ..

    واصل بالله عليك...
                  

10-26-2017, 02:13 PM

نصر الدين عثمان
<aنصر الدين عثمان
تاريخ التسجيل: 03-24-2008
مجموع المشاركات: 3920

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ® مأساة أعمَىً و كسيحٍ ، يَحْمِلُه أصَمُّ (Re: نصر الدين عثمان)

    اقتباس: [لم يعانقْ صوتُه أذُنَيْ أحَدٍ .فلا حياةَ هناك لمن يُنَاغِم]
                  

10-26-2017, 05:05 PM

دفع الله ود الأصيل
<aدفع الله ود الأصيل
تاريخ التسجيل: 08-15-2017
مجموع المشاركات: 13685

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ® مأساة أعمَىً و كسيحٍ ، يَحْمِلُه أصَمُّ (Re: نصر الدين عثمان)

    [} ينصر دينگ يا نصر ياخي ، لمرورگ الزاهي الباهي. و لو أأنگ لم تفصح بعد ، عما إذا اقتباسگ عاليه، عن إعجاب أم ماذا. و لگن سوف نتفاءل بالنظر إلى الگوب من زاوية نصفه الأسفل و مترع بالأمل ، عله يمنحنا وقودا حيويا ذا دفع رباعي بقوة حصاتية خارفة ، گافية لگي نواصل متعة السرد في حضىرت جنابگم:

    (4)
    ففي الأثناءِ، وقفَ الأخرسُ على مقربةٍ،
    يجاذب نفسَه هو الآخر ، طَيفاً من خواطرِها. تذكرَ أيضاً تفاني أمه حين ضاقتْ بها الدُّنيا بما رَحُبت سعياً لحلِّ عُقدةِ من لِسانِه ، لعلهم بفقهون قوله. لإيمانِها بأنهُ ما من داءٍ ، و إلا جُعِل له دواءٌ، عَلِمَه من عَلِمَه و جَهِلَه من جَهِلَه، و أنَّها سوف تهتدي إليه بالنية إن عاجلا أم آجلا.
    [} هرولتْ به تطرقُ أبواب عيادات البصراء و خلوات المُشعوذينً مُغدِقةً عليهِم بسخاءٍ ، على الرغم من ضيق ذات يدها و قلة حبلتها . سقَتْهُ أعشاباً و محاياتٍ و دواياتٍ بقدرما طالت من إمكانياتِ.
    [} و عَلَّقتْ لهُ كل ما جَلًبت من تعاويذَ و تمائمَ. ليَتَبيَّنَ لاحِقاً أنه ليسَ مسحُوراً؛ و إنما كان تشوهاً خَلْقِيَّاً بطَبْلَةِ أذُنِهِ الوسْطَى، ليَعيشَ معه بقيةَ عمُرِهِ.
    *******((((((+++)))))))*******
                  

10-27-2017, 06:21 PM

دفع الله ود الأصيل
<aدفع الله ود الأصيل
تاريخ التسجيل: 08-15-2017
مجموع المشاركات: 13685

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ® مأساة أعمَىً و كسيحٍ ، يَحْمِلُه أصَمُّ (Re: نصر الدين عثمان)

    ® حياگ الله أخي الوريف الوجيه/ نصر الدين عثمان. و آسف جدن ، إني ما قريت تعليقگ دا أولا. و نزولا عند رغباتگم الگريمة بالمتابعة، إليگم الوصلة التالية ، علها تنال رضاگم.
    (5)
    [} تَمَلْمَلَ الأعْمَى زاحفاً بجسدِه المنهگ ، سعياً لِكسرِ جليدِ الوجومِ ، ليُلامسَ لحافاً بشرياً مُتَوَهَّماً فقط ، و لا وجود له سوى سوى في غباعب مخيلته عالية الخصوبة؛ فيما جَفْنُ الليلِ مُسْدَل أستاره ، و قانونُ الصَّمتِ مُتسَيِّدٌ للمشهد؛ فيُوشِكُ النعاسُ يطبقُ رُمُوشَه.

    [} دوامة ثرثرتِهِ ما تلبث تنقشعُ حتى تعود لتثُورَ مجدداً. انتَكسَ يعزف منفرداً: “لِنَتوسَّمْ بأن السكوتَ علامةُ الرِّضَا)؛ فلكأنَّ سنّارتِي غمزتْ أخيراً (عجلةً حنيذة). أم لا يعدُو كونُ الأمرَ برُمَّته مجردَ مزحةٍ سَمِجةٍ، خَبَزَتْهَا إِحْدَاهُنَّ، تريدُ اللَّعبَ بأعصابِ
    رجُلٍ ضَريرٍ تعِيسٍ مِثْلِي؟!”
    ***(((+)))***
                  

10-29-2017, 06:34 AM

دفع الله ود الأصيل
<aدفع الله ود الأصيل
تاريخ التسجيل: 08-15-2017
مجموع المشاركات: 13685

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ® مأساة أعمَىً و كسيحٍ ، يَحْمِلُه أصَمُّ (Re: دفع الله ود الأصيل)

    ******(((6)))******
    بخُبْثٍ شَديدٍ ، يراقبُ الكسيحُ الموقف
    ُ عنْ كثبٍ فيما يغالبُ فلتانَ قهقهاتِه على
    ظهرِ حمارُه الأبكمُ .قال: “لِندَعْه الأحمقَ يُلاصقنا
    لِينشدَ الدفءَ الذي يتوهمه كما يتعشم عشمانٌ الودك في
    دفرنش النملة ؛ تى حرمت عليه الرشوشة : تُرى ما الذي
    يخرجُ هذا الرجل الضرير الآن يتطهم الليالي ليَقفزَ في
    جُنْحِ الظَّلامِ: و هل يحسّ العُميان الفرقَ أصلاً ؟! فهُم
    في ليلٍ بهيمٍ ، سرمَديِّ لا ينجلِي، إلا بصبحٍ ،
    و لعل الصبح ليسَ مِنْهُ بأمثَلِ”.
                  

10-30-2017, 09:50 AM

دفع الله ود الأصيل
<aدفع الله ود الأصيل
تاريخ التسجيل: 08-15-2017
مجموع المشاركات: 13685

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ® مأساة أعمَىً و كسيحٍ ، يَحْمِلُه أصَمُّ (Re: دفع الله ود الأصيل)

    ******(((7)))******
    التفَتَ الأبكمُ إلى ذاكَ الذي يَعتَلِي ظهرَه؛
    و لسانُ حالِه يُهَمْهِمُ بلغة الإشارةِ، قائلاً لنفسه و قد
    طارت شُعَاعاً:” ما لهذَا الضرير لا ينفكّ يلتهم الظلامَ بفَكَيْهِ،
    و يناجيه بِلا هَوادةٍ : فيا لَيْتَني أبتَلِعُ حِزاماً ناسفاً لأفجِّرَ صَمتاً يسكنُني،
    فتَندلقُ دَواخِلي أنْهاراً من أَذَانِ الطُرْشَانِ في مالِطة. ثم رقَّ قلبُه لحالِ الأعمَى
    لِيمدُّ يدَه مترفقاً به ـ ليربتَ على كًتِفِه، مهدِئاً منْ روعِه ، لَمَّا رأى فرائصًهترتعدُ
    بنَوبةِ هلوسةٍ تُوشكُ تُلامسُ خطوط سُروالِه (الحمراء). حين عادَ يُتوهم نفْسَهُ فريسةً
    سهلةً لغيداءَ حسناءَ من بنات اللَّيل، مرقَتْ لتَوِّها تَنْشُدُ ضالَّةً لتَبيعَها الهَوى في الهَواءِ
    الطَّلْقِ . فتراءتْ له نُعومةٌ صورتٍها المائيةٍب(شَوْفِ بصِيرةٍ عمياءَ لا يَصْطَادُ غزالاً).
    لكنْ،ألا يَكْفِي أن تُلازمَه ليلةً من ألفِ ليلةٍ و ليلةٍ؟!.يتَسَامرانِ؛ و تُطْعِمُهُ لُقَيْمَاتِ
    الدَّسَمِ مشبَّعةً بريقِها.فكم يقلقه ما يُلجِم لسانَها، فلم تنبسْ ببنتِ شَفَةٍ ، حتى
    حينِه؟! تراها تلاعبه بغنجٍ لا طائلَ منه؟!فليس معنِياً أبداً بِبَهاءِ
    طَلعتِها، أو ما لو كانتْ بعْلةً بِرَأْسِ بغْلةً في إبريقٍ.
    ********((((+++))))********
                  

10-31-2017, 06:37 AM

دفع الله ود الأصيل
<aدفع الله ود الأصيل
تاريخ التسجيل: 08-15-2017
مجموع المشاركات: 13685

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ® مأساة أعمَىً و كسيحٍ ، يَحْمِلُه أصَمُّ (Re: دفع الله ود الأصيل)

    ********((((8))))********
    لا يزالُ الأعمَى يَتَعَشَّمُ انتعاشِ جو المكان
    بقَرْعِ كَعْبَي أُنثَى؛ متحرفاً لقتالِ فحلٍ غريمٍ وهميٍّ (مفترضٍّ) .
    قال:” سأنتزعُها لنُكمِلَ روعةَ المشهدِ بداري، بمعزِلٍ عن أعْينِ العُزَّالِ،
    نتقاسمُ هُجوعَ اللَّيلِ ورديَّاً.. نفْترشُ أَدِيمَ الأرضَ و نلْتحفُ قُبَّة السَّماءِ الزرقاء،
    تلفّ خاصرتَيَّ بمِعْصَمَينِ مخمليَّيَنِ ، لِنسُوحَ كَجمرتَي بخورٍ تَوأمٍ ، تتلاشَيَانِ في
    حُضْنِ مِسرجةٍ، تفوح بِعَبَقِ العِشْقِ هُيَاماً في غمراتِ العِنَاقِ على صفيحِ الهَــــوى
    السَّاخِنِ .حتى لا نُدْركْ :أيُّ قلبَينا ذاك الذي ينبِضُ بيْنَنا”.لقد خِلْتُ نفسي و قَدْ تَّرفَّقَ
    ساعِديفَطَــواها ، و تأوَّدتْ أعْطافُ بانِها في يـِدَي، و احمرَّ من خَفْرَيهِما خَـــدَّاها،
    فدخلْتُ في لَيلَينِ فَرْعِها و الدُّجى ؛ و لثمتُ كالصُّبحِ المُنَوِّرِ فاها؛
    و تعطلتْ لغةُ الكلامِ و خاطـــبتْ عينَيَّ في لغةِ الهَوى
    عَـــيْنَاها ؛ فلا أمسُ من عمرِ الزَّمانِ و لا غــدٌ،
    جُمِعَ الزَّمانُ فَكانَ يومُ رِضَــاهَا”.
                  

10-31-2017, 12:21 PM

دفع الله ود الأصيل
<aدفع الله ود الأصيل
تاريخ التسجيل: 08-15-2017
مجموع المشاركات: 13685

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ® مأساة أعمَىً و كسيحٍ ، يَحْمِلُه أصَمُّ (Re: دفع الله ود الأصيل)

    *******((((9))))*******
    سارَ الأصمُّ يأْخُذُ بِيَدِ صديقنا الأعْمَى،
    متبسِّماً برِضا؛ ليَقِفَ به على أعُتابِ دارِه ،
    و مضْطَرَّاً لدَفْعِه داخلاً؛ بدمعة حُزنٍ سخينةٍ تغالبُ
    مُقْلَتَيْهِ ثم مضي قدماً بخطَىً ضائِعةٍ في جوفِ لَيْلٍ بَهِيْمٍ،
    و ظلامٍ حالكِ ، بحيث إذا أخرجَ يدَه لم يَكَدْ يَراهَا. و كَتِفَاهُ
    تَنُوءَانِ بحِمْلِ ذاكم الكسيحٍ ، والذي راحَ يقهقُ بدوره شامِتاً.
    و كهذا، سُقِطَ في يد الضَّريرِ، و الذي بدا غيرَ مستوعبٍ لشيء
    مِمَّا يَجْري حوله .و هو طريحُ التُّرابِ، يتلمسُ عَصاهُ (البيضاء)
    ليتَوكأَ عليها؛ ثم يهُشّ بها على ذُبابَ جِلْدِه. تلكَ التي كُلَّما حَدَاه
    أمَلٌ في استرْدادِ بَصَرَهِ لكي يستمتع برؤية النور مجدداً، كلما
    يتوعَّدُها بإضْرامِ النار فيها ليُضَيئَ بها ليالِيَه المِلاحِ ابتهجاً
    برُؤْيتِه النُّورَ مُجدَّداً. (كأبشَعِ صُورةٍ لنُكْرانِ الجَمِيْلِ).
    و قد قيل قديماُ: "إنَّ كل ذي عاهةٍ جبارٌ".
    ******(((((+++)))))*****
                  

10-31-2017, 12:39 PM

مني عمسيب
<aمني عمسيب
تاريخ التسجيل: 08-22-2012
مجموع المشاركات: 15691

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ® مأساة أعمَىً و كسيحٍ ، يَحْمِلُه أصَمُّ (Re: دفع الله ود الأصيل)


    متاوقة .

                  

10-31-2017, 06:24 PM

دفع الله ود الأصيل
<aدفع الله ود الأصيل
تاريخ التسجيل: 08-15-2017
مجموع المشاركات: 13685

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ® مأساة أعمَىً و كسيحٍ ، يَحْمِلُه أصَمُّ (Re: مني عمسيب)

    (10)
    ® و ليس من تاوق گمن عاش مأساة رجل ضرير، قد فقد نعمة بصره ، فراح يتلمس بعصا بصيرته أهداب دروبه الوعرة، على متن هذا المنطاد الخرف المعلق ، و المسمى جزافا ب(الحياة الدنيا) فطبع الأعمى يغلب علية طبع نفسه الأمارة بظن السوء.

    [} تحضرني هنا، حگاية ذاگ الذي حينما دعاهم أحدهم إلى وليمة (عضة) مجهبذة ، في جمهرة من الضيوف. فما أن اشتم صاحبنا رائحة الطعام من هناگ ، و عانقت أرنبة أنفه نگهات المگشن بي بصل ، و برا بصل، و داعبت خياله الواسع صور الفطاير ، المشلتت منها و المحمر و المشمر، حتى قام (بهابش)، متل المسگتو ليگ أم هلاهلا ، خشية أن يستحوز (المُفَتِّحُونَ) على نصيبه. فجعل يتململ گالمتحرف لقتال أو متحيز إلى فئة. إلى وقعت يده على دجاجة مگرفسة( وهي طبعن ، گل ما هنالگ) ؛ لينقض عليها گما تنقض الحدأة على الگتگوت؛ ثم تأبطها من حيثة و فوره و أخلى المگان ، و هو يردد بحسرة المغلوب على أمره: "ياااا الله للأعمى: الناس گولهم لقو جدادتين جدادتين؛ علا أنا المسگين؛ العترت لي يا دوبگ ، في فرد جدادة واحدة بس"
    فااا شايفين گيف بالله جنس المحن؟!!

    (عدل بواسطة دفع الله ود الأصيل on 10-31-2017, 06:49 PM)
    (عدل بواسطة دفع الله ود الأصيل on 11-01-2017, 03:26 AM)
    (عدل بواسطة دفع الله ود الأصيل on 11-01-2017, 05:58 AM)

                  

10-31-2017, 06:24 PM

دفع الله ود الأصيل
<aدفع الله ود الأصيل
تاريخ التسجيل: 08-15-2017
مجموع المشاركات: 13685

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ® مأساة أعمَىً و كسيحٍ ، يَحْمِلُه أصَمُّ (Re: مني عمسيب)

    (11)
    هناك قصص كثيرة للعميان تثبت أن بعضهم يتعامل مع واقعه بالفكاهة وتقبل الأمر ولهم طرائف عديدة ومعظمهم يكيف حياته على طريقته فبعضهم يتخذ من واقعه مادة للطرفة حتى يتغلب على الأوقات العصيبة و هو ما سنذكر بعض طرفهم و منهم من تقوقع داخل مجتمع ضيق و لكنه أبدع فيه و ذكره الناس في كل مكان و زمان مثل : الشاعر أبو العلاء المعري . الذي لقب برهين المحبسين و هما :
    و هناك من أبدع و تعامل مع المجتمع الواسع و أخذ شهرة كبيرة مثل : طه حسين الذي لقب بعميد الأدب العربي ، وكان وزيراً للتربية والتعليم في مصر وشبه التعليم بأنه مثل الماء و الهواء بالنسبة للإنسان ، و كان ملأ السمع و البصر و تخطى واقعه و تعامل معه و أصبح برغم فقد بصره أول مصري يحصل على الدكتوراة من جامعة السربون في باريس و كانت في علم الجغرافيا و كان يدرس بكلية الآداب و يعمل خرائط بارزة و يشرح عليها للطلاب و إليكم قصص فكاهية لناس آخرون فقدوا نظرهم و لكنهم كانوا يميلون إلى الفكاهة .

    (عدل بواسطة دفع الله ود الأصيل on 10-31-2017, 07:53 PM)
    (عدل بواسطة دفع الله ود الأصيل on 11-01-2017, 03:24 AM)
    (عدل بواسطة دفع الله ود الأصيل on 11-01-2017, 06:00 AM)

                  

10-31-2017, 06:26 PM

دفع الله ود الأصيل
<aدفع الله ود الأصيل
تاريخ التسجيل: 08-15-2017
مجموع المشاركات: 13685

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ® مأساة أعمَىً و كسيحٍ ، يَحْمِلُه أصَمُّ (Re: مني عمسيب)

    (12)
    ® [} قال أحدهم : خرجت ذات ليلة من القرية فإذ بأعمى فوق كتفه جرة ماء ، و بيده سراج ( نور ) ، فلم يزل يسير حتى وصل النهر و ملأ جرته و عاد فقلت : يا هذا أنت أعمى و الليل و النهار عندك سواء فلم تحمل السراج ؟؟!
    رد الأعمى : يا كثير الفضول حملته لأعمى القلب مثلك لكي يستضيئ به في الظلام فلا يسقط علي ، فأقع فتنكسر جرتي .
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    (عدل بواسطة دفع الله ود الأصيل on 10-31-2017, 07:49 PM)
    (عدل بواسطة دفع الله ود الأصيل on 11-01-2017, 03:22 AM)
    (عدل بواسطة دفع الله ود الأصيل on 11-01-2017, 06:02 AM)

                  

11-02-2017, 10:49 AM

دفع الله ود الأصيل
<aدفع الله ود الأصيل
تاريخ التسجيل: 08-15-2017
مجموع المشاركات: 13685

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ® مأساة أعمَىً و كسيحٍ ، يَحْمِلُه أصَمُّ (Re: دفع الله ود الأصيل)

    (13)
    وهذه للشاعر/ عن بشار بن برد :
    [} لقي بشار بن برد و كان أعمى، رجلاً يسير في الطريقو يسأل عن أحد سكان البصرة ، فقال بشار له : سر في هذاالطريق ،فإن صاحبك يقيم في آخره ، قال الغريب : ألا ترشدني ؟! قال بشار : و لكني أعمى . فهل تطلب الإرشاد من الأعمى ؟!قال : أنا أمسك بيدك ، وأنت تقودني ففعل بشار ، ثم أنشد قائلا :
    أعــمى يقـود بصيــراً لا أبا لـكم **
    قد ضل من كانت العميان تهديه.

    (عدل بواسطة دفع الله ود الأصيل on 11-03-2017, 04:05 AM)

                  

11-02-2017, 11:18 AM

قصي محمد عبدالله

تاريخ التسجيل: 02-28-2014
مجموع المشاركات: 3140

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ® مأساة أعمَىً و كسيحٍ ، يَحْمِلُه أصَمُّ (Re: دفع الله ود الأصيل)

    Quote: أعــمى يقـود بصيــراً لا أبا لـكم **
    قد ضل من كانت العميان تهديه.


    تحياتي الأخ الأصيل ، ودالأصيل دفع الله،
    أبعاد المعنى الحسي الخفي، أدق وأعمق من المادي الملوس ومرئي.
                  

11-02-2017, 02:06 PM

دفع الله ود الأصيل
<aدفع الله ود الأصيل
تاريخ التسجيل: 08-15-2017
مجموع المشاركات: 13685

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ® مأساة أعمَىً و كسيحٍ ، يَحْمِلُه أصَمُّ (Re: قصي محمد عبدالله)

    مين أبو غفران؟!!وينگ يا راجل. تجدني عاجز تماما عن رد و لو غيض من فيض أفضالگ علىنا. تصدق قدرما أتاوق ليگ ما ألقى ليگ حاجة لنداخلگ؛ عدا تنويها لگ ذات مرة باعتزامگ نشر سليلة من كتاباتگ التي نترقبها بشغف. گما أنني ممتن لگ و متشرف جدن بصداقتنا على منصة الفيسبوگ. عمومن لا تنسانا و لا ننساگ من صالح الدعوات ، خاصة و أنني عائد من وعگة ألزمتني الفراش.

    (عدل بواسطة دفع الله ود الأصيل on 11-03-2017, 04:02 AM)
    (عدل بواسطة دفع الله ود الأصيل on 11-03-2017, 08:28 AM)
    (عدل بواسطة دفع الله ود الأصيل on 11-04-2017, 02:30 PM)

                  

11-02-2017, 06:34 PM

دفع الله ود الأصيل
<aدفع الله ود الأصيل
تاريخ التسجيل: 08-15-2017
مجموع المشاركات: 13685

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ® مأساة أعمَىً و كسيحٍ ، يَحْمِلُه أصَمُّ (Re: دفع الله ود الأصيل)

    {14}
    ® بين أعمى و ببغاء فاسقπ√
    [} لدينا أقارب يقيمون بمنطقة شعبية، بحيث يطل فناء دارهم على سوق شعبية و كان لديهم ببغاء متكلم ، بل و سليط اللسان. كان يجلس دائماً على الشرفة ، ليسمع الباعة الجائلين و نادلي المقاهي و هم يتشاتمون و يتسابون بألفاظ لاأخلاقية ( خارجة على النص) .

    [} و كان لدى أولئگ الأقارب قريب ضرير و كان رجلاً خلوقاً يحفظ القرآن و يميل إلى الهدوء و التأمل الإيحائي و يدندن أحيانا بصوت طروب؛ فضلا عن گونه دوماً ذا حس فكاهي يحب النكات و الطرائف. لدرجة أني كنت أحس أنه ليس كفيفا؛ فهو يتنقل وحيدا في الطرقات، و يمشي في الأسواق متلمسا أهداب دربه بعصاه البيضاء .

    [} و في ذات مرة تأخر به الوقت عند أقربائه، فنام على أريگة لديهم بالصالة ( غرفة المعيشة ) . و لم يگن يدري أن لديهم ببغاءا ناطقا . و عندما راح يغط في نوم عميق، قام الببغاء يناديه باسمه و يسبه بأقزع الشتائم، قائلا له : يا فلان ابن فلتگانة ، يا ابن كذا و گذ؛ و يا صفتگ و نعتگ.. و ظل يفعل ذلك حتى ظن الرجل أن هناك عفريت، فأصابن الذعر و هرع داخلاً على صاحب الدار و أهل ببته و هو يصرخ عفريت ..عفريت.

    [} گنهم هدؤوا بدورهم من روعه ؛ و بينوا له أن هناك ببغاء؛ و ألا داعي للخوف. و لما عاود للگرة للاسترسال في النوم مجددا، سرعان ما عاد الببغاء لشتمه و سبه هذه المرة، بعبارات ساقطة (من بيت الگلاوي) بحيث يندى لها جبين إبليس و يشيب الوليد.

    [} فالمسگين لم يكن مقتنعا أصلا بوجود ببغاء يعرف نسبه أبا عن جد ؛فصدق ظنه بأن في الأمر عفريت و لا محالة. و أنهم يضحگون منه. فلم يلبث أن تأبط(بقجته)، ثم خرج يمتشق عصاه ، و يشق عتمة الليل ، لا يلوي على شيء، ذاهبا إلى منزله و قد أقسم يمينا مغلزا ، بأنه سوف لن يبيت خارجا بعدها أبدا.‏‏
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de