موسم الهجرة إلى الجنوب:كلمات من البحرين في حق الطيب صالح و السودان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 01:24 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-27-2018, 07:17 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10854

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
موسم الهجرة إلى الجنوب:كلمات من البحرين في حق الطيب صالح و السودان

    06:17 AM February, 27 2018

    سودانيز اون لاين
    محمد عبد الله الحسين-
    مكتبتى
    رابط مختصر

    
    كيف لا تفرحنا الكلمات الطيبة؟

    ألسنا بشر؟

    أليس الإعجاب أحد محفزات السلوك و الفعل؟

    الروح المعنوية...يا لها من كلمة....فهي جملة ترتبط بالروح بل هي نصف الروح..

    موسم الهجرة إلى الجنوب: كلمات حلوة من كاتبة بحرينية في حق بلدنا......

    بلدنا الذي كاد أن تنسيه الأزمات أنه بلد الإبداع و الحب و الاحتفاء بالحياة...




















                  

02-27-2018, 07:19 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10854

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: موسم الهجرة إلى الجنوب:كلمات من البحرين (Re: محمد عبد الله الحسين)


    موسم الهجرة إلى الجنوب
    بروين حبيب
    ******************

    ■ يحب السودانيون كاتبهم الراحل الطيب صالح، وهو كما قال لي أحد الأصدقاء طيب وصالح أكثر مما ينبغي، ولعلّه قال ذلك لأنه لا يعرف عمق نظرتنا للسودان، الذي لم ينجب سوى من هم من طينته، ولعلّ الرجل رغم شهرته التي تخطت أسوار العالم العربي بقي على فطرته، محبا وبسيطا ومجتهدا ما استطاع لئلا يخترق الغرور جلدته. فقد احتفت به المحافل العربية على مدى عمر شهرته، واحتفى به القارئ العربي من الخليج إلى المحيط بكثير من الحب، وقليل من الانتقاد والكراهية، وهذا لا يحدث إلا نادرا مع كتاب من صنفه، أزالوا الغطاء السميك عن تلّة عيوبنا أمام رياح الثقافة الغربية التي فاجأتنا منذ كنا هدفا لاستعمار الغرب إلى أن أصبحنا «الورم الذي يصعب علاجه أو بتره» في الجسد الغربي نفسه.
    كتب الطيب صالح روايته «موسم الهجرة إلى الشمال» فغطت على باقي أعماله، وبدت كأنها عمله الوحيد المنجز على مدى ثمانين سنة، هي سنوات عمره الكاملة التي عاشها كاتبا وإعلاميا وسياسيا مسالما، تعاطى السياسة بضميره وأقلامه وهذا من عجائب أمور دنيانا بالتأكيد.
    غادرنا السوداني الطيب وبقيت أعماله الصالحة لكل زمان ومكان، تذكرنا به، بل إنها مؤشر حقيقي للسودان المنسي بين الدول العربية، وقد جاءت الجائزة التي حملت اسمه جرسا رنّانا في سماء الأدب، ليس فقط لأنها تحيي تلك الروح الجميلة بيننا كل سنة، بل لأنها ولدت بفخامة لم نتوقعها، إذ لم نتوقع أن تنبعث جائزة أدبية بهذا الإقناع من السودان، الذي لا يزال يئن من جراحه. بدت الطبعة الأولى منها محيرة، ولعلها مرت بدون اهتمام كبير من الإعلام العربي، فقد نشر الخبر كخبر عادي لا كحدث استثنائي ومغامرة حقيقية في عالم الأدب، لقد اعتقدت الغالبية أن جائزة من السودان يستحيل أن تنافس الجوائز الباذخة التي تقدم في بلدان كثيرة، ولعلّ الأقلام العربية القليلة التي أشادت بالجائزة في طبعتها الأولى فعلت ذلك احتراما لذكرى الطيب صالح لا لشيء آخر، وهذا ليس بالأمر السيء، ففي النهاية الجائزة حملت اسمه، وكل المغامرة بنيت عليه وحده.
    أمّا الأمر غير المتوقع فهو نمو تلك الجائزة مثل شتلة صبار شجاعة في ذلك المناخ الذي اعتقدنا جميعا أنه غير صالح للحياة، لكن سريعا وبعد عدة طبعات أزهرت تلك الشجرة الشجاعة، وأعطت ثمارا مدهشة.
    في طبعتها الثامنة منذ أيام، صوبت الأنظار إلى الخرطوم، إلى تلك الشجرة وهي تتلألأ بثمارها تحت أنوار بدر مكتمل، شهية ومكتنزة بأجمل ما جادت به قرائح الكتاب والأدباء والنقاد من كل العالم العربي، وقد قيل إن عدد المشاركات فاقت
    الـ626 عملا، حرصت لجنة القراءة على التعامل معها بحكمة ودقة، حتى لا تفقد الجائزة مصداقيتها كما فقدته بعض الجوائز في فترة وجيزة. وهكذا حمل العالم حقائبه وشد الرحال إلى السودان، في رحلة عكسية لم تكن متوقعة، حمل الكُتَّاب متاعهم، وتوجهوا إلى الجنوب هذه المرة، مثل الطيور المهاجرة، بحثا عن الدفء والسكينة في بلاد الشمس، رجال الثقافة بكل أنواعهم، ورجال أعمال أيضا تنوعت أعمالهم بين النشر والإعلام والاتصال، واجتمعوا جميعا تحت سماء الطيب صالح، أصغوا لحكايات تأخر سردها عنه، رواها كتاب وشعراء ونقاد التقوا به خلال رحلتهم الأدبية، أصدقاء، أحبة، أقارب تربطهم به رابطة الحرف.. حطوا رحالهم في الجنوب، في رحلة عكسية لتلك التي قام بها «مصطفى سعيد»، بعد أن تغيّرت معطيات الحكاية هذه المرة، إذ أصبح الراوي الحقيقي راقدا في مقبرة في أم درمان، صامتا، محلقا بروحه في الأعالي، متابعا ذاك الكم الهائل من المسحورين بتركته الأدبية، وهم يتوافدون على السودان كما لم يفعلوا من قبل، مصغيا بهدوئه المعهود لحكاياتهم هذه المرة، هم الرواة وهو الطفل الذي تدهشه القصص.
    لا اختلال هذه المرة في مشاعر «العربي» الذي تاه بين ثقافات الشمال وثقافات الجنوب، فقد تعانق الأدباء من أصقاع العالم العربي نساء ورجالا على مسرح التتويج، وتناثرت الأضواء السعيدة على أكتافهم جميعا، وبينهم ثلاث زهرات من السودان والمغرب واليمن، هن ملكة الفاضل عمر عن روايتها «الشاعرة والمغني»، والمغربية خديجة يكن بمجموعتها القصصية «أيام بوسنية»، واليمنية آمنة محمد عبده عن دراستها النقدية «سيميائية المكان لرواية أولاد الغيتو». لا وجود لـ«جين موريس» بين الصبايا الفائزات، ولا للصراعات الحادة بين الثقافات، شيء ما حدث وجعل طبقات الجليد تذوب بين أهل شمالنا وأهل تلك البلاد في الجنوب، شيء كبير حدث، جعلنا نلتفت لنتاجنا، ونقيمه بأنفسنا، بدون مقارنات مع الآخر، بدون أي تقليل من قيمتنا أو تهجم على قيم الآخر. حلّت بركات «سيدنا الطيب الصالح» على ذلك الحفل البهيج الذي تابعت مقاطع كثيرة منه على مواقع التواصل الاجتماعي، وشاهدت جمهورا راقيا، وفعاليات ثرية حوّلت الحفل كله إلى بؤرة نور انبعثت من السودان وغمرتنا جميعا حيثما تواجدنا على الخريطة العربية الجريحة. إنّه تاريخ طويل من الخطى الحثيثة الواثقة، بدأ في اللحظة التي ولد فيها الفتى الأسمر ذات خريف من عام 1929 ولا يزال مستمرا حتى بعد رحيله في الثامن عشر من فبراير/شباط 2009 .
    عودته الأخيرة ليرتاح في تربة وطنه ـ بعد رحلة عمر طويلة خبر فيها أنواعا من الهجرة ـ فيها من الحكمة الرّبانية ما يعيد للسودان بريقه الذي أفل، فليت هذه الجائزة تبقى على هذا الثبات في فضائها المكاني، حيث رفات من ألهمهم بها، ومسقط رأسه، وملعب طفولته، ومدارسه الأولى، وكل تفصيلات السودان الصغيرة والكبيرة التي أسست لملكة الإبداع في نفسه. وليت موسم الهجرة إلى الجنوب يصبح تقليدا سنويا لا تفسده تجاذبات مؤسسات أخرى فيحرم السودان من هذه النعمة. لقد قيل عن المنافي الغربية وبلدان «أكل العيش» أنها تتسع للحي حتى يموت، فتلفظه كما يلفظ البحر جثة، وهذه مصائرنا جميعا، إلى أن تحين السّاعة، فنقفل عائدين إلى قبورنا الأبدية. أليس هذا بالضبط ما حدث لعبقري الرواية السودانية؟ أليس السودان أحق به وبمجده وبجائزته؟
    ختام القول إن ما وصلت إليه سمعة الجائزة اليوم يثير القلق إن قدمت كثمرة جاهزة لجهات خارج السودان لتستثمرها برؤى مختلفة، فقد قطعت الأشواط الصعبة لتبلغ اليوم مبلغا جيدا من النضج، وأرى ولو من بعيد أن النخبة في السودان يجب أن تتسمك بالطيب صالح أكثر من قبل، وتُبقِي الجائزة في كنفها وعقر دارها، إذ من الصعب أن تُبتَكر مناسبات مماثلة في شموخها لتحضن هذا العدد الكبير من مبدعي العالم العربي، تحت ظلال العاصمة السودانية، وتكسر الجمود «العاطفي والأدبي» الذي مارسناه بدون انتباه منا ضد هذا البلد على مدى عقود.

    ٭ شاعرة وإعلامية من البحرين
                  

02-27-2018, 08:58 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10854

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: موسم الهجرة إلى الجنوب:كلمات من البحرين (Re: محمد عبد الله الحسين)


    افتكرت هذا الموضوع سيجد الاهتمام.....لكن معليش
                  

02-27-2018, 10:09 AM

الصادق عبدالله الحسن
<aالصادق عبدالله الحسن
تاريخ التسجيل: 02-26-2013
مجموع المشاركات: 3244

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: موسم الهجرة إلى الجنوب:كلمات من البحرين (Re: محمد عبد الله الحسين)

    =

    Quote: افتكرت هذا الموضوع سيجد الاهتمام.....لكن معليش.
    لا تبتئس يا أخي محمد،
    إنها طبيعة المنبر وأمزجته المتقلبة التي لا تُبقيه على حال واحدة،
    فالمنبر قد يهيج بلا سبب، وقد يهدأ ويسكن بلا سبب.. وقد لا يحفل
    بالطيب صالح ولا بأي عظيم من الأمور بينما تقوم قائمته
    لموضوعات لا تساوي بصَلَة، وأحياناً قد تقوم عوّته في ضُلف.

    وشكراً لك على إهدائنا هذه الكلمات الجميلة من هذه السيدة الجميلة
    والتي كتبَتها في طيِّبنا وصالحنا وأجمل السودانيين طُراً..

    ولعل من محاسن الصُدف، وربما لأن (كراعك خضراء)
    فإن كاتبة هذه الكلمات يا محمد جاءت تقدل هنا في حوش بكري
    بعد مجيئك إليه ببضعة شهور، والفضل في ذلك يعود
    للحبيب (الفاتح ميرغني) فهو من أتانا هنا بالجميلة بروين حبيب.

    الحوار الذي أجريته مع الشاعرة والإعلامية بروين حبيبالحوار الذي أجريته مع الشاعرة والإعلامية بروين حبيب

    صيادنا الماهر لم يلتقطها من عند شط البحرين كما قد تظن يا محمد
    وإنما سافر وعبَر الآفاق بعيداً حتى بحور اليابان يبحث ما بين الأمواج والأصداف
    وهناك في أعماق مياه الشرق الأقصى وبين جُزره المتناثرة شديدة الخطورة
    التي ضربتها البراكين والزلازل وأحرقتها القنابل النووية
    غاص صاحبنا وسط الأهوال والحيتان وأسماك القرش
    حتى ظفر بالمحّارة العجيبة فأزال الفاتح صدَفتها وفتحها
    لتخرج منها تلك اللؤلؤة البحرينية الناصعة مضموناً وشكلاً.


    وفي سماحة الفاتح يا أخي محمد لمحَت لؤلؤة البحرين سماحتك وكل السودانيين..
    ومن صورة الفاتح وسجاياه استعادت بروين سماحة المبدع النبيل الطيب الصالح.

    شكراً لك وللفاتح وللطيب صالح
    وشكرنا وامتناننا للشاعرة بروين وهي تعاتب نفسها ورفاقها
    وتصدح منادية بـ"كسر الجمود العاطفي والأدبي" وتعمل جهدها لإخصاب مواسم الهجرة إلى الجنوب.



    ...
    ..
    .

                  

02-27-2018, 11:46 AM

Ali Alkanzi
<aAli Alkanzi
تاريخ التسجيل: 03-21-2017
مجموع المشاركات: 9251

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: موسم الهجرة إلى الجنوب:كلمات من البحرين (Re: الصادق عبدالله الحسن)

    الاخ محمد
    لا تأسى علينا فنحن قوم الهرج كثيراً اما المروج فهي لنا مرة مرة حسب الحالة النفسية
    سعدتُ بالاطلاع على مقال الكاتبة والشاعرة البحرينية ولكن بكل اسف لم تحفظ لصاحب الحق الملكية الذي بادر بهذه الفكرة وفاءً لصديق عمره الطيب صالح التي طبع له كل اعماله
    الا وهو المرحوم الأستاذ محمود صالح عثمان صالح
    وقبل ذلك كانت فكرته انشاء مركز عبدالكريم مرغني بامدرمان الذي احتفى بهذه الجائزة ورعاها
    فمحمود عندي هو صاحب الحظ الاوفر في شهرة هذه الجائزة التي اصبح لها شهرتها
    ومن المفرح كثيراً ان هذا العام أن بنت قريتي وجارتي في الحي في القرية الاستاذة ملكة الفاضل عمر مصطفى قد فازت بالجائزة الثالثة في الرواية وهي اشد سعادة بهذا الفتح ولمكة عدة روايات
    ولها مقال عن قريتي إذا اذنت لي ساودعه هنا وهو يتوافق مع مقال لي كتبته قبل تسع سنوات عن قريتي التي اعتز بها كثيراً
    واصل في عطائك فلاطروحك معجبين يتنادون حولك
    مع مودتي
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de