* لا أحد في السودان يصدق البشير، حتى البشير!! *السودانيون لا يصدقونه و هو يصر على التذاكي بصورة تنم عن غباء كامن.. و تتبعه في التذاكي بطانته من اللصوص و المنافقين الإنتهازيين و شذاذ الآفاق أكلة الفضلات الساقطة! * نحن في حيرة من أمر البشير و أمر بطانته إذ يتوسمون فينا الغباء بسبب قصور في فهم أتوا به من ما وراء القرون المظلمة.. قرون ليس فيها شبكات عنكبوتية و لا تقنية معلومات و لا هواتف ذكية.. * و شيمة المتذاكين الضجيج على الهواء و التحدي بأعلى الأصوات.. و نسج روايات سيئة الحبكة لا يطيق السودانيون سماعها ناهيك عن أن يصدقوها.. فكل إشاراتهم و تحركاتهم مرصودة في ذواكر الهواتف الذكية.. و كل الأحداث مختزنة في قواعد بيانات الشباب.. و كم من حقائق بديلة للحقائق المعاشة بثها غباؤهم المتنامي تنامي الأزمات التي جروا البلاد إليها.. و كم ضحك الشعب السوداني على الحقائق البديلة و هو يرى الحقائق المجردة ماثلة أمامه على الأرض بكل أبعادها..
* إن أكاذيب هؤلاء الأغبياء، على الهواء مباشرة، مدعاة للتسلية و التعليقات الساخرة داخل البيوت السودانية.. لانهم يفشلون حتى في الكذب! * و "العبقرية في الفشل" تلازمهم حتى في الكذب يا أستاذ/ الحاج وراق.. و لا عجب أن أساؤوا استغلال سيطرتهم على وسائل الإعلام في بث أكاذيب يومية تتعرى أمام المشاهدين لحظة بثها.. * و قادتهم عبقرية الفشل إلى حجب صفحات الفيس بوك بغرض احتكار السيطرة على بث الخبر و إطلاق ما يشاؤون من الجهل بالحقيقة على المتلقين.. * و شبابنا يمتلك ناصية المعلومات يبثونها على الملأ لحظة وقوعها غير مبالين بما تتلقفه وسائل الإعلام العالمية من معلومات تصدرها الجهات (الرسمية).. * و قد عاد العديد من السودانيين إلى القنوات الرسمية هذه الأيام لا لشيئ سوى الاستمتاع برؤية متنفذي المؤتمر الوطني في حالة هلع دائم.. و غباء متمكن يثير الضحك على المنافقين بينما أطفالنا يشيرون قائلين:- ( أنظر إلى مليكنا العريان).. حتى أطفالنا يعرفون أن المتذاكين يكذبون.. * و عبقرية الفشل في الكذب قادت البشير إلى الزعم بأن الطبيب الشهيد اغتيل بسلاح غير موجود في السودان.. و أتى صلاح قوش ليكذب كذبة البشير، من حيث لا يدري، فيقول أن السلاح كان خرطوشا من نوع (موريس) أخفته إحدى السيدات داخل حقيبة يد نسائية.. * و لا زال السودانيون يضحكون على العبقرية التي جعلت حقيبة يد نسائية تتسع لاحتواء سلاح بحجم خرطوش.!
* إن قول د. محمد عبدالله شريف: "يا اخي هؤلاء يكذبون بدون فرامل"! هو أصدق تعبير عن كذب هؤلاء المتذاكين!
(اللهم ارحم شهداء الوطن واجعل الجنة مأوآهم ومستقرهم)
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
يوسف سعد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست