كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
Re: ومن جهة اخرى ( عن الدعم السريع وقيادته) (Re: Abdalla Hussein)
|
قوات الدعم السريع هى تطور لمسيرة بدأها زعيم الانصار السيد الصادق المهدى فى الثمانينيات من القرن الماضى حيث انشأ قوات الدفاع الشعبى من قبائل مناطق التماس مع جنوب السودان وهى قوات قبلية غير نظامية انشأها ورعاها رئيس الوزراء المنتخب حينها وفعلت تلك القوات ما فعلت باهل الجنوب دون ان يحتج احد على ما فعلت بل دون ان يحاسبه احد سواء فى حينها او بعد ان فقد منصبه وهكذا تكون تلك هى السابقة التى سار عليها نظام البشير عند مجيئه فى العام 1989 حيث بادر فورا الى انشاء قوات الدفاع الشعبى كقوات شبه نظامية تخضع لاوامر القوات المسلحة وايضا فعلت ما فعلت بمناطق شتى من ارض السودان المنكوبة . وتجربتى الدفاع الشعبى لمن يلاحظ كانتا موجهتان لمهددات فى اطراف البلاد البعيدة حيث لاقيمة ولا وزن لما يعانيه البشر هناك ولذلك لم يحتج احد على تلك الافاعيل ولكن ... و لانه يمهل ولايهمل فقد قام النظام الحاكم هذه المرة بتطوير التجربة الى مستوى اعلى بحيث ان قوات الجنجويد القبلية والتى كانت هائمة فى الفيافى قد جمعت وسلحت ودربت فى ما عرف بقوات حرس الحدود لقتال التمرد فى دارفور وبعد تصاعد الكلام ضد اعمال القتل والابادة ضد السكان تم تحويلها الى قوات فى وضع غير مفهوم بالمرة فهى تتبع لجهاز الامن الوطنى ولها راسان احدهماعسكرى رسمى والاخر قبلى , ولان القوة على الارض هى قبلية كان لابد ان يفوز من ورائها ببعض الغنائم وهو ماجعل الرتب والامتيازات تنهمر على آل دقلو من يومها والى اليوم ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ومن جهة اخرى ( عن الدعم السريع وقيادته) (Re: Abdalla Hussein)
|
الدافع ومبعث القلق لدى هو ما انتشر عبر الاسافير من رسائل وكتابات يتم تدولها من كتاب يرسلون التحذيرات والاستغاثات للداخل والخارج بنبرة لا تخلو من تحريض . وتلك النبرة تصور جلوس حميدتى في موقعه الحالي كخطر ماحق على السودان ولكن ولنفترض ان الرجل قد انقض على السلطة كما حذروا وجمع اليه كل السلطات فماذا يمكنه ان يفعل اكثر مما فعل البشير وزمرته ؟ وهل ان من يحكمون اليوم هم افضل من حميدتى في ايه صورة من الصور ؟ تلك الرسائل والصراخات قد اثارت فعلا نقاشات ومخاوف جهوية وعنصرية للكثير من المتابعين والسبب انها تحمل من التناقض ما يجعلها محل شك مبرر ...ففي افضل الأحوال هي تضليل مقصود يسلط الضوء على الأدوات ويغيب الفاعل عن المشهد .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ومن جهة اخرى ( عن الدعم السريع وقيادته) (Re: Abdalla Hussein)
|
Quote: و لانه يمهل ولايهمل فقد قام النظام الحاكم هذه المرة بتطوير التجربة الى مستوى اعلى بحيث ان قوات الجنجويد القبلية والتى كانت هائمة فى الفيافى قد جمعت وسلحت ودربت فى ما عرف بقوات حرس الحدود لقتال التمرد فى دارفور وبعد تصاعد الكلام ضد اعمال القتل والابادة ضد السكان تم تحويلها الى قوات فى وضع غير مفهوم بالمرة فهى |
كلمة جنجويد ظهرت لأول مرة في الميديا العالمية والمحلية نهاية العام 2004 او بداية العام 2005 وتملأني الدهشة حين يتنكر مناضلي الأسافير وجهابزة المعارضة وجهودهم الحثيثة لمحاولة طمس التاريخ والأحداث الشنيعة التي قام بها محاربي حركة تحرير السودان من قبائل الزرقة Meanly الفور (نور) والزغاوة (اركو) ضد من يعيش ويتقاسم معهم أرض دارفور من القبائل العربية في الفترة من مارس 2003 الي قيام وتكوين قوات حرس الحدود .... كانت قوات الزرقة تدخل القري والبوادي العربية وتستبيح الحرمات وتقتل وتغتصب وتسحل الرجال والنساء والشيوخ والعجايز من النساء ومن ينجو من الأطفال والنساء كان يحتمي بالحاميات العسكرية المنتشرة في دارفور ... الجدير بالذكر أن هؤلاء الأطفال فيما بعد كانو عصب قوات حرس الحدود وفيما بعد الدعم السريع تحكمهم وتوجههم ما رأوهو من أحداث تجاه امهاتهم وأخواتهم واباءيهم ... من العدل والإنصاف أن نحكي وقائع التاريخ كما حدثت ... تحياتي الأخ عبدالله حسين ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ومن جهة اخرى ( عن الدعم السريع وقيادته) (Re: Salah Zubeir)
|
شكرا صلاح زبير على المرور ماذكرته صحيح لان اجندة التمرد لم تكن وطنية كما لم يخطط قادته لاستيعاب الجميع وقد كان منذ اول انطلاقته تمردا قبليا لونيا وهذا مما لاشك فيه . ولكن المشكلة الكبرى تجلت في تنصل الدولة عن القيام بواجباتها الأساسية المتمثلة في حفظ الامن وحماية الأرض والارواح بحيث انها لجأت الى وكلاء بدلا عن ألاجهزة الرسمية ليقومون بالاعمال القذرة عنها بحيث تبقى اياديها نظيفة اما العالم وتظهر تلك الفظائع كما يردد بعض الببغاوات بأنه صراع بين الرعاة والمزارعين ... وهو لم يكن يوما كذلك .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ومن جهة اخرى ( عن الدعم السريع وقيادته) (Re: Abdalla Hussein)
|
اخ عبد الله حسين سلامي وتحياتي لقد تناولت ذات الموضوع في المقال أدناه ,,
ألبشير وحميدتي , ألفيل و ظله ,,
08:22 AM October, 14 2018 سودانيز اون لاين اسماعيل عبد الله محمد- مكتبتى رابط مختصر
لقد اثارت حلقة برنامج حال البلد بقناة سودانية أربعة وعشرين , من قبل يومين ما ضيين , و التي استضافت الفريق محمد حمدان دقلو قائد قوات الدعم السريع , غباراً كثيفاً وجدلاً واسع النطاق , وذلك بحسب تغريدات الناشطين والمتابعين للشأن السياسي بالبلاد , فانبرى أكثرهم إلى القول بأن الدولة قد أوشكت على الإنهيار , و ذلك بعامل فقدان الثقة المتنامي بينها وبين المواطن , خاصة بعد ظاهرة حملات الحلق الجماعي لشعر رؤوس الشباب , والتي قامت بها جماعات نسبت الى قوات الفريق محمد حمدان , الأمر الذي نفاه حميدتي عبر ذات البرنامج التلفزيوني في ذلك المساء , فقدم الكثير من الأوراق والبطاقات المزورة الحاملة لشعار القوات التي يرأسها , والتي قال عنها أن مؤسسته لم تقم بإصدارها , وحمّل جهات أخرى تبعات تنظيمها لحملات الحلق العامة لرؤوس الشباب التي استهدفت تشويه صورة قواته, حسب زعمه , بل ذهب حمدان إلى أبعد من ذلك بانتقاده اللاذع لأحمد هرون والي ولاية شمال كردفان , و استنكر زعمه بأنه استخدم قوات الدعم السريع و استغلها في الفعل السياسي , لقد كشف ذلك الحوار مدى تنافر مؤسسات منظومة البشير و افتقارها للمؤسسية , و حاجتها إلى التنسيق و إحكام العلاقات التنظيمية و الإدراية فيما بينها , و الغريب في أمر الكثيرين ممن طرحوا أنفسهم على ساحة العمل الصحفي و الإعلامي , محللون و ناقدون ومنظرون , أنهم ضخمّوا دور حميدتي وبالغوا في تصويره كواحد من رموز السلطة في البلاد , إلى الحد الذي وصفه احدهم بان له دولة قادمة و سوف يطيح بسيده البشير , ما يعتبرتحليلاً سقيماً وفطيراً لا يسنده دليل واقعي و عملي , فمثل البشير و حميدتي كمثل الفيل و ظله , وما قائد قوات الدعم السريع إلا عصاً في يد المشير يلوح بها متى ما شاء و كيفما أراد , ولا اظن ان الفريق محمد حمدان بأعز على البشير من ابن عمه موسى هلال , فهلال وبرغم الخدمات الجليلة التي قدمها للنظام في أوج إحتدام صدام الثوار مع القوات المسلحة في دارفور , لم تشفع له كل فروض الولاء والطاعة العمياء التي ظل يقدمها للسلطة , وعندما انتهى دوره و استنفذت طاقاته ولم يعد بمقدوره أن يكون ورقة من الأوراق الرابحة في لعبة النفوذ و السلطة , همشته نفس السلطة التي اوفى لها , وعلى الفور تمت صناعة رمز آخر ليقوم بمهام المرحلة وبكفاءة عالية و إنصياع تام , بل وأكثر منه جاهزية لتنفيذ الأوامر العليا و التعليمات , و سرعان ما وجد الشيخ هلال نفسه مهملاً في مستريحة , يغرد وحيداً خارج سرب منظومة الحكم الانقاذي , فإنّه لمن السذاجة و العبط أن يترك المواطن السوداني الفيل بحجمه الكبير و الظاهر والبائن للعيان , ليقوم بتوجيه سهامه إلى الظل الهزيل والمجرد لهذا الفيل .
فالحلّاق الحقيقي الذي يقوم بحلاقة رؤوس ورقاب المواطنين السودانيين ليل نهار , هو حادي ركب سفينة الأنقاذ , وليس ذلك الرجل البدوي البسيط والبائس , الذي ساقته أقداره وقدماه الى دهاليز قصر غردون , و كعادة حادي ركب السفينة فهو يهوى ممارسة لعبته المفضلة , وهي ضرب اعناق مريديه بعضها ببعض , فسوف تستمر مهزلة الإنقاذ اذا لم يرتقي صناع الرأي في مواقع التواصل الاجتماعي , و معهم الحاملين للواء التغيير, من ناشطين وكتاب و اكاديميين و مهتمين , و يتناولوا أُس المشكلة و المعضلة في سودان اليوم , و يتركوا السعي وراء الفقاعات و البالونات الفارغة التي يطلقها أزلام النظام , فقد تحولت السلطة في السودان الى طاغوت فرعوني , بيده كل مقاليد الأمور , ويسيطر على جميع مصادر القرار , ويفعل بالناس ما يشاء , فلقد بطش هذا الطاغوت بكل الذين كانوا يتحلقون من حوله طوال مسيرة حكمه , ابتداءً من شيخهم وكبيرهم الذي علمهم السحر , ومروراً بمدير جهاز أمنه ومخابراته , ثم بنائبه (علي عثمان) و انتهاءً بمساعده المشاكس (نافع) , فلم يترك استقلالية لأحد , من أصغر تابع من اتباعه إلى أكبر جهبذ من جهابذة النظام , فجعلهم جميعاً يبصمون بأصابعهم العشرة و هم صمٌ بكمٌ وعميٌ , لا يسمعون ولا يتكلمون ولا يبصرون , برغم درجاتهم العلمية الكبيرة وتاريخهم السياسي الطويل , وخبراتهم الحياتية الممتدة عبر عمر الدولة السودانية الحديثة , إضافةً إلى كسبهم داخل ذات التنظيم الإخواني الذي جاء بالزعيم محمولاً على الأكتاف من (ميوم) , من أقاصي غرب السودان إلى السلطة في القصر الجمهوري بالخرطوم , فاليوم لا صوت يعلوا فوق صوت المشير , وما سعادة الفريق دقلو إلا سيفاً متوهجاً يمسك بغمده هذا الزعيم ويلوح به في وجه من يقول لا , حتى اذا خبأ ضؤه وخفت وهجه وكلّت حدته وملّت , استبدله بسيف آخر , و ما أكثر السيوف الناشدة للمال و السلطة والجاه , والباحثة عن الأضواء والظهور الإعلامي في هذا الوعاء والخضم الإنقاذي.
لقد إعتاد الشعب السوداني على إلقاء العتب و اللوم على الغائبين من أبنائه , والدكتور الراحل حسن عبد الله الترابي خير مثال على اولئك الذين غابوا عن دنيانا , ومازالت مجالس المدينة تذكر تلك الليلة المشؤومة , ألتي تآمر فيها مع المشير على إختطاف سلطة الشعب , هذا الشعب الطيب المسكين الذي ترك الرجل الحاضر و الجاثم على صدور قومه المؤمنين , وأخذ يصب جام غضبه على الرجل الذي غادرهم إلى الدار الآخرة , إذ أنه مايزال الناقمون على الإنقاذ يسخطون من الشيخ الراحل و يحمّلونه تبعات ما جرى و يجري للبلاد و العباد , مع أنه قد رحل و ترك لهم هذه الفانية ببهرجها و زينتها , متناسين بذلك قوله تعالى : (تلك أُمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسألون عما كانوا يعملون) , صدق الله العظيم , فالراحل حفيد النحلان إذا لم يكن قد وجد فضاءً رحباً , ومساحةً زمنيةً مريحة و سهلة , لما استطاع أن يتمدد بتنظيمه الغريب على اللحمة السودانية , ولو لا تلك السمة السالبة لدى الكثيرين من ابناء شعبنا , لما تمكن من غرس الجذور الفكرية لجماعته الإخوانية في جسد هذه الأمة الطيبة , هذه السمة السالبة التي تتمثل في إدماننا لإتباع الطريق غير الصحيح في معالجة مشاكلنا , ودائماً و أبداً نقوم بإختيار الشماعة الخطأ , عندما نريد أن نعلق أخطائنا وإخفاقاتنا , فلا نحملها للجهة المسؤولة بالدرجة الأولى و الأساسية , فنلجأ إلى الحائط القصير , لتسهل علينا عملية القفز من عليه , حتى تتاح لنا الفرصة لنهرب من المواجهة الحقيقية مع تحدياتنا , فلا السيد معتز موسى رئيس الوزراء الجديد , ولا صلاح قوش رئيس جهاز الأمن و المخابرات الذي أُعيد تعيينه , ولا حتى الفريق محمد حمدان دقلو قائد أكبر قوة ردع عسكري بالبلاد , يستطيعون ان يقدموا حلاً أمنياً ولا إقتصادياً للبلاد في الوقت الراهن , ولن تكون هنالك انفراجة للأزمة إذا لم يتنحى المشير , و يعلن عن فشله في حل مشكلات الوطن ويترك سلطة الشعب للشعب , ليختار هذا الشعب من يشاء من ابنائه الصادقين , حتى ينتشلوا بلادهم من ورطة الهوة السحيقة التي اوقعتهم فيها منظومة الإنقاذ.
كلنا يوصي بعضه بعضاً بأن لا يتماهى مع ظل الفيل لأنه زائل , و أن يتم التركيز على الفيل ذات نفسه , لأن الظل ما هو إلا تمظهر غير ملموس ولا محسوس مادياً لحجم الفيل الحقيقي , وهو كالسراب تماماً , تتضح هلاميته كلما اقتربت منه , حتى اذا فصلت بينك وبينه مسافة الكثب , وجدته لا شيء , هذا هو حميدتي الذي هو صنيعة إعلام السلطة الانقاذية , التي بمقدورها أن تصنع مئات (الحميدتيين) الآخرين مثله , متى ما حان الوقت أو دعت الضرورة إلى لذلك.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ومن جهة اخرى ( عن الدعم السريع وقيادته) (Re: Abdalla Hussein)
|
لو خرجت قوات الدعم السريع غدا من العاصمة وما حولها وتوجهت الى اقرب طرف فى البلاد ثم عمدت الى حرقه بمن فيه فلن يحتج احد من مصاصى دماء السودان وسرطانه المتمركز فى المركز ... ولذلك اقول انه يمهل ولا يهمل وكما تغاضى وانكر الكثيرون الكوارث والاهوال التي عاشها اخوانهم فى الهوامش فها هم اليوم وجها لوجه مع الوحش الذى عجزوا عن رؤيته .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ومن جهة اخرى ( عن الدعم السريع وقيادته) (Re: Abdalla Hussein)
|
حبيبنا عبدالله حسين .. تحياتي .. الموضوع حيوي .. أريد أن أسأل فقط ربما لديك معرفة أعمق عن الموضوع يوم أمس في التلفزيون القومي منقول من كردفان .. كان الوالي محمد هارون في احتفال حماسي جداً مع قوات إسمها الهجانة وعندما شاهدت ذلك الحماس المنقطع النظير .. رجعت إلى مقابلة حميدتي مع سودانية 24 لماذا تقسيم القوات بمسميات .. وهل أحمد هارون عسكري سابق .. ما دخل الولاة في شئون القوات ؟؟ بدأنا نخاف على أمن البلد .. والامور الشخصية هي التي تفجر الساحة ..
شكراً الحبيب عبدالله .. في إنتظار قراءتكم تحياتي ومودتي ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ومن جهة اخرى ( عن الدعم السريع وقيادته) (Re: علي عبدالوهاب عثمان)
|
تحياتى الحبيب على عبدالوهاب انا صراحة ما شاهدت اللقاء لكن اولا قوة الهجانة فرقة تتبع القوات المسلحة منذ ماقبل الاستقلال ومقرها شمال كردفان وثانيا لان الولى هو رئيس لجنة الأمن بالولاية فهو المسؤول عن كافة الأجهزة الأمنية بالولاية .ولا يفوتكم انه يحتاج لمنبر يظهر من خلاله مدى قوته وسنده فى الصراع الدائر ولكن لا أرى أن حميدتى قادر على مقارعة احمد هرون بحسب الثقل التنظيمى لاحمد هرون وعلاقته بالرئيس ومشاركته فى قضايا حساسة مثل قضية دارفور ولذلك من الممكن جدا التخلص من حميدتى كما تم التخلص من رئيسه موسى هلال أن عصر على الجماعة اكتر من كده . لايتوقع تفاقم الصراع الحالى بين هرون وحميدتى لأنهم لايعملون فى نفس المستوى السياسى ولاختلاف طبيعة ارتباط كل منهما بالنظام الحاكم فبينما احمد هرون من رجالات التنظيم نجد أن حميدتى صاحب مصالح يسهل التعامل معه واشغاله أو ارضاؤه . وفى النهاية لن تتمكن الحكومة من الاستغناء عن خدمات الدعم السريع فى ظل تحوله إلى قوة إقليمية تمددت الى خارج السودان .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ومن جهة اخرى ( عن الدعم السريع وقيادته) (Re: علاء سيداحمد)
|
اخى هاشم الحسن لك التحية والتقدير على ماتفضلت به من ثناء كلامك صحيح العلمية والموضوعية مطلوبة فى الوضع الراهن لاننا نسير بالفعل على شفا الهاوية وان لم نتحلى ببعد النظر فحتما سنهوى فيها . واما الهرج الذى ذكرته فهو جزء من المشكلة الحاصلة اليوم ونتمنى ان يبتعد الزملاء فى هذا المنبر عنه وعن لغة الاتهام والوعيد لانها لاتخدم غرضا بل وتزيد الشقاق بين الناس . وشكرا لرفد البوست بالرابط الذى اوردته فهو صحيح كما اننى علمت بحدوث لقاء بين الجانبين برعاية الرئيس اصلح فيه بين حميدتى واحمد هرون وهذا مايؤكد الكلام ساحاول ان انزل جزء من الخبر والصورة .
ولك التحية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ومن جهة اخرى ( عن الدعم السريع وقيادته) (Re: Abdalla Hussein)
|
تماشيا مع التوقعات فقد تم الصلح بين احمد هرون والى ولاية شمال كردفان و حمدان حميدتى قائد قوات الدعم السريع فى لقاء جمع بينهما فى قصر الضيافة تحت رعاية الرئيس مساء الاربعاء الفائت ولا يحتاج الموضوع الى تعليق .
المصدر ونص الخبر على موقع النيلين وعدة مواقع اخرى : https://www.alnilin.com/12984716.htmhttps://www.alnilin.com/12984716.htm
| |
|
|
|
|
|
|
|