|
Re: ولا تجهر بصلاتك ... (Re: Ali Alkanzi)
|
ليس من الحكمة في شيء تعلية الصوت حتى يسمع القرى المجاورة
هالني أكثر منظر شارع عرضه 20 متراً ويتراص على جانبيه مسجدان ، أحدهما "سَلَفي" والآخر "صوفي" يفتحان في بعضهما ويوجهان مدافعهما - عفواً - مكبرات صوتهما نحو بعضهما ، فتكون في أحدهما ولا تدري أي خطبة هي التي يلقيها الإمام الذي أمامك ؟ ! فتجتهد لفصل ترددات الصوت عن بعضها وترتيب الكلمات في سياق واحد لتصنع جملةً مفهومة ، ولعلك تركع مع إمام وترفع مع آخر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ولا تجهر بصلاتك ... (Re: Ali Alkanzi)
|
روى الإمام مالك في موطئه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خرج على الناس يوماً وهم يصلون وقد علت أصواتهم بالقراءة فقال: "إن المصلي يناجي ربه فلينظر بما يناجيه. فلا يجهرن بعضكم على بعض بالقرآن". ويروى عنه صلى الله عليه وآله وسلم أنه سار بأصحابه في بعض غزواته فدخلوا واديا موحشاً والليل قد أدلج، فنادى بعض أصحابه بالتكبير فنهاه النبي صلى الله عليه وآله وسلم و قال: "إنكم لا تدعون غائبا بعيدا"
اللهم صلى على محمد وآل محمد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ولا تجهر بصلاتك ... (Re: Ali Alkanzi)
|
ما أظن أن أئمة مساجدنا يجهلون قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هذا، ولا قوله تعالى في سورة الإسراء آية 110: «...... وَلاَ تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَلاَ تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً » وكذلك الآية 205 من سورة الأعراف: «اذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ وَلاَ تَكُن مِّنَ الْغَافِلِينَ». فالآيتان تحثان المسلم على الاعتدال في الصوت. لذا وجب علينا أن لا نبالغ في صلاتنا الجهرية وأن نلتزم بمسلك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو الاعتدال.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ولا تجهر بصلاتك ... (Re: Ali Alkanzi)
|
ن المظاهر التي لفتت نظري وأخشى أن تصبح هوساً وديدناً لبعض الناس (موضة) تلك الإعلانات الصحفية للمدارس الخاصة. فتقرأ إعلاناً في الجريدة عن روضة أو مدرسة أساس أو ثانوي، فيعدد الإعلان مزايا الالتحاق بتلكم المدارس، ويزيدك في الشعر بيتاً قائلاً: " انضباط وتميز وأيدي متوضئة". فما بال الأيدي المتوضئة تحشر حشراً هنا؟ اتقوا الله يا هؤلاء ولا تجعلوا من فرائضه شريعة استرزاق؟! فقد عشنا زماناً صار الوضوء ميزة يعتد بها ويعلن عنها في الصحف. هذا ما يذكرني بالطرفة المتداولة والتي تقول رأى الناس شاباً يحسن الصلاة فقالوا له: "ما أحسن صلاتك"، فانتفخت أوداجه ورد مبتسماً: "وأزيدكم علماً إني صائم".
| |
|
|
|
|
|
|
|