|
|
|
 Re: وطار قبانى فوق عش المجانين ... كاريكاتير (Re: النذير حجازي)
|
ول أبا عمر دفع الله،
Quote: هسي يا بريمة لو سمعت كلامنا من البداية
وعملت الفحص ، دا كان كلو حصل ! .... المنبر اتكركب بسببك |
ول أبا عمر البطحاني .. الوالد رحمه الله كان يحب التنافس الشريف بين أبناءه في المنزل .. فكنت أحظي بتقدير خاص من الوالد لأني أنفذ له كل شيئ وحتى لو بطرق ذكية ..
مرة من المرات الوالد أنزنق في قطع السمسم .. سمسمه نجض ولم يجد عمال يقطعوه له .. فأحتار وكان يحب أن يشارك أي إنسان حتى ولو بنصف الحصاد .. فأنا قلت له أنتظر يوم الجمعة عطلة وأنا بجيك بحل .. وكنت طالب في الصف السادس الأبتدائي .. فأخبرت زملائي في المدرسة أنا طالبهم "فزع" ومحضر "تيس مخصي كلس" أنا أمتلك عدد كبير من الماعز .. تصدق زملائي جوا تقريباً كلهم .. الوالد ومن معه بقوا يخدموا فيهم كضيوف .. وتقسمنا نحن إلي مجموعات نتنافس من يحصدون أكثر لهم جائزة .. وتعال شوف الحصاد .. القصة خلت الوالد يعتقد أنني ممكن أنجز حاجات كبيرة .. فكان يقول لشقيقي الكبير "أملص النعال لبريمة" .. وعندنا في تراث البقارة "مليص النعال" يعادل رفع "القبعة" عند الخواجات ..بل أكر من ذلك يعنى "إستسلام بالتفوق .. ما عايز أقول هزيمة" ..
دحين يا ول أبا عمر، أنت راجل ضكران .. لكن حرم "نعلاتي ما أملصهن ليك دت"!
بريمة
| |
  
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: وطار قبانى فوق عش المجانين ... كاريكاتير (Re: عمر دفع الله)
|
الآن دع هنا دعاة الإفريقية واعداء العروبة من عناصر الحركة الشعبية ومن مختلف اتجاهاتهم وبما فيهم الذين يقاتلون بعضهم البعض وغيرهم من دعاة الافريقية العنصرية التي تستند على العرق واللون دعهم يأتون الى هذه البوستات التي فتحوها للإساءة للعروبة التي يخافون من تهديها لوجودهم، أقول دعهم يأتون هنا للدفاع عن أنفسهم فنحن لا نحتاج الى قتلهم فهم يقتلون بعضهم البعض وهم ومن معهم قتلونا نحن وقتلوا وطنا بكامله وقسموه واصبحوا تجار حربة ودعاة الكراهية فيه.
دعهم يأتون للدفاع عن طرحهم العنصري المهترئ البائس.
ونقول لهم لا تدفنوا رؤوسكم في الرمال اذا كان عندكم فكر.
هنا مقال الأستاذ محمد الأمين أبو زيد يرد فيه وبمنتهى الموضوعية عن اجتماع لهم عقدوه مع إحدى المنظمات حاولت بعض قياداتهم التي تقاتل بعضها البعض تسويق تلك الأفكار البائسة خلاله بتقديمها أوراق تتحدث فيها عن تصورهم للسودان الجديد سودان الحروب الاهلية وابادة القبائل بعضها البعض.
نعتذر مرارا وتكرارا على الأخطاء اللغوية.
الى اللقاء ................
*مثقفو الحركة الشعبية والتعامى عن رؤية الحقيقة .....
*محمد الامين ابوزيد
حملت الاسافير الاجتماعية تقريرا اخباريا عن لقاء جمع د.ابكر ادم اسماعيل ود.ياسر حمودة من الحركة الشعبية (جناح الحلو)ومنظمة البان افريكانز بالمملكة المتحدة (International Decate for People of African Decent) والتى تعرف اختصارا ( IDPAD) وترجمتها منظمة العقد العالمى للشعوب ذات الاصول الافريقية وهى منظمة تابعة للامم المتحدة تاسست عام 2013 ..
*اللقاء المشار اليه بحسب التقرير بحضور Mr.GlenroyWatson السكرتير العام لGlopal African Congres ....
*مايهمنا فى هذا التقرير الاخبارى هو مناقشة ماقدمه ممثلا الحركة الشعبية من اطروحات ورؤى فى اطار محدد متعلق بوحدة االسودان وهويته وانتماؤه وسنقوم بعرض الافكار ونقدها بهدف الحوار الجاد لابغرض نفى التفكيروشيطنته متوخين انطلاقنا وهم من منصة وحدة الوطن ومصالحه ...
*قدم د.ابكر ادم اسماعيل بحسب التقرير شرح لاهداف الحركة الشعبية وتلاقيها مع اهداف المنظمة ....من ناحية اخرى اشار د.ابكر الى جزور المشكلة السودانية منذ الاستقلال ذاكرا ان مشروع السودان الجديد هو الحل وضمان الحفاظ على الثقافة والهوية الافريقية والعنصر الافريقى وقد اشار الى تعرضهما لخطر حقيقى !!!
*فى سياق اخر قال بان السودان ليس به اصل عربى من الناحية العرقية وانما هم افارقة تم استلابهم وتعريبهم وهم اكثر حوجة للتغيير للتصالح مع هويتهم الافريقية *اما د.ياسر حمودة فقد اشار بحسب التقريرالى العملية الممنهجة لمحو الافريقية فى السودان والتى جعلت من السودان منصة الانطلاق لغزو القارة ولولا الحركة الشعبية ونضالها الممتد لتمدد المد!!!!!ودعا فى حديثه الافارقة لمقاومة هذا المشروع بشكل جاد ...
*ابتداءا من حق الحركة الشعبية ان تؤسس لعلاقاتها السياسية وفوق السياسية مع من ترى من منظمات واحزاب وحركات تماثلها ذات الاشواق والتطلعات او تتعاطف معها ولسنا فى معرض الاعتراض على ذلك ..ولكن لاينبغى لحركة سياسية وثورية مسلحة وتدعى حمل مشروع تغيير لصالح الانسان السودانى ان تقفز فوق حقائق الواقع التاريخى وتشوه مسيرة التعايش الوطنى بالتعامى عن جوهره تارة بالتزييف وتارة اخرى بالتعميم النظرى المخل .
*قطعا لايفوت على د.ابكر ان الافريقية التى يتدثر عباءتها هى ليست ثقافة وليست هوية حيث لاتوجد ثقافة موحدة لافريقيا ولالغة موحدة وقد كانت هذه المعضلة احدى ورطات دعاة الافريقية والزنوجة فى ستينات القرن الماضى ..افريقيا بها الاف اللغات والثقافات فى محيطات مجتمعاتها المتنوعة شمال وجنوب الصحراء وخط الاستواء واذا جاز لدكتور ابكر تسمية هذه الفسيفساء بالثقافة الواحدة والهوية الواحدة لصح ذلك على اسيا واوربا والامريكتين...الخ وهنا يجب ان لانخلط بين مفاهيم الانتماء القارى ومحدداته ومحاولة الباسه توصيفه غير صفته والباسه ثوبا اضيق من جسمه لاهو يشكل غطاءا ولايستر عريا ..
*يدعى د.ابكر فى مفارقة غريبة ان مشروع السودان الجديد هو الحل للحفاظ على العنصر الافريقى متجاهلا او متعاميا عن عدم وجود جزر سلالى واحد للافارقة وان هذه النظرية القائمة على فكرة العرق والنقاء قد تجاوزها العلم ومنطق العصر وهى تعبر عن نظرة عنصرية محضة مقيتة ...ومن ناحية اخرى متى بدأ مشروع السودان الجديد ؟والى اين وصل ؟فاذا كان المشروع المعنى الذى بدا بتاسيس الحركة الشعبية فى العام 83 قد فشل فى الحفاظ على وحدة السودان وانتهى الى مشروع انفصالى بامتيازعام2011 فكيف يمكن له ان يشكل حلا للحفاظ على العنصر الافريقى والهوية المدعاة وهو هنا يشكل واجهة متناغمة مع مشروع الاسلام السياسى ونزعته الانفصالية القديمة التى تعتبر الجنوب احدى مهددات نموه والمنطلق من الافق الدينى العاطفى متجاوزا للانتماءات الوطنية وفوق الوطنية ...
من ناحية اخرى كيف يمكن للحركة الشعبية التى فشل مشروعها فى الجنوب الذى تاسس على ذات المزاعم التى يتبناها د.ابكر وحركته والتى فشلت فى وحدتها الداخلية والتى انتهت خلافاتها مع الجناح الاخر (عقار) الى قتال الهامش ضد الهامش ففاقد الشى لايعطيه ..فى الوقت الذى تقف فيه الحركة الشعبية التى يمثلها د.ابكر وزميله عند شعار تقرير المصير ذات الشعار الذى افضى الى انفصال الجنوب وهزيمة مشروع السودان الجديد بشعاراته الوحدوية البراقة ماقادهم الى تصنيفهم من قبل غرمائهم الاخرين فى الجناح الاخر (عقار )الى دعاة عنصرية وتقسيم ...
*ان محاولة التسطيح العاطفى فى ان الافريقانية فى السودان تتعرض للخطر ولمحاولات الطمس والاستلاب تعتبر محاولة لتفخيخ التعايش بين مكونات المجتمع السودانى وضرب نسيجه الاجتماعى وقفز بالزانة فوق الحقيقة المتمثلة فى فشل الدولة الوطنية والنخب التى حكمت البلاد فى ادارة التنوع لصالح وحدة الوطن وتنميته وتقدمه بل قاد هذا الفشل الى ان يصبح السودان كله فى مهب الريح ..
*فى توصيلة اخرى يشير د.ابكر الى ان السودان ليس به اصل عربى من الناحية العرقية ولنا ان نسأل د.ابكر هل العرق هو من يحدد الانتماءات والهويات ؟واين يوجد نقاء عنصرى او عرقى فى عالم اليوم ؟ثم لماذا نبذ العالم كله فى اربعينات القرن الماضى النازية ومفاهيمها حول سيادة الجنس الارى ...
السودان امتزجت فيه العروبة كثقافة وقومية بالمكونات الحضارية والتاريخية لشعوب السودان القديمة فى اطار عملية طويلة قادت الى تحول السودانيين نحو الثقافة العربية بالرغم من بقاء بعض مكونات التكوين السابق للاستعراب فى لهجات وانماط ثقافية محلية وعادات وغيرها وهى ذات العملية التى تمت عبر الهجرات فى بلاد الشام والرافدين ووادى النيل وشمال افريقيا حيث لم يكن حداتها قوى استعمار وانما حملة ثقافة ودين سماوى وهذا ماجعلهم يمتزجون ويتصاهرون ويؤثروا ويتاثروا ماجعل لخصائص التكوين القومى سمات محلية بائنة ...
*ان التكوين العروبى -الاسلامى فى السودان كان نتيجة طبيعية للهجرات العربية قبل وبعد الاسلام بالرغم من ان الهجرات الحاسمة التى خلقت التحول هى مابعد الاسلام لارتباطها ببعد آخر ذا تاثير كبير وهو العقيدة الدينية وقد تم ذلك على انقاض ممالك دينية كبيرة فى السودان (علوة -المقرة -سوبا) ولديها لغتها وثقافتها وكانت ذا تاثير كبير فى محيطها وقد مهد دخول العرب المسلمين لشمال السودان اتفاقية شهيرة عرفت باتفاقية البقط ومن هنا يجب ان نفهم بان العرب لم يدخلوا البلاد كقوة استعمارية ذات اهداف سياسية واقتصادية مثلما حدث لاحقا وانما مهاجرين ومااهلهم لهذا لانجاز هذا التحول عوامل محددة تمثلت بدءا فى ضعف الدويلات المسيحية وانقسامها وتشتتها اولا وثانيا دخول العرب حملة رسالة وثقافة كان لها عظيم الاثر فى تلاقحها مع ثقافة السكان المحليين وثالثا دخول العرب كرجال اتاح لهم فرصة التزاوج مع الاقوام السودانية المختلفة وهذا كان عاملا حاسما فى التحول الاستعرابى وبذات القدر ينفى صفة العنصرية التى ينشد على اوتارها دعاة العنصرية المضادة الحديثة ..ومما يجدر ذكره هنا ان السودان لاحقا تعرض لموجات استعمارية وغزو كولنيالى (الاتراك -والانجليز )ولكنها لم تكن ذات تاثير ثقافى حاسم على مستوى المجتمع برغم ان الاتراك كانوا يتدثرون عباءة الخلافة الاسلامية فالحكم التركى دحرته الثورة المهدية والحكم الانجليزى دحرته الحركة الوطنية السودانية وفق هذا التسلسل لم يكن العرب فى السودان ضمن الحلقة الاستعمارية لكى ياتى العنصريون الجدد لكى يتحدثوا عن غزو عربى لافريقيا يالغرابة المفهوم لاسيما فى ظل وضع عربى يعتبر الاسوأ فى تاريخ الامة ......
*لم يكن د.ابكر منصفا فى هذا الجانب وهو يقرر بكل بساطة ان هؤلاء افارقة تم استلابهم وتعريبهم متناسيا اومتعاميا عن الاهداف الاستعمارية الاوربية فى القارة المتمثلة فى سياسات الطمس الثقافى (الفرنسة ) وسياسات فرق تسد (الانجليزية) التى استهدفت وحدة شعوب القارة وتفكيك مجتمعاتها وابقاءها فى دائرة التخلف ونهب ثرواتها وجعلها مستودعا للمواد الخام ..
ان هذه النظرة الانتقائية فى تفسير التاريخ بعيدا عن رؤية الحقيقة التاريخية لايجعلها تتوكأ مصداقية تستند عليها ..
*يشير د.ياسر حمودة فى مشاركته الى مااسماه بالعملية الممنهجة لمحو الثقافة الافريقية فى السودان وقد سبق ان فندنا ادعاءات صفة الافريقية كثقافة وهوية ومايطرحه فى هذا الجانب اشبه بادعاءات البارونة كوكس حول استهداف المسيحية فى السودان ابان الحرب الاهلية فى جنوب السودان وهى دعاوى اقل ماتوصف به انها تشكل غطاءا هشا للتدخل الاجنبى فى قضايا النضال الوطنى بابعاده المعروفة السياسية والاجتماعية والذى تدور رحاه منذ الاستقلال حول عناوين الديمقراطية والسيادة والوحدة ونظام الحكم ...
يشير د.ياسر فى جانب اخر الى انه لولا نضال الحركة الشعبية لتمدد المد العروبى والاسلامى الى عموم افريقيا ولنا ان نتساءل اذا كان المشروع العروبى الاسلامى مشروعا ثقافيا وليس استعماريا كما اشرنا فماذا قدمت الحركة الشعبية فى جبهة نضالها الثقافى فى مواجهة هذا المشروع والذى تمتد تاثيراته فى عمق دولة الحركة الشعبية باستمرار العربية كلغة تواصل مشتركة بين قبائل الجنوب منذ زمن بعيد وحتى الان وامتداد تاثيرات هذه الثقافة كما يقرر هو نفسه الى العمق الافريقى غربا وشرقا ..لايعدو هكذا تفكير الا ان يشكل نوعا من النزغ والنزوع العاطفى الذى لاتسنده حقيقة ..
*ان حركة العالم المعاصر لامكان فيها الا لثقافة ذات محمول حضارى وتراث تاريخى فمن الخطل الحديث عن مواجهة مد عروبى او خلافه يستهدف القارة الافريقية فالراهن يشير الى اهمية تلاقح وانفتاح الثقافات واللغات وازالة كل الحواجز فى عالم كونى صغير فكيف يمكن قبول دعوة د.ياسر الى ان على افريقيا ان تواجه هذا المد الاسلامى العروبى بشكل جاد !!!؟هل انت جادي يادكتور ..
*ان التعامى المقصود الذى يحاول الربط بين سياسات النظام القائم فى السودان وبين العروبة والاسلام كثقافة وتكوين والذين اساء اليهما النظام ايما اساءة بل تشير الحقائق الى ان حركة الاسلام السياسى بمختلف تكويناتها كانت تكن العداء السافر للعروبة كقومية وثقافة وخاضت صراعا شرسا ضد كل قوى الثورة العربية (ناصريين -بعثيين -قوميين)وصلت حد تكفيرهم ...
*من المهم النظر الى مسالة التنوع الاثنى والثقافى فى السودان ضمن اطارها الصحيح كعامل اغناء وتوحد لا انقسام اذا ماتوفر لها جو تفاعل صحى وديمقراطى يؤمن الحقوق الثقافية والدستورية والسياسية لجميع المكونات الاجتماعية السودانية ضمن نظام ادارى يستوعب ممكنات التنوع وادارته ..
*خلاصة الامر لاتخلو القضية من خلط مفاهيمى متعمد ام متعامى عليه وقد يكون الانفعال وردود الافعال هى من تقف وراء هذه التعمية وتسييس حقائق الواقع التاريخى التى لاتقبل هذه التفسيرات غير المنطقية الساكنة فى عقل النخب والبعيدة عن قاعدة المجتمع .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: وطار قبانى فوق عش المجانين ... كاريكاتير (Re: عمر دفع الله)
|
الأخ بريمة،
هذا المنبر هدف منه طرح الآراء وتحديدا الآراء المختلفة لأنه لو ظل على لون واحد سيفقد دوره.
ولذلك يجب ان يكون الاختلاف فيه مسألة طبيعية يجب ان يتقبلها الذين يقولون انهم يعملون من اجل إرساء قيم التصالح مع النفس والمجتمع وقيم الديمقراطية.
لذلك سنظل نطرح فيه الأفكار التي نعتقد انها ستفيد الناس دون تردد وفي أي وقت وسنظل نحاور بموضوعية أي صاحب وجهة نظر تختلف معنا وهما كانت.
وكذلك سيظل شخصكم الكريم حاملا لوسام شرف الدفاع عن العروبة في هذا المنبر ومعك آخرين وفي الوقت الذي كانت فيه الأصوات المعادية للعروبة عالية ولدرجة جعلت ذلك من اصعب الأمور.
ولكنك صمدت ونلت احترام اغلب الناس بما فيهم الذين عادوا العروبة انفسهم.
تقبل احترامي وتحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
| |
عمر دفع الله
عزالدين عباس الفحل
Deng
النذير حجازي
Biraima M Adam
بدوي محمد بدوي
nour tawir
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست