كشف وزير المالية الأسبق د. عزالدين إبراهيم أن واردات السودان من الشاي والبن تصل قيمتها 100 مليون دولار، فيما تصل قيمة الصادرات الزراعية 800 مليون دولار وقال (قللوا من شراب الشاي تحافظوا على الدولار) واعتبر دخول الحبش باعداد كبيرة سبب لذلك، لافتًا إلى ارتفاع تكلفة الشحن (النولون) التي تصل مليار دولار والتي تفوق قيمة الصادرات الزراعية، واقترح على الحكومة شراء سفن بالتقسيط لتوفير المبالغ الكبيرة التي يتم سدادها للنولون بجانب التكلفة العالية لتذاكر الطيران والبالغة 940 مليون دولار وقال "الدولار ماشي في النولون والسفر" على حد تعبيره.
واستبعد في محاضرة حول هياكل الاقتصاد اليوم في الورشة التدريبية الثانية للإعلام الاقتصادي والتي نظمتها وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي بأكاديمية الدراسات المالية والاقتصادية أن تكون الزراعة الحل لمشكلة الاقتصاد.
واكد ان اللوبي لا يوجد فقط في الدول العظمى مؤكدا ان أكبر لوبي في السودان هو لوبي الزراعة، واعتبر رفع القيود عن السيولة المعلن حلولًا مؤقتة تؤدي إلى رفع أسعار الدولار وغير كافية لأنها تؤدي إلى ضبابية، ودعا لإصدار سياسات حقيقية جذرية طويلة المدى، وزاد أن السوق السوداء ستزول "مثل فقاعة الصابون إذا انتفت أسباب وجودها" وأكد أن قانون الإجراءات المالية المادة 6 ملزمة لمراجعة ميزانية النقد الأجنبي ولكنها غير مطبقة حاليًا، وتبنى ميزانية النقد الأجنبي على أرقام شاملة غير مفصلة.
ونادى بأهمية تنويع الصادرات وعدم الاعتماد على الصادرات الزراعية فقط، وقال: مستقبل السودان في الصناعة غير الزراعية (حديد، أدوية، أسمنت، آلات ثقيلة، وغيرها) ودعا لحزو الصين لجهة انها نهضت بالصناعة وطالب بقيام معهد يقوم بتدريس الصادرات بطريقة علمية وإفساح المجال لكل من لديه الرغبة في التصدير بشرط عدم وجود صلة قرابة مع الجهات المصدرة، معتبرًا الخدمات هي صادرات القرن 21، وأرجع المشكلات التي تحدث في الاقتصاد لميزان المدفوعات وليس للميزانية، داعيًا الجهات ذات الصلة بالثروة الحيوانية بتحديد قيمة الثروة الحيوانية الموجودة بالبلاد، وقال: في رأيى مهمة الحكومة تنظيم الأسواق وليس محاربتها، مؤكدًا صعوبة الرقابة على الأسواق في ظل زيادة عدد السكان وقال "حل المشكلات الاقتصادية يجب أن يكون بالوسائل الاقتصادية وليس بالإدارية والأمنية" وقال ان القبض عل تجار العملة لا يحل المشكلة بل بالاصلاح الهيكلي ودعا لعدم التدخل في السوق إلا بوسائل السوق، واصفًا ميزانية الحكومة في الاقتصاد بالضعيفة، معتبرًا المخزونات استثمارًا، منوهًا إلى زراعة 4 ملايين فدان مروي و40 مليون فدان مطري، وقال: من مشكلات السودان الاعتماد على المطري، داعيًا إلى تجميع كافة المخزون الإستراتيجي تحت مظلة واحدة وتشكيل لجنة وزارية عليا تطمئن على أن السودان لديه مخزونات تكفي احتياجات البلاد، داعيًا المخزون الإستراتيجي للاهتمام بالبقوليات معتبرًا التضخم وسيلة لتمويل الحكومة باعتباره ضريبة.
03-07-2018, 07:49 AM
Abdullah Idrees Abdullah Idrees
تاريخ التسجيل: 12-05-2010
مجموع المشاركات: 3692
اذا كانت هذه عقلية خبرائنا ووزرائنا فلا غرابة ان نتذيل الامم في كل شيء ..
Quote: واردات السودان من الشاي والبن تصل قيمتها 100 مليون دولار، فيما تصل قيمة الصادرات الزراعية 800 مليون دولار وقال (قللوا من شراب الشاي تحافظوا على الدولار)
بالله شوفو الزول ده ؟ حتى الشاي ده كتير علينا ؟ كمية من البساطة والتواضع وقلة الحيلة وانعدام الطموح لحد فظيع .. كأنما شرب الشاي اصبح المشكلة الهيكلية التي تعيق الاقتصاد خبير "السجم" يعتقد "وصاية" منه ان هذه اقصى طموحاتنا ، ان نوفر 20 او 30 مليون دولار لينخفض سعر الدولار حوالي 2 % ، لكن يفقد الكثيرين وظائفهم من العاملين في سوق الشاي والقهوة وتغلق شركات ممتازة ابوابها (كوفتي مثالا) وتخسر الدولة مبالغ مقدرة من الضرائب والجمارك على الشاي ، يا اخي البتشيلوا الدولة من ستات الشاي بس مبلغ مقدر ناهيك عن وظائفهن ! لم يتخدث عن استثمار مواردنا الخاملة غير المستغلة ، لم يتخدث عن الجانب السياسي اس البلاء والمشكلة والمرتبط بمافيات الفساد الممنهج ، يريدنا ان نولد بأحزمة دائمة تحلم بالشاي السادة ! ثم يأتي ليقول ان مسقبل السودان في االصناعات الثقيلة والخدمات ... ااااااااااااااااااااااخ ، ده زول نصيح اسي ؟ انت ما قادر تستورد شاي صناعات شنو وخدمات شنو ؟
03-07-2018, 08:27 AM
Hani Arabi Mohamed Hani Arabi Mohamed
تاريخ التسجيل: 06-25-2005
مجموع المشاركات: 3515
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
زهير عثمان حمد
Abdullah Idrees
Hani Arabi Mohamed
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست