كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
Re: هل يمكن أن تصدق كلام البشير هذا ؟!# (Re: زهير عثمان حمد)
|
سلامات
أشهد الله على قولي التالي:
بعد اتخرجنا من الجامعة دخلت الخدمة الإلزامية (الشرطة الشعبية)، وتم توزيعنا على الأقسام حسب منطقة السكن، اتوزعت على قسم الدروشاب، معاي دفعة من المعسكر، كنا 12 جامعي موزعين نبطشيات وفي يوم قالوا بكرة كل الجامعيين يجمع، ما كنا عارفين ليه، سلحونا بكلاشات (من غير ذخيرة) وركبنا البوكس الميتسوبيشي الكحلي واتجهنا صوب أبو حليمة شال بحري (ود اب حليمة عند البعض) طبعا عرفنا اننا ماشين شكل تأمين لزيارة السيد الرئيس لتدشين مشروع بابورات ابو حليمة، أكيد أننا مشينا منظر ساااااي، لأنهم سلمونا سلاح من غير ذخيرة (لا أعتقد أنه لو الكلاش مذخر كان في زول ح يفكر إنه يغتال البشير) المهم،،
بدا الاحتفال ب( هي لله، و لا دنيا قد عملنا، و (الزمن داك كان لسة) أمريكا روسيا قد دنى عذابها) وإذ فجأتن (بعد إذن أستاذنا جبرة) يصعد السيد الرئيس ليبدأ الطربقة، وصدقوني، لمن تسمع الطربقة مباشرة من التلاليش إلى صيوان الأضان تحتلف لمن تسمعها من التلفزيون أو الرادي، سمع الطربقة مباشرة بيخلعك، ويخليك تتلفت وتتسائل، (يا ربي الزول دا قال الكلام دا؟؟!!!!!)
قال خادم القرآن السيد الرئيس (وكان هوس البترول واستخراجه وآماله وأحلامه في أوجها):
"يا جماعة، حكى لينا مواطن سوداني قال يا جماعة كبيت بنزين من طرمبة، بنزين سوداني يا جماعة قال لمن طلعت من الطرمبة سمعت كركبة من التنك، قال يا جماعة وقفت العربية وفتحت التنك، عارفين لقى شنو يا جماعة؟؟؟" الجماعة كلهم صانيييين، كرر السؤال "عارفين لقى شنو يا جماعة؟؟؟؟" لسة الصنة مستمرة من غير أية همهمة
"لقى التنك بيكبر يا جماعة الله أكبر، الله أكبر"
أقسم بالله العلي العظيم أنه عمر البشير قال الكلام دا وأنا شاهد على مقولته دي، يبقى فعلا ح أصدق أنه قال أنه حكمه تقرب لله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل يمكن أن تصدق كلام البشير هذا ؟!# (Re: Mohd Ibrahim)
|
هذا كما يقولون حديثُ الـمُسْتَمْلَحُ من الكذِبِ بأن تحارب القرود معنا أو يكبر خزان الوقود كما ذكر فخامته لوجود بنزين أو نفط سوداني في إحشائه. فالساسة وكل من إعتلي منصة لا ينطق إلا كذباً ومع طول مدة مكوثهم وبالضرورة كذبهم أصبح حديثهم افكا ولو صدقوا – ويقيني أنهم لم يفعلوا ولن يفعلوا – حتي أصبح عندنا السياسي الناجح هو من يتقن فن الكذب والخداع. الخالق عز وجل ميزنا بالعقل عن سائر المخلوقات لنسمو بأنفسنا فوق هذه الخرافات والمعتقدات البالية والتي ما أنفكت تساهم في تخلف المجتمع وتسئ حتي للعقيدة. وكفي بالمرء كذباً أن يحدث بكل ما سمع فخامة الرئيس
| |
|
|
|
|
|
|
|