يجري هذه الأيام التصويت في الأمم المتحدة على قرار القدس ومن الملاحظ: أن الجانب الفلسطيني يعتمد على قرار من الأمم المتحدة نفسها! سنة 1967 والجانب الإسرائيلي يعتمد على أن هذا حق تاريخي! تخيل!! عالم ديمقراطي يتم الاستدلال فيه بتاريخ او بأديان!! يعني تخيل مثلا مشروع قرار من دولة إسلامية بالمطالبة بالأندلس مثلا! ودليلهم أنها كانت لهم تاريخيا وأن الله سبحانه وتعالى قال الأرض لله يورثها من يشاء من عباده!! فهل سيقبل القانون الدولي مجرد النظر في هذه الدعوى
من الفوائد من هذا القرار: لا يوجد شيء اسمه ديمقراطية، فقط القوة والمال!!!! خمس دول لها حق النقض! ويجيك خواجة تافه يقول: أنتم تقولون للمرأة نصف الرجل في الميراث وهذا مخالف لتساوي البشر أمام القانون!
طيب ولماذا من حق هذه الدول الاعتراض ولو كان القرار بموافقة 150 دولة!!!
الجواب لا توجد ديمقراطية ولكن من عنده سلاح نووي يستطيع فرض رأيه
فيجب أن نربي أبناءنا ليس على احترام القانون الدولي بل يجب أن نبني دولة قوية تقهر القانون الدولي! وصدق الله إذ يقول: (وأعدوا لهم) ولم يقل وانتظروا القانون الدولي!!!!
ثانيا الدول الغربية كل فريق منها يدعم إرهاب من أجل غلغلة شؤون الدول الأخرى
فمثلا الصين وروسيا تدعم بشار الأسد ولا يهمهم قرارات الأمم المتحدة لأنه عندهم سلاح نووي وأمريكا تدعم المعارضة الكردية من أجل إزعاج الروس ولا يهمهما حقوق إنسان ولا زفت!!!
باعتراف هيومن رايتس ووتش قتل اكثر من 6700 بورمي مسلم! ولا يوجد اي تحرك؟
لماذا لأنه لا مصلحة لأحد من الدول مع المسلمين ولأن الهند والصين تدعم بورما انتهى الموضوع ولا يوجد حقوق إنسان ولا بطيخ
تخيل لو كان المسلمون في بورما لديهم سلاح أو قوة كانوا يقصفون القيادات الإرهابية البوذية وانتهى الموضوع!!!!
ختاماً: هل تعلم أن إسرائيل دعمت الأرجنتين في حربها ضد إنجلترا وهل تعلم أن هناك تفجيرا إرهابيا يهوديا في فندق الملك داود وقتل فيه بريطانيون قبل قيام دولة إسرائيل واحتفل نتيناهو بذكرى هذا التفجير الإرهابي ولم يجرؤ السفير البريطاني الخايب إلا على اعتراض خجول!!
طيب السؤال أين اعتراض بريطانيا الديمقراطية على هذا التفجير الإرهابي
الجواب العالم تحكمه لغة القوة واليهود يسيطرون على الاقتصاد البريطاني منذ سيطرة أسرة روتشيلد (وعد بلفور موجه إلى أحد افراد اسرة روتشيلد!!!) ولذا فالبريطانيون لا يجرؤون على الاعتراض على من هو أقوى منهم!!!
تخيل لو أن دولة إسلامية قتلت بريطانيين بتفجير في فندق!!!!
الخلاصة: لا تتعب نفسك في تعلم القانون الدولي
افعل كما فعلت الصين استغلت فترة الحرب الباردة لإنشاء السلاح النووي بمساعدة الروس ولذا فلن يجرؤ أحد على أن يعترض على الصين مهما فعلت! وبالمناسبة فالصين محتلة لدولة تركستان منذ القرن الماضي ولا يجرؤ أي رئيس أمريكي ابن كلب أن يعترض ولن يهم الصين اعتراضه أصلا! لأن العالم تحكم لغة القوة
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة