من التعبيرات الساخرة التي ووجهت لمملكة البحرين في متابعتها للسعودية في كل شيء تعبير الإعلامي القطري عبد الله العذبة أن البحرين مجرد دولة (ريتويت) للسعودية، أي أن السعودية تغرد فتكتفي البحرين بإعادة تغريداتها، وإن كان هذا مفهومًا في دولة صغيرة مثل البحرين تحتاج إلى السعودية في كل شيء، فما بال السودان يتقزم ويصغر نفسه بل ويصغره حكامه؟ هل بلغت بنا الذلة والتبعية أن نكون مجرد دولة تابعة لدولة أخرى تتودد إليها وتسعى إلى إرضائها وتتماهى مع مواقفها بل وتحارب بجنودها معها وتقتل خيرة شبابها من أجلها؟ والمصيبة يا ليت العائد والمردود يوازي هذه الذلة، المصيبة أنه لا يجد أدنى احترام ولا تقدير ولا عرفان لأن المسألة مسألة ارتزاق وكله قد تم دفع ثمنه. السودان من المفروض ألا يحتاج إلى السعودية ولا أن لا يكون تابعًا لها لأن السعودية نفسها لا تملك قرار نفسها، وكما قال الشاعر: لو كان عبد الله مولىً هجوته ** لكن عبد الله مولى مواليا! ومن المفارقات أن دول مثل الإمارات ومصر وهي في محور الشر العربي الحالي لم تقم بأي إدانة لكندا بل إن طيران الاتحاد الإماراتي قام بزيادة رحلاته إلى كندا في انتهاز واضح للفرصة بعد توقف الطيران السعودي عن السفر إلى كندا. حقاً إنه شعب وبلد عملاق يتقدمه أقزام قاموا بتقزيمه والحط من قدره، ربنا ينتقم منهم ويدمرهم في الدنيا والآخرة.
Quote: كتب: سامح البدوي
أعلنت جمهورية السودان، اليوم الثلاثاء، دعمها الكامل لموقف المملكة العربية السعودية الرافض لأي تدخل في شؤونها الداخلية. وأوضحت رئاسة الجمهورية السودانية، في بيانها اليوم، أن إدانة السودان ورفضه الادعاءات الكندية يتسق مع موقفه الرافض للتدخل في الشؤون الداخلية للدول، للنيل من سيادتها واستقلالها، بجانب محاولات فرض إملاءات عليها، مهما جاءت شاكلتها وتحت أية ذريعة.
وشددت الرئاسة السودانية على تأييدها للإجراءات التي اتخذتها الرياض لردع مثل هذه التدخلات المستهجنة في شؤونها الداخلية، في ظل سيادة حكم القوانين التي ارتضتها لحفظ مجتمعها وسلامها الأهلي وسيادتها.
وجدير بالذكر أن العلاقات السعودية الكندية تشهد توترًا كبيرًا؛ بسبب مطالبة الأخيرة الرياض بالإفراج الفوري عن جميع النشطاء السلميين في مجال حقوق الإنسان، ما دفع السعودية إلى استدعاء سفيرها في أوتاوا، وطرد السفير الكندي من أراضيها، وتجميد التعاملات التجارية والاستثمارية بينهما.
مرحب يا علي الحمد لله أنا (سلفي مستقل) لم أتلق نقاطة في حياتي من أي كان وسلفيتي غير مرهونة لجماعة ولا حزب ولا دولة أيًا كانت وفي النهاية الحق أحق أن يتبع!
08-16-2018, 09:25 AM
Yasir Elsharif Yasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48861
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
محمد جلال عبدالله
علي دفع الله
Yasir Elsharif
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست