وانا في طريق عودتي من قريتي بولاية النيل الابيض يوم الجمعة ٣ اغسطس ٢٠١٨ وعلى الساعة الرابعة ظهراً وبعد تخطي الكلاكلات وقبل الوصول للاماب بحر ابيض توقف بص سفري ونزلت منه امرأة في الخمسين من عمرها واتخذت لها موقعاً على قارعة الطريق وامام كل الناس ومن يستخدم الشارع العام رفعت ثوبها وقميصها وما تحته لتقضي حاجتها من المؤسف أن امطاراً هطلت قبل دخولنا للعاصمة المثلثة ووجدت كل شوارعها وازقتها تغوط بالاوساخ المتعفنة بمياه الامطار فسؤالي : لماذا لا تتكون معارضة في الداخل والخارج تعنى بالبيئة لتخفيف من هذا التغوط البشري والبيئ ؟
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة