Wagner Russia’s Premier Private Military Company Middle East
البشير هو من تعاقد مع هذه الشركة الروسيه لسرقة موارد البلاد وحمايته وقتل المتظاهرين ...
اذا شفتوهم اردموهم
مجموعة واغنر هى شركة عسكرية خاصة روسية وهى وعاملة في أوكرانيا وسوريا منذ بدايات ٢٠١٨ لصالح روسيا. وهى تسعى للإنتشار على مستوى عالمي وبالطبع إفريقيا. هذه الشركة هى نتاج لشراكة بين القطاع الخاص، والدولة الروسية خصوصا في التمويل وتحديد مناطق العمليات، مكونها البشري عسكريين متقاعدين كانوا يعملوا في قطاعات ووحدات مختلفة داخل المؤسسة العسكرية الروسية، و يتمتعون بقدرات عالية ويقدمون خدمات التدريب وخدمات أخرى، وقد شاركت في القتال في سوريا وأكرانيا. تهدف الشركات لتقديم خدماتها في مناطق النزاعات والحروب بتقديم الدعم العسكري لاحد الأجنحة المتصارعة في البلد المحدد على ان يكون جزء من المقابل تمكينها من موارد الدول التي تفتح لها الباب او تسعى لإستخدامهم. هذه الشركة هى المقابل للشركات الامريكية المماثلة مثل بلاك ووتر، لكنها تختلف عنها في أنها شركات خاصة تماماً، لكن ذلك لايمنع من أن تتعاقد لتقدم خدمات للحكومة الامريكية كما حدث في العراق. خلال الحراك الشعبي في السودان تم تداول أخبار عن دخول شركة بلاك ووتر في السودان بواسطة الفاتح عروة. إرتفع هذا الصوت خلال زيارة البشير الى الجزيرة وظهور شخص من خلفه بدأ للمعلقين انه غير سوداني، بالاضافة الى أن البشير كان يرتدي سترة واقية من الرصاص. في ذات الأثناء ظهرت شاحنتان من خلال الميديا تحملان بعض الأجانب وإستمر التكهن للكشف عن هوية الذين يجوبون البلاد في شاحنات عسكرية بدون ارقام. مرة أخرى ظهر هؤلاء الأجانب في الميديا المتداولة من النشطاء، وسارت شائعة بأنهم من الأمم المتحدة او المنظمات الغير غير حكومية! وتارة أخرى أنهم أطقم إعلامية أجنبية. بالبحث أفاد مصدر أجنبي يعمل في إحد المنظمات الدولية العاملة في مجال حقوق الإنسان عمل في السودان في منطقة دارفور وجبال النوبة قدم تقارير عالية المهنية عن الإتنتهاكات والفظائع التي إرتكبها النظام، ان الذين يجوبون الخرطوم يتبعون لشركة واغنر الروسية. بعضهم أصلاً كان متواجد بالسودان للإستثمار في الذهب في شمال السودان وكذلك غرب السودان وفقا لاستراتيجية شركة واغنر. كما أن بعض العناصر الاخرى وصلت مع البشير عند عودته من زيارته لروسيا مؤخرا، وكذلك الشاحنات المستخدمة وصلت في نفس الطائرة التي أعادت البشير الى السودان. هذه الشاحنات مزودة بأنظمة تكنلوجيا عالية القدرة وتعمل على رصد وتحليل وإرسال المعلومات. عليه واضح أن هذه الشركة أتت بها حكومة الإنقاذ لحماية النظام ولسرقة الموارد خصوصا الذهب، كما أنها تقوم بتدريب كوادر الأمن. وقد تم إستخدام كوادر هذه الشركة خلال المظاهرات الأخيرة حيث كان تمركزها في شارع عبدالمنعم محمد بالقرب من فندق الخرطوم وكان يمدون جهاز الأمن بإحداثيات المظاهرات وخط سيرها وكذلك تحديد الأهداف للقناصة ..
كما تقوم مجموعة اوغنر بحراسة مناجم الذهب واليورانيوم و المواقع النوويه .. وقد صرح الإعلام الروسي أن مجموعة اوغنر تدرب الجيش السوداني ... وهو ما يحدث في المعسكر شمال ام درمان .. مجموعة اوغنر مسجلة أيضا كشركة بهونغ كونغ .. كما تم رصد عناصر هذه الشركة بأم دافوق بجنوب كردفان في الحدود مع افريقيا الوسطي .. مؤسس مجموعة اوغنر رجل مخابرات روسي سابق يدعي ديميتري اوتكن مدعوم برجل أعمال روسي يدعي يفيجيني برييغوزين ويلقب بطباخ بوتن .. الصور المرفقة لشاحنات الشركة في شوارع الخرطوم ابان المظاهرات ... ولديمتري اوتكن والرئيس بوتن وجنرالات مجموعة اوغنر ... وقد قامت الولايات المتحدة بحظر ثلاثة من شركات بريغوزيين لخرقهم حدود وسيادة اوكرانيا ... لبريغوزيين أيضا نفوذ في مصانع استرول بسانت بطرس بيرغ و هي صاحبة تأثير في اتجاهات الرأي العام عالميا كما حدث في انتخابات الرئاسة الإميركيه في العام ٢٠١٦ ( Hello, @ White House )
01-02-2019, 10:52 AM
عمر التاج
عمر التاج
تاريخ التسجيل: 02-08-2008
مجموع المشاركات: 3428
جريدة لندنية تكشف عن تواجد جيش فاغنر الروسي في السودان نشرت جريدة الشرق الأوسط اللندنية تقريرا مطولا في عددها الصادر صباح اليوم الاربعاء حول جيش فاغنر الروسي المرتزق المتواجد في سوريا مشيرة الى تواجد وحدات منه في السودان وليبيا .
وقالت الصحيفة ، انه منذ بداية الحملة العسكرية في سوريا، لم تعترف موسكو بوجود شركات عسكرية روسية خاصة في هذه الحرب، لكن خريطة انتشار المرتزقة ضمن ما يعرف باسم «جيش فاغنر»، كانت أوسع بكثير وشملت بلداناً لا وجود عسكرياً مباشراً لروسيا فيها، مثل جمهورية أفريقيا الوسطى.
وفي أوائل نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، ذكرت تقارير أن رجل الأعمال يفغيني بريغوجين، المعروف باسم «طباخ الكرملين» المرتبط اسمه بمجموعة فاغنر، كان حاضراً في المحادثات بين وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو وقائد الجيش الوطني الليبي خليفة حفتر، وفسر حضوره بأن جانباً من النقاشات تعلق بإرسال مرتزقة إلى ليبيا. كما وردت معطيات عن وجود عدة وحدات من «جيش فاغنر» في السودان.
وقد أشعل تعليق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مؤخراً، حول عدم إمكانية حظر «الشركات الأمنية الخاصة» في البلاد، النقاشات مجدداً حول مدى سطوة وقوة وحدات المرتزقة التي عكس نشاطها تغلغل الأصابع الخفية الروسية في أزمات وحروب خارجية.
ويلاحظ المتابعون أن لعنة فاغنر تصيب كل من يحاول فتح هذا الملف، من صحافيين وباحثين. وعلى مدى العامين الأخيرين تعرض العشرات إلى ملاحقات أو مضايقات وصلت إلى موت بعضهم في ظروف غامضة.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة