|
Re: نُقّارة المَلّو المسحورة (Re: معاوية الزبير)
|
الأخت الكريمة تماضر الطاهر أرحّب بكِ واشكركِ.
لاعلم لي بالأثر الّذي يمكن للريفدور أن يحدثه في الشارب. كلّ مابوسعي قوله في حدود ما اخبرت به أن للأمر صلة ما بإعانة الراقص على الوصول إلى الحالة التي توصَف بالتلّبش، والله أعلم.
هذا العمل هو محاولة أولية متواضعة لابراز جانب محدود من طقوس الزواج عند المَلّو مصاغ في شكل حكاية
سلامات يامعاوية الزبير وأشكرك. يحتاج المَلّو إلى المزيد من تسليط الأضواء على تاريخها وأسلوب حياتها كتابةً وتصاويرا ، ففي حدود علمي لم يُكتَب إلّا النذر القليل عن هذه الجماعة الرعوية المسالمة الّتي تمتد جذورها إلى تمبكتو، واستقرّت في منطقة كسلا أثناء عودتها من الحج، وتسودّنت قبل أكثر من قرن، وصارت جزءً من النسيج الاجتماعي لشرق السودان، واكتسبت الكثير من عادات البجا حتى لتحسبها من أول وهلة جماعة بجاوية.
عثمان محمد صالح
| |
|
|
|
|
|
|
|