الخيانة العظمي منذ 30 يونيو 1989 و التي جاءت ضد إرادة الشعب السوداني و بدات بأول كذبة ( إذهب للقصر رئيساً و ساهذب للسجن حبيساً ) و إعلان المجلس وقتها بعدم الانتماء السياسي و ذلك الكيان الذي تنصل منه حتي عرابه و ابناءه . تلك الليلة الظلماء التي لم يأفل حلاكها حتي الان ليذيق شعب السودان الامرين . شهداء الامة السودانية بداً من التاية و مجدي و د.علي الفضل و مروراً بشهداء القوات المسلحة شهداء رمضان ، شهداء الشعب السوداني و الذين خدعوهم زوراً باسم الجهاد و الدين أو أخذوهم قهراً ببند الخدمة الالزامية شهداء معسكرات تدريب طلاب الشهادة الثانوية ، و الالاف قتلوا عدواناً في بيوت الاشباح ، و مئات الالاف في جنوب كردفان و دارفور و النيل الازرق ، شهداء المناصير و مروي ، شهداء سبتمبر الي إخيراً شهداء العلم أطفالنا الصغار . أريقت كل هذه الدماء من أجل سلطة و مال و فساد لمجموعة محددة نسيت أن عدالة السماء لا ريب فيها . و هذا غير انعدام أبسط مقومات الحياة من حرية و كرامة و خبز و علاج و تعليم و بيئية صحية و خدمات و يظل بعض ضعفاء النفس بما يسمي الجداد الالكتروني يحاولون تلميع النظام الفاسد و تلك الجماهير التي تعاني تشغلها بعض سفاسف الامور و تنسي أن الموت الذي أخذ الالاف السودانيين عبر الة القتل الحكومية المباشرة أو غير المباشرة ( الذين ركبوا موج البحر المتوسط أو اخذهم عطش الصحراء الليبية أو غيبهم المرض الذي لم يستطيعوا دفع ثمن علاجه أو مركب متهالك و هم يتطلعون لغد أفضل لمستقبلهم ) كل هؤلاء ضحايا الصمت و الخوف . أن هؤلاء الاغبياء المتنفعي سياتي يوم يحاسبون عليه علي مساندتهم لهذا الفساد يوماً دنيوياً و اخر بين يدي ملك الملوك العدل الذي لا يظلم عنده أحد . علي الامة السودانية أن تعي أن ثمن الحرية غالي و أن لم يمهرها دماء غالية سيظل الجرح ينزف الي ما لانهاية و أن الهدف ليس فرداً يحكم او حزباً او مجموعة و إنما دولة مؤسسات توفر الحرية و الكرامة و حقوق الانسان .
و أن وطناً لم نحميه كالرجال سنبكي عليه كالنساء
تباً للبشير و أتباعه تباً لنا جميعاً
08-17-2018, 07:18 PM
عبدالقادر محمد
عبدالقادر محمد
تاريخ التسجيل: 07-09-2018
مجموع المشاركات: 2780
Quote: علي الامة السودانية أن تعي أن ثمن الحرية غالي و أن لم يمهرها دماء غالية سيظل الجرح ينزف الي ما لانهاية و أن الهدف ليس فرداً يحكم او حزباً او مجموعة و إنما دولة مؤسسات توفر الحرية و الكرامة و حقوق الانسان .
لا اسكت الله لك حساً استغرب جداً لركون هذا الشعب واستسلامه رغما عن انهم جميعا ذاقوا ويلات هذه العصابة رغما عن الدمار والخراب والفساد رغما عن المرض والكوارث والنهب والقتل والظلم والاستبداد علي الجميع ان يسأل نفسه الي متي ويدرك بأنه اذا الشعب يوما اراد الحياة فلا بد ان يستجيب القدر
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة