فيصل حسن إبراهيم يشارك في مراسم تنصيب الرئيس المكسيكي
شارك مساعد رئيس الجمهورية، فيصل حسن إبراهيم، ممثلاً لرئيس الجمهورية في مراسم تنصيب الرئيس المكسيكي الجديد، آندريس مانويل لوبيز أوبرادور، عمدة مدينة مكسيكو سيتي السابق، الذي يمثل تحالف “معاً نصنع التاريخ”. وأكد إبراهيم خلال لقائه أوبرادور على هامش مراسم التنصيب، أكد تطلع السودان في المضي قدماً نحو بناء علاقات متينة مع المكسيك، تعمل على تعزيز الجوانب السياسية والاقتصادية وتبادل الخبرات والتجارب.
ونقل مساعد الرئيس إلى الرئيس المكسيكي،بحسب الشروق – تحيات نظيره الرئيس، عمر البشير، والشعب السوداني، بالفوز في الانتخابات، متمنياً له وللشعب المكسيكي التقدم والرفاه.
هذا وكان مساعد الرئيس قد وصل العاصمة المكسيكية مكسيكو سيتي، مترأساً وفد السودان رفقة وزير الدولة بالخارجية، أسامة فيصل، تلبية لدعوة الرئيس المكسيكي المنتخب.
وبدأت المراسم بأدائه اليمين الدستورية، وألقى كلمة ضافية أشاد فيها بالرئيس السابق المنتهية ولايته، وقدم مختصراً لبرنامجه في الإصلاح ومحاربة الفساد والقضاء على الفقر.
وشهد الاحتفال عدد كبير من رؤساء دول أمريكا اللاتينية، بجانب نائب الرئيس الأمريكي، مايكل بنس، وإيفانكا ترامب، مساعدة الرئيس الأمريكي، وعدد من نواب الرؤساء، ورئيس الوزراء الكندي، بجانب رؤساء الوزراء ووزراء ممثلين للعديد من دول العالم.
يروى عن الدكتور الترابي عندما كان في عز مجده وسلطته وسيطرته على تفاصيل ويوميات الحكومة.. زاره في البيت وزير مرموق وسرد له تفاصيل رحلة رسمية إلى دول بقارة أمريكا الجنوبية، ثم لما همّ الوزير بالخروج ومغادرة الصالون ناداه الترابي قائلاً (يوم القيامة إذا ما سألوك عن الرحلة دي.. أوع تجيب سيرتها)!!
قبل يومين ثلاثة؛ وفد سوداني رفيع المستوى، قطع البحر والمحيطات وسافر من الخرطوم إلى المكسيك.. لا أعلم عبر مطار فرانكفورت في ألمانيا، أم عبر باريس أم لندن، لأن الطيران المباشر غير متوفر لمثل هذه الأصقاع من الدنيا.. وأغلب الظن ربما صعب على وفدنا الرفيع تحمل وعثاء السفر لساعات طويلة فارتاح في أوروبا أو المغرب أو حتى أمريكا.. كم يتعبون ويتغربون بين المطارات من أجلنا.
الوفد الرفيع يتكون من الدكتور فيصل حسن إبراهيم مساعد رئيس الجمهورية والأستاذ أسامة فيصل وزير الدولة بالخارجية.. وللعلم د. فيصل كان في زيارة لدولة الصين- في أقصى شرق الدنيا- قبل حوالى أسبوع واحد.. ومنها انتقل إلى اقصى غرب الدنيا، المكسيك!!
وفدنا الرفيع قطع هذه المسافة الطويلة من أجل المشاركة في (حفل!) تنصيب الرئيس المكسيكي الجديد.. أي والله.. وبالكاد استطاع أن ينال شرف مصافحة الرئيس المكسيكي خلال مأدبة الغداء الجماعية لكل ضيوف حفل التنصيب.. ثم كان الإنجاز والإعجاز أن نجح في التقاط صورة مع الرئيس المكسيكي لإثبات أن الرحلة آتت أكلها (وقد التقينا بالرئيس المكسيكي الذي أشاد بالعلاقات بين البلدين) -وما بين القوسين التعبير من عندي- رغم أني موقن أنه لم يسمع بعد ببلد اسمه السودان
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
زهير عثمان حمد
عبدالله عثمان
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست