|
Re: مواطنون يعترضون شحنة نفايات طبية شمال شند (Re: مدثر صديق)
|
وورد في صحيفة الدار ما يلى :
{ والرواية التى سمعتها من غير مجاور خالى القراى، وسمعتها من زميلنا ماجد صلاح ود جبل ام علي ومن قريبه دكتور النتيفة بجامعة الخرطوم، أن عربة دفار جامبو ارتكزت بمنطقة وادى الدان غير بعيد عن جبل أم على ، جبل الصلاح والصالحين وبرفقتها حفارة لدفن شئ ما ملفوف فى أكياس بلاستيك سوداء واشياء اخر وبتحرى مواطني المنطقة الذين هبوا مذعورين، أبلغهم حاملى الشحنة بأنها نفايات وزعموا بأنها تتبع لمستشفى بعينه وسبقتهم عربة لتحديد المكان، حاملو الشحنة أذعنوا للأهالى والذين بدورهم كما الرواية غير المعززة اصطحبوا الحمولة لشرطة قسم كبوشية، والرواية زادت أن بلاغا لم يفتح مع تحفظ على الشحنة ربما للتحري والتدقق، والمأخذ على هذه الحالة ،صحت ام لم تصح، أن عملية دفن النفايات مطلقا ليست معلومة ومعلنة للناس بما يكفى، والحتمى وجود خرط معلومة لمواقع دفن النفايات مع تحديد آجال مخاطرها دائمة كانت أم مؤقتة او ان مخاطرها تزداد مع تطاول زمن الدفن، والنفايات خشم بيوت،ونعلم بأن هناك مواقع معلن عنها و لكن سعاتها ليست بالقدر الذى يستوعب الإنتاج العالى من النفايات فى عالم اليوم الامر الذى يدفع للتخلص منها باجتهادات أو خلسة لصعوبة الرقابة، فلو أن خرطا معدودة ومعلومة لتعاون الناس خاصة لو علموا بعلمية التخلص من النفايات ومنطقية إختيار مواقع بعينها، وعليه أن نفعل متأخرين أفضل من حالة التخشيب، ولئن شاءت أقدار جهات مختصة أن تكون مثال مقالتنا، فإن التخلص من النفايات خاصة الخطرة يحتاج لمجهود جبار يتطلب مالا وفيرا لن يعترض على إقتطاعه الناس ولو من معايشهم التي بلغت فيها المعاناة درجة ودركة لم تعد بفارقة، وسأعرض تاليه بعضا مما تلقيت من أبناء المنطقة أملا فى ردود وتوضيحات للحكاية فى السودان كله، فالنفايات ليست جريمة وعيبا ولكن الجريمة والعيب في التخلص منها كيفما اتفق كما ظن أهالينا هناك بشحنة دفار النفايات الجامبو الإستثنائية التنفي،ولابد من الإشارة مجددا إلي ان مايرد فى طور المزاعم التى لاينبغى التأخر فى التعامل معها خاصة وقد واتتنا فى من نثق فيهم وكذلك تم تداوله بالصور حتي علي نطاق واسع في وسائل التواصل الاجتماعي التي لم يعد ممكنا إهمالها مطلقا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مواطنون يعترضون شحنة نفايات طبية شمال شندى (Re: مدثر صديق)
|
ثار احباط اهالي بلدة كبوشية بولاية نهر النيل، محاولة دفن نفايات طبية في محيط القرية ردود فعل واسعة خلال اليومين الماضيين في الاوساط الشعبية والحكومية بالولاية. وكان سكان قرية كبوشية احتجزوا شاحنة تحمل نفايات طبية من مركز لعلاج الاورام في مدينة شندي، بجانب احتجاز آلية ثقيلة للحفر “بوكلن".
واثارت القضية ردود افعال واسعة في المنطقة، وقالت وزارة الصحة بالولاية، ان ادارة المركز خالفت الاجراءات التي بدأتها وزارة الصحة بالولاية معه للدفن الآمن للنفايات. وقالت في بيان اطلعت عليه صحيفة (الطريق) الالكترونية " تمكن السكان من احباط عملية خطيرة بعدما اتجهت ادارة المركز الى دفن النفايات في وادي تتسرب مياهه الى النيل. واضافت الوزارة " لولا تصدي المواطنين لحدثت كارثية بيئة وصحية. وافاد، مساعدون صحيون بمركز ابحاث وعلاج السرطان التابع لجامعة شندي ان المركز يعمل منذ سبعة سنوات دون محرقة للنفايات الطبية. وقال مديرالمراكز المتخصصة بجامعة شندي، صلاح الهدي، ان المركز يتخلص من نفاياته بشكل سليم وبالتعاون مع جهات الاختصاص. واشار رئيس شعبة الطب النووي بالمركز، عوض الكريم علي، الى ان المواد التى اراد المركز التخلص منها عبارة عن ملابس قديمة للمرضى عليها ديباجات توضح مرور عام على وجودها بالمركز.
منقول
| |
|
|
|
|
|
|
|