من يخاف ممن ؟ البشير من الاسلاميين ام الاسلاميون من البشير ؟ د. محمد حسن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 07:53 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-07-2018, 09:08 AM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
من يخاف ممن ؟ البشير من الاسلاميين ام الاسلاميون من البشير ؟ د. محمد حسن

    08:08 AM February, 07 2018

    سودانيز اون لاين
    زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
    مكتبتى
    رابط مختصر

    دونما مظاهرات ودونما ضغط من المعارضة الشعبية وليست الحزبية

    انهارت الدولة السودانية او كما قال الخبير الاقتصادي الهادي هباني ( الجمل برك) وهي بركة لا قيام منها الا في قسم البوليس

    وبما ان الدولة السودانية تدار بثلاثة اطراف

    1 - البشير ومعه مجازا القوات المسلحة والدعم السريع عسكريا و بقايا المايويين سياسيا ومدنيا

    2- الاسلاميين ومعهم المال وبعض المليشيات المسلحة فاقدة القيادة

    3- الامن والذي معه الشركات والمال والمعلومات

    هذا المثلث ظل لفترة عقد من الزمان هو المتحكم في كل شيء في البلد الا التنمية والانسان السوداني فهذه اطلاقا لم تكن من اولوياته

    وحينما بدأ الانفصال الاسلامي العسكري بدأ الاسلاميين يرمون باللوم بشتى الطرق على الرئيس البشير بانه سبب الكوارث وبان الاسلاميين الحقيقيين لم يحكموا بعد بل وجرت محاولات عديدة جدا لتبييض وجه الاسلاميين

    بينما اعتمد البشير على المايويين ليقوما بدور تلميعه وتسويد وجه الاسلاميين

    اما الامن فكان هو المتحكم في العمل التنفيذي كافة حتى امن المطار والمتحكم في مانسيتات الصحف

    بالتالي غابت المؤسسية وغاب الاعلام واصبحت الدولة عبارة عن غرفة مظلمة لا احد يعلم ماذا يدور فيها الى ان تفاجأ الجميع ان رفع العقوبات الامريكية جلب عقوبات اخرى لم تكن في بال القيادة

    فكانت رحلة روسيا المفاجئة والتي كانت بلا ترتيب او رؤية

    وحينما ولع النور اكتشف الثالوث الحاكم الحقائق التالية

    1- انهيار كل مشاريع الانتاج من زراعي وصناعي وحيواني بل واصبحنا نستورد كل شيء ولا ننتج اي شيء وهذه تسمى موارد متجددة

    2- تم نهب الموارد المستهلكة من البترول والذهب ووضع اموالها خارج البلاد

    3- ان ليس للسودان اصدقاء ولا حتى معارف يستدين منهم

    4- خواء الخزينة العامة

    فكانت الميزانية الكارثة والتي كشفت سوءة النظام تماما

    حيث لا توجد اي موارد لا بالمحلي ولا بالنقد الاجنبي والمصدر الوحيد هو بزيادة الضرائب على التجار والتجارة فما كان من هذه الا ان توقفت

    ما العمل؟

    لا توجد حكومة ولكن يوجد خوف

    يخاف البشير من الاسلاميين فيهرع الى قوات الدفاع الشعبي ويجعر بالبكاء ويسب رفقاءه الاسلاميين على مدى 3 عقود عجاف بانهم خذلوه

    وقبلها هرع الى جهاز الامن وما رشح للاعلام هو تكوين كتائب اليكترونية ولكن ما لم ينشر قد يكون اقسى

    البشير يستنجد بالاسلاميين النظاميين من الاسلاميين المدنيين وهو قد نسى انهم منظومة واحدة تاتمر بالولاء والطاعة لللامير وليس للبشير والذي يخاف

    ان يتحالف الاسلاميين مع المعارضة فتطيح بحكمه ويتم تسليمه الى لاهاي حتى يكسبو ود الشعب السوداني

    اما الاسلاميين فانهم وقد اكتنزوا من المال ما اكتنزو فانهم يخافون ان يغدر بهم البشير فيزج بهم في السجون ويطالبهم بارجاه ما اكتنزوه حتى يظهر للشعب السوداني بانه حامي الحمى وقاهر الفساد

    وان التدهور المريع للدولة السودانية كان بسبب التمكين والاسلاميين

    وانه الان يفتح البلاد للكفاءات التي تم تهجيرها ابان التمكين ان البلاد الان مفتوحة لكم ان هيا لاصلاحها

    وخوف الاسلاميين ان لو فشلت خطة البشير هذه وشعر بخطورتهم فسيضحي برفاق لاهاي(52) ويرسلهم فرادى او جماعات هذا

    اما الامن فهو المتحكم حى اللحظة في الامور ولكن قبضته خفت للغياب التام للدولة فاصبحت حركة لامن كالثور في مستودع الخزف

    ينتظر ما تسفر عنه القرارات العشوائية حتى يتحرك كما ان الامن نفسه خائف من تغيرات البشير غير المتوقعة لان هناك انعدام ثقة كامل الان بين البشير والاجهزة النظامية

    بدليل اجتماع البشير بضباط الجيش الاسلاميين لكي يحبطوا له اي محاولة للانقلاب من الضباط غير الاسلاميين بما يعكس عدم ثقة البشير في الجيش

    وزيارته لجهاز الامن تعكس عدم ثقته في الامن كما ان سلوك الشرطة ايام المظاهرات يعكس عدم رغبة الشرطة في قمع المتظاهرين بما يعني بعدها عن مركز الجسم الحاكم

    والان هناك سباق محموم بين الاطرف الثلاثة للامساك بزمام المبادرة والفعل

    فمن ينتصر؟

    [email protected]





















                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de