|
Re: من هم البقارة .. رد علي الصديق الأمريكي مست (Re: Biraima M Adam)
|
Quote: From: Biraima Adam ADAM Sent: Tuesday, March 6, 2018 6:37 AM To:
Subject: From the Author of Baggara Of Sudan - Biraima (Bir) Adam
Mr. Jones,
It was a pleasure taking to you. Here are some points you might need to consider to help you reading the books.
Bagggara people are hybrid nation of mixed race with parental origin goes back to Arabia and maternal side mostly African. Originally, our Baggara ancestors came to Africa as missionaries at time when there were large Muslims exodus to Africa. Our ancestors came with a unique lifestyle, they were camel herders in the beginning but when faced with adverse environmental factors (such as heavy rains, mud, and intense mosquitoes and pests infestations) they changed to cattle herding. They were eventually named by the British as Baggara "Cattle-herders" or "Cows-herders) to differentiate them from their kin who remained on the desert part of the Sudan and were named as Abbala "Camel-herders". The etymology of the name Baggara comes from the word "Baggar" means cows (singular Baggra - means cow). Similarly, Abbala name comes from "Ibil" meaning camels. both names Baggara and Abbala were meant to differentiate people based on what they do for a living. The British were trying to find away to institute unified taxation codes for different classes of lifestyles - those herding cattle had different tax code, farmers had different tax code, and Abbala had different one. Some of the poor Sudanese such as the great Nuba people of the Nuba Mountains were taxed per head (counting how many persons in the household).
My approach in adopting the name is that it become known in the world literature because of the British.
Baggara are beautiful and smart people and their women are considered by many as one of the unique African beauties - similar to Ethiopian and Fulbe people. They are passionate people with unique forms of folks and colorful African clothing. Baggara add a great deal to Africans diversity by embodying both Arabs and African culture and traditions.
Let us keep the discussion going as you are exploring a new nation - you might need to keep both African culture and Arab culture in mind in order to make sense of these people.
Best Regards, Bir Adam
|
دأبت علي الرد علي تساؤلات الكثير من الذين يكتبون لي أو يتصلوا علي بخصوص من هم البقارة ..؟ فكنت أعرفهم بالبقارة ..
لكن هذا الشخص جاءني بسؤال الهوية .. سألني لماذا كتبت أنهم أفارقة عرب أو عرب أفارقة .. ولم تكتفي بأفارقة؟ .. فتحدثنا حوالي ساعة من الزمن نناقش من هم البقارة، أين يعيشون وماهى جذورهم الثقافية؟ .. ولكن السؤال الأهم هو السؤال الذي وجه شخصي للرجل: هل حينما نقول أفارقة نقصد جغرافيا أم هوية أثنية؟ الرجل يقول بالتأكيد نقصد هوية أثنية .. فيها ما فيها من تنوع أثني وثقافي وفلكلوري وغيرها .. ومن ضمن هذا التنوع يأتي البقارة كشعب أفريقي متميّز في ثقافته ..!
وأنا بدوري أنقل لكم هذا النقاش .. الدائر بيننا .. لكي تعم الفائدة .. وربما نطلعوا منه بفائدة لأستبصار طريقنا .. هل نحن زنوج كما يقول العبار دينق ورهطة .. أم نحن عرب مخلوطة بدم الزنوج كما تقول الأخت أحلام صالح؟
بريمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من هم البقارة .. رد علي الصديق الأمريكي مست (Re: Biraima M Adam)
|
شيخ العرب بريمة قبل ما تنقل لينا الحوار الذي دار بينكم لتعم الفائدة حول أحدى قبائل السودان المعروفة دع هذا المقال بالقرب منك عله يساعد قليلا تحياتي لك وللذين سيتادخلون معك بدوي
(المسكوت عنه الان في موضوع الهوية في السودان)
لا شك ان تجربة القيادات القبلية للحركة الشعبية في جنوب السودان والتي تعتبر الأسوأ في التاريخ الحديث وبكل المقاييس تخرج التيار المتمترس خلف فكرتها ورؤيتها وممارساتها العنصرية العقيمة ومن ينظّرون لها والذين يريدون تكرارها في أجزاء أخرى من بلادنا من دائرة الإنسانية والتفكير الإنساني القويم وتضعهم في دائرة تتعدى الطبيعة اللإنسانية التي لا تعرف غير قتل الآخرين والإبادة الجماعية والتصفية القبلية للمجموعات السكانية التي تطالب بالمشاركة في حكم بلادها وبما يمكن وصفه بجرائم ضد الإنسانية ممنهجة وموثقة في التقارير الدولية جميعها تلك التقارير التي تعتبر وضع حقوق الانسان في هذه الدولة الحديثة هو الافظع في العالم، هذا من ناحية ومن ناحية أخرى يمكن وصف هؤلاء الافراد بمجموعة تمارس أقصى أنواع التفرد والدكتاتورية بالسلطة وتعرض كل من يعارضها للقمع والاعتقال والتصفية حتى ولو كان جزءا من تركيبة حركتها نفسها، مضافا الى كل ذلك تمارس ابشع أنواع الفساد المالي والإداري ونهب خيرات شعب جنوب السودان الشحيحة وتركه في العراء يتضور جوعا، وما تقرير منظمة الشفافية الدولية الصادر قبل أيام قليلة من الآن واضعا تلك الدولة في الترتيب قبل الأخير في قائمة الدول الأكثر فسادا في العالم ومتوفقة على جميع دول العالم بما فيها الدولة الام التي انفصلت من رحمها وبعدة نقاط تاركة فقط دولة امراء الحرب في الصومال خلفها الا دليلا على أن هذه المجموعة لم تترك مجالا سياسيا أو اقتصاديا أو اجتماعيا او حتى إنسانيا الا وتفوقت في الإساءة اليه معبره بذلك عن أسوء ممارسة لفكر بشري يمكن أن يحمله شخص في عالم اليوم. ليس هذا فحسب بل تحالفت مع أكبر كيان عنصري غير انساني أيضا ومغتصب لأرض الغير مقيما عليها دويلة منبوذة بعد أن تعلمت من مدرسته في التفكير كيفية استعطاف البشر بالمسكنة ولعب دور الضحية والحديث عن الظلم والاضطهاد لتمارس في الواقع ما يندى له جبين البشرية تلوي عنق الحقائق التاريخية وتزور التاريخ أمام مرأى الناس مانعة لهم الحياة الطبيعية والشعور باي انتماء وطني ومحولة ولاءتهم لقبائلهم لتحويلهم الى جماعات لا تستطيع حماية نفسها مما ستلحقه بها عندما تنفرد بهم. هل هذا هو الواقع بعينه في جنوب السودان ام إننا نؤلف ونفتري على تلك المجموعة من عناصر الحركة الشعبية؟ هل نكذب نحن عندما نقول إن قيادات الحركة الشعبية القبلية المنتمية للقبيلة المهيمنة والمتحالفين معها انفردت بأبناء قبيلة النوير بعد انفصال جنوب السودان وعرضتهم لأكبر مأساة في التاريخ الحديث بعد أن مارست ضدهم الإبادة الجماعية وجعلتهم تحت رحمة الجوع والمرض والهروب والمنظمات الدولية وهم القبيلة السودانية (الافريقية) او قل القومية الثانية في جنوب السودان والمفترض أن أبناءها أخوة لهم حاربوا معهم جنبا الى جنب من أجل حق تقرير المصير؟ هل هذا الحديث صحيح أم لا؟ أين هي شعارات القومية الافريقية أيها العنصرين؟ أين هي شعارات الهامش والمركز أيها الدجالين؟ اين هي شعارات التنمية أيها الفاسدين الذين امتلأت حساباتكم بأموال الإعانات التي دفعت لكم؟ اين هي شعارات الديمقراطية أيها المتسلطين؟ اين هي شعارات التبادل السلمي للسلطة أيها الدكتاتورين؟ اين هي شعارات التحرير يا عملاء الاستعمار والصهيونية العالمية؟ اين هي شعارات البناء يا أيها القابضين على الزناد لهدم الاطلال التي ورثتموها؟ أين هي المدارس وتعليم اللغات المتعددة يا أعداء الثقافة وأنصار العرق؟ اين هي الشعبية وقد أصبح الشعب يفترش الأرض ويتلحف السماء يتضور جوعا؟ اين هي الطفولة والمستقبل حيث لا يستطيع الاطفال تحريك أجسادهم ملقين على الأرض تنظر إليهم أمهاتهم في مشهد يختصر كل ذلك الفكر العقيم والحضارة الخاوية والقوي الاستعمارية التي دعمته بكل ما أمكن من أجل الانفصال. أين أنتم من كل ذلك يا أبناء شعب السودان لا سيما المتواجدون منكم في أوربا والعالم المتحضر تتحدثون ليل نهار عن الهوية؟ الغريب في الأمر إن تلك القوي التي دعمت انفصال جنوب السودان وفي محاولة منها لزر الرماد في العيون وأخذ مسافة من الجريمة ومسرحها وابطالها قادة الحركة الشعبية القبليين العنصريين بإصدار قرارات لمنع تصدير السلاح لهم بعد أن تجاوزوها هي نفسها في كل اشكال القتل التي مارسته هي نفسها وفي أماكن أخرى من العالم وكأنها تريد أن تقول لهم لقد تجاوزتمونا في السلوك غير الإنساني لدرجة الخجل وبما يفوق تصوراتنا. فنحن عندما دعمناكم للانفصال ومع ادراكنا إن لشعبكم قضية ونحن ومن استعمر بلادكم منا مضافا الى ذلك القوى السياسية التي حكمت بلادكم بعد استقلالكم قد ساهمنا في إدارتها بالطريقة المعروفة للجميع كنا نعتقد بأنكم ستوفرون مناخا معقولا لتاتي شركاتنا وتنهب ثروة الجزء الجنوبي من بلادكم بمجموعاته السكانية المغلوبة على أمرها ولكنكم الان أصبحتم تنهبون ما ندعمكم به حتى امتلأت حساباتكم في بنوكنا بملايين الدولارات. لقد أثرتم قلقنا وجعلتمونا نندم لما قدمناه لكم حيث فاحت رائحة الجثث التي تقتلونها ووصلت للمنظمات الدولية التي أصبحت تسأل أين هي حقوق الانسان في بلادكم؟ وإذ وصل بكم القتل للمستوى الذي جعل المنظمات الدولية تتساءل وتصدر تقاريرها مصنفة لكم بالأسوأ في عالم اليوم على الاطلاق. بالرغم من كل هذا الواقع والذي يمثل جليا امام اعين الجميع ويُخجل من لم توزع عليه ذرة من الحياء يطل علينا البعض يريد تكرار هذه التجربة المأساة مصدعا رؤوسنا بالشعارات الجوفاء عن الهوية. دعونا نحن أبناء الشعب السوداني الذين صدعتم رؤوسهم بالشعارات لنسألكم أين هي المجموعات المهمشة التي جاءت نحو المركز وأنتم تمارسون الإبادة الجماعية لثاني أكبر قبيلة في الجنوب، لماذا لم تتوقف الحروب التي كانت تدور من قبل الاستقلال والتي يدعي أصحاب هذا التيار العنصري وداعميه بإشعالها من قبل العرب في السودان. لماذا لم توقفوها عندما كونتم دولة مستقلة ولتبدؤوا بالتنمية ونشر الثقافة ورفع الظلم عن الشعب وإعطاء الهوية مضامينها الإنسانية؟ بالله عليك انظر كيف يريد هؤلاء تزور التاريخ وكيف يحاولون إرهاب الناس حتى لا يتناولون تجربتهم المخجلة خجل الصور التي تأتي من جنوب بلادنا وعلى قلتها مدعين دور التضحية يتاجرون بمظالم ومشاكل الفقراء من أبناء شعبنا وفي مختلف أجزاءه ويدعون زورا وبهتانا بتمثيلهم له ينظّرون عن الهامش والمركز والظلم الاجتماعي وعنصرية العرب. ماذا فعلتم بأصحاب المركز من النوير في الجنوب ناهيك عن الهامش. وأين هو الظلم الذي رفعتموه عن شعب الجنوب المغلوب على أمره وأين هي أموال هذا الشعب وثرواته التي وزعتموها عليه بالتساوي أيها الاشتراكيون. أنتم لا تمتلكون فكرا وليس لديكم رؤية ولا يدفعكم أي دافع وطني وانما حقد غريب تسعون به لضرب النسيج الاجتماعي وحرق الوطن تضللون أبناء السودان وستقطبونهم باللعب على وتر التنوع العرقي وتغذوا فيهم مفاهيم الحقد والكراهية تجاه اخوتهم في الوطن لتحشدوهم للحرب الاهلية حارقين الأخضر واليابس ويبدوا انه لا يهمكم حتى ولو احترقتم معه. مقولاتكم ومواقفكم ضد العرب والعروبة وحديثكم عن الظلم وعدم التوازن في التنمية وحديثكم عن الهوية الأفريقية وغيرها ليس سوى تبريرات لتنفيذ مخطط لتفتيت البلاد وضرب النسيج الاجتماعي فيها وملئها بالحروب الاهلية والحقد والكراهية والطروحات العنصرية حتى تزداد تخلفا ليسهل نهبها وقد قطعتم شوطا في ذلك يساعدكم من يساعدكم ولكن استعجالكم وتجربتكم في جنوب البلاد عجلت بكشف كثير من الحقائق التي ارهبتم الناس ليسكتوا عليها في الوقت الذي يجب ان يتناولها فيه كل من يعتقد بحرصه على الوطن الذي مزقتموه مع شركائكم في الجرائم وبإيحاء من المستعمر الحقيقي الطامع في الثروات والناهب لها منذ قرون. أقول يجب الا يسكت بعد الان أي أحد عن كشف هذه الأمور وحتى لو انجر معكم من قبل وبحسن نية في هذا المستنقع الآسن الذي أدخلتمونا فيه أو تعامل معكم بحسن نية وتعاطف مع الظلم الذي عانت منه الشرائح الاجتماعية والتي تدعون بتمثيلها زورا وبهتانا بينما أنتم في الواقع من الد اعدائها لأنكم من أبناء جلدتها وقد وثقت بكم ولكنكم رددتم لها العرفان والجميل بقتلها وطردتها من ديارها ليأتي لها أصحاب اللون الأبيض كي يقدموا لها لقمة من الطعام تسند بها ظهرها للهروب منكم. بئس التجربة وبئس الفكر وبئس الممارسة وبئس الهوية التي تحدثون عنها. يجب ان نوضح هنا وبدون أي لبس وعندما نتحدث عن الهوية في السودان اننا نستوعب وجود من يصنفون أنفسهم بالضد من العرب ومع حملهم للثقافة العربية وتحدثهم بلغتها كلغة أم أو بجانب لغاتهم الأخرى ومن مختلف الاتجاهات الجغرافية في بلادنا سواء كان ذلك في الوسط ام الشمال ام الغرب بالإضافة الى الشرق والجنوب نفسه ونستوعب أن هؤلاء قد بح صوتهم بالمطالبة بحقوق المجموعات السكانية التي ينتمون اليها، تلك الحقوق الثقافية والسياسية والاقتصادية المشروعة، كما نتفهم إن من بين هؤلاء من يتبنى أفكار وتنظير يدور حول السودانية أو الافريقية أي كانت تعني كما يرى جزء من هؤلاء أنفسهم سكان البلاد الاصلين ويتمادون في أدانه العرب وبأقصى درجات الإدانة. لأقول هنا بانه لا يجب أن يتخلل هؤلاء أدنى شك في أننا نكتب أو سنكتب في يوم من الأيام ضدهم أو نستهدفهم لأننا نعلم علم اليقين إن هذه الشريحة في السودان ليس سوى أناس وطنيين يناضلون اجل حقوقهم الثقافية والسياسية والاقتصادية المشروعة في اطار وحدة بلادهم وحقوق مجموعاتهم السكانية التي يعتقدون ان هضما قد حصل لها من قبل السلطات المركزية التي تعاقبت على البلاد كما أنهم يطالبون بتضمين لغاتهم وتدريسها واحياء ثقافاتهم وتراثهم وهم محقين في كل ذلك بل اكثر من ذلك نحن نحترم تضايقهم وكرههم للممارسات العنصرية التي تصدر من بعض العرب سواء في داخل السودان من قبل أفراد او جماعات سودانية تجاه سودانيين آخرين او من خارج السودان من قبل افراد او جماعات أو ممثلي دول عربية تجاه شعبنا السوداني الآبي بل أكثر من ذلك نتفق معهم تماما ونعتقد إن إدانتهم لتلك الممارسات العنصرية سلوك طبيعي يمارسه كل أنسان حر تجاه أي سلوك شاذ لا يحترم الاخر وخصوصيته حتى ولو صدر هذا السلوك من شخص من نفس اسرتك او قبيلتك ناهيك عن قبيلة او دولة أخرى او أي طرف آخر. ونلف أنتباههم هنا إن هذه الاستعلاء والعنصرية هذه لا تصدر عن جزء من العرب فقط بل أيضا أن بعض الاخوة الافارقة يعتبروننا لسنا بافارقة وانما خليط وهجين مشوه فقط بما فيهم الذين يحسبون أنفسهم افارقة من اخوتنا في الوطن. ونؤكد لهؤلاء السودانيين الذين يقاربون هذا الموضوع بتلك الكيفية إننا نحن إخوتهم أبناء واقعنا نكتوي معهم بنيران التخلف والجهل والممارسات العنصرية أيا كانت. كم نعلم تماما وعلم اليقين إن هؤلاء يؤمنون بوحدة السودان ومستعدين للدفاع عن وحدته ولا يريدون ان يروه ممزقا مفتتا تضربه الحرب الاهلية ويحكمه أمراء الحروب ولن ينجروا في يوم من الأيام الى مستنقعها الآسن وإن حصل ووجدوا أنفسهم داخل هذا المستنقع سيبذلون كل ما في جهدهم للخروج منه كما أن هؤلاء لا يتعاطفون مع إسرائيل ولا يحبون الأنظمة الرجعية العربية المطبعة معها ويكرهون الدول العربية المتخلفة وحكامها الخونة كذلك هو امر واضح ومفهوم بالنسبة لنا بل أثر من ذلك نحن نفهم أيضا بوجود مجموعة أخرى من إخوتنا وأبناءنا ضمن هذه الشريحة وربما تكون اكثر تطرف من هؤلاء في التعبير عن كراهيتها للعرب ولا تريد أن يربطها الناس بالأمة العربية الضعيفة والمفككة والمجزأة في هذه المرحلة ويسعون لبلوره أفكار لعزل السودان عن الامة العربية وهو شعور رغم اختلافنا معه نقدره لأننا نفهم أن البعض يريد ان ينسب الى حيث لا يوجد مشاكل او ربط بالإرهاب المتهم به العرب وخصوصا في الغرب حيث يكفي أحيانا ان يحرمك اسمك العربي من فرصة تدريب او عمل وقد كنا في السابق نلاحظ عندما يدخل البعض الى المطاعم والبارات في أوربا إنه يتحدث اللغة الإنجليزية باللكنة الامريكية كأنه يريد أن يوصل رسالة تفيد بانتمائه للدول القوية في حين انه ليس امريكي كما نفهم أيضا انه في زمن الانحطاط والتردي العربي سيفتش بعض أصحاب الانتماءات المزدوجة لجذورهم القبلية غير العربية ليتكئ عليها ضاربين بالبعد الثقافي الإنساني عرض الحائط، كل ذلك نتفهمه نحن لأخاطب هؤلاء جميعا انه يجب ان يعلموا إننا لا نتحدث عنهم كما أنهم ليس أعداء لنا أو للسودان بأي حال فكل سوداني وطني حر في تحديد انتمائه حسب وعيه وشعوره وثقافته ومعرفته والفيصل الرئيسي في تصنيفه أن يؤمن بوحدة السودان في اطار التسامح والابتعاد عن شعارات الكراهية لأننا نفهم أيضا إن نظرة جميع أبناء السودان لبعضهم البعض لا تخرج من اطار الاخوة والتكاتف والاختلاف الذي يمكن ان يعالج بالحوار الجاد بينما الذين نكتب ونتحدث عنهم هم بالضبط فئة قليلة لتيار عنصري عقيم له أجندات غير وطنية يتكئ على الظلم الذي تعرضت لهم بعض المناطق في السودان نتيجة لأسباب سياسية ويربطه بالانفصال وبحق تقرير المصير مثلما تم في جنوب البلاد كما يتلقى هذا التيار دعما من اكثر من جه مشبوهة الأمر الذي جعل صوته عاليا فوق جميع الأصوات كما جعل تنظيراته العرقية العنصرية الجوفاء حول الهوية أكثر انتشارا لا سيما وسط بعض الكوادر السياسية التي دب فيها اليأس بحكم عقم أحزابها وفشلها أو بعض القلة الشاذة المريضة التي أصبح دينها وديدنها مخاطبة الناس بالكلمات التي يجب أن تختفي من قاموس السودانيين والمعروفة لدى كل الناس، أقول أصبح صوت هذه الفئة مع قلتها عاليا مما جعل آخرين وبحسن نية أو لأسباب أخري يجارون طرح هذا التيار الذي يرفع شعارات الافرقة والعرق والحمض النووي ومعادة العروبة فقط من اجل تقسيم البلاد وضرب نسيجها الاجتماعي مستفيدا من السخط الشعبي على السلطة المركزية في الخرطوم كما انه نفسه الذي يكيل بمكيالين مع الدول العربية نفسها والتي يدعى بالعداء لها إذ هو يخلق العلاقات الوطيدة مع الدول العربية التي لها علاقات مع إسرائيل ويكره الحكام العرب الوطنيين الذي يصارعون إسرائيل والإمبريالية العالمية ويبث سمومه حولهم بل اكثر من ذلك مستعد ان يحارب ضدهم متى ما توفرت له الفرصة مثلما أرسلت ما تسمى بالجبهة أو الحركة الشعبية جنودها في السابق للتحالف الذي قادته أمريكا علنا والدولة الصهيونية سرا لمحاربة العراق ابان حرب الكويت بينما يصفون القوات التي أرسلتها الحكومة السودانية لمساعدة السعودية الآن في اليمن بالمرتزقة (يجب ان يفهم الناس أن هذا المثال لتوضيح الازدواجية في المعايير فقط ولا يعني موافقتنا السلطة الحاكمة طريقة كيفية ادارتها للعلاقات مع الدول العربية وهذا موضوع آخر سنكتب فيه مستقبلا). وكذلك مثل ما ذهب من ذهب من هؤلاء وغيرهم مع الجنود الامريكان الذين احتلوا العراق من اجل النفط وعيون اسرائيل لمساعدتهم إذ يؤكد ذلك صدق ما ذهبنا اليه. أضف الى ذلك إن هؤلاء الذين نتحدث عنهم ونعمل على تعريتهم لا يكيلون في موضوع التعامل مع العروبة بمكيالين على المستوى السياسي فقط وانما على جميع المستويات بما فيها مستوى الفكر حيث يعادون الفكر العربي الذي يدع للتحرر والوحدة والبناء والتضامن والاستقلال وتحرير فلسطين في الدول العربية ليصفوا هذا الفكر بعكس ما ينطبق عليه من مفاهيم إنسانية نيرة ويحملونه المسئولية في الفشل السياسي في السودان منذ الاستقلال رغم ان أصحابه لم يحكموا ولم يشاركوا في الحكم يريدون اجتثاثه من جذوره مثل ما فعل الامريكان بعيد احتلالهم العراق واجهاضهم لتجربته البعث الفتية المشرفة في العراق وفي كل جانب من جوانب الحياة بما في ذلك تشرف حكم البعث في العراق بأنه الوحيد في منطقة الشرق الأوسط الذي اعطى الأقلية الكردية واكراد العراق حقوق سياسية وثقافية لم يعطيها لهم أي من الأنظمة المجاورة والتي يسكنها اكراد بما في ذلك ايران وتركيا واللتان تحرمانهم حتى من التحدث بلغتهم ومع ذلك لم تمنع علاقة بعض قياداتهم أي الاكراد بالكيان الصهيوني من التآمر على النظام الوطني العراقي مع الامريكان لاحتلال العراق ليجد هؤلاء انفسهم بعد عقد ونصف من احتلال العراق وعدة شهور من الان يقاتلون من جديد من اجل الحقوق التي أعطاها لهم نظام البعث الوطني السابق وخسروها وفي ظل هيمنة الامريكان على القرار العراقي مما يؤكد أن الأمريكان لا يحبون الأكراد أو شعب جنوب السودان أو أبنائنا وأخوتنا في دارفور وانما يريدون التفتيت ثم النهب فقط والكل يعلم ذلك. اورد هنا هذا الحديث ليلاحظ الناس تناغم القيادات الكردية مع إسرائيل وعلاقات الحركة الشعبية مع إسرائيل ولأذكر الذين يتحدثون عن الهوية الافريقية والممارسات العنصرية البغيضة التي يقوم بها بعض شذاذ الافآق في ليبيا إن اكبر الحملات العنصرية المنظمة بأشراف دولتها بإعلامها وقضائها هي التي تحدث الان في إسرائيل تجاه الافارقة الذين ذهبوا للاحتماء بها بعد تصديقهم لبعض قيادات الحركات التي تدعي الدفاع عنهم حيث ينتظر هؤلاء السجن أو الترحيل الى افريقيا التي فر منها هؤلاء بحثا عن الحياة ، أقول أورد هذا الحديث حتى يعرف الناس ما هي الجهة التي تعمل في السر لضرب أسفل جدار الدول وتفتيتها ومن هم أدواتها ولأوضح أيضا ان الموضوع في أساسه لا يتعلق بالهوية والحقوق الضائعة والمظالم التاريخية والمركز والهامش والتنمية باي حال بالنسبة لهذه الفئة وحتى لو كان كذلك بالنسبة للبعض فأن هذه الشعارات بالنسبة للمحرك الأساسي ليست سوى تغطية لتنفذ المخطط وإن الذين ينفذونه ليس سوى أدوات فقط، لأرجع وأقول ان هؤلاء وأدواتهم من العنصريين وبقدر ما يكرهون الأفكار العربية التحررية والتي من شئنها دفع نضال الشرفاء من العرب الى الامام يشجعون في الوقت نفس الأفكار العربية الرجعية وأفكار التجزئة والانفصال وتأليب الأقليات التي سكنت تلك المنطقة منذ امد بعيد وكذلك الأفكار العنصرية لانهم يستمدون من تخلف الواقع واستمرار الأنظمة المتخلفة الطرح الذي يساعدهم بالاستمتاع بتخلف العرب والمجتمعات العربية وبما فيها السودان كما أنهم وحتى في السودان لا يعملون بصدق مع القوى الوطنية الحقيقة المناضلة والتي تؤمن بالتعدد والتنوع وإن عملوا معها فهو أمر مرحلي تفرضه بعض الظروف. لذلك سرهم جدا وقوع العراق تحت الاحتلال وما تلاه من اصدار الامريكان قراراتهم بحل جيشه واجتثاث حزب البعث فيه بعد ان روجوا وبثوا الدعاية والسموم واتهموا زعمائه بإشعال الحروب وبنفس أسلوب لوى عنق الحقيقة واتهام الاخرين بما يراد تنفيذه. أشعل الامريكان الحرب في العراق بحل جيشه والتي لم تقف منذ احتلالهم له وحتى الأن ليحولوا هذا البلد من بلد رائد في جميع المجلات الى دولة ضعيفة مفككة تتصارع طوائفها بينما الشعارات التي جاءوا بها هي استقراره وتخليصه من رئيسه الذي زج به في الحروب وأضاع ثرواته فيها كما قتل شيعته واكراده. ورغم كل ذلك لم يستطع الامريكان اجتثاث البعث بعد عقد ونصف من الزمان ولن يستطيعوا هم وعملائهم وهل سيستطيع الامريكان القضاء على فكره حتى ولو اعتقلوا الملايين من أعضائه مثل ما فعلوا وهل يستطيع هؤلاء العنصريين اسكات العرب في السودان واجتثاث العروبة والثقافة العربية وتهجير حامليها. ألي أين يريد هؤلاء تهجير حاملي الثقافة العربية من غالبية السودانيين إن جاز السؤال؟ دعوني أقول لكم إلى أين؟ الى فوهات البنادق كطريق وحيد للحل حيث القتل المتبادل والمجازر والى تفكيك النسيج الاجتماعي بدلا من وحدته ضمن تنوعه والى اضرام الحروب بين القبائل المتجاورة المتأخية لمئات السنين بدل التأخي والى تقسيم البلاد الى دويلات متصارعة بدلا من دولة واحدة قوية امنه مترامية الأطراف والى التخلف والهدم باسم التنمية، الى ترويع الأطفال والى قمع الناس ومنعهم من التعبير عن شعورهم، الى الهوة السحيقة بتصنيف الناس حسب اشكالهم ولون بشرتهم وجيناتهم وما أن يقول احدهم انا عربي او ان ثقافتي عربية حتى يخرج عليه العنصريين كيف تقول ذلك بلونك الأسود وشكلك القبيح وعرقك الافريقي وجدتك الزنجية بالله عليك هل انت تشبه العرب أيها المستلب المعقد الناكر لأصله تعال الى الفحص حتى يتعرف المعمل على جيناتك. بالله عليك انظر الى المراوغة والدجل وتضليل الناس ما هو الاكتشاف العلمي الذي سوف يثبته الحمض النووي؟ اذ اثبتت التجارب العلمية التي اجراها بعض الباحثين لطلاب فصل في قرية في شمال السودان ينتمون لمجموعة سكانية واحدة لوجود أكثر من اثنين وعشرين من الاختلاف في جينات هؤلاء الطلاب، ماهي النتيجة التي سيتوصل لها الحمض النووي أيها العلماء؟ بئس الفكر وبئس الإنسانية وبئس الذين يتبنون هذا الطرح وبئس الذين يدعمون هذه الاجندات التي يتغابى البعض في معرفة أصحابها وكيف ينتظر بالله بعض الاخوة الذين لانشك في وطينتهم او نواياهم حقوقا من هؤلاء وكيف ينتظرون منهم اثراء الثقافات واللغات والعمل لأحيائها وتدريسها؟ اين هي لغة النوير الان وفي أي مدرسة واي جامعة تدرس في الجنوب الحبيب؟ اترك اللغة، اين هي المدارس التي شيدوها ليدرسوا فيها المناهج العلمية ولغات وثقافات القبائل الأخرى؟ بل اترك المدراس، أين هي قبيلة النوير كلها؟ اين هم اطفالها ناهيك عن لغتها ومدارسها ولماذا يجب قتلها وتهجيرها هل أتت مع العرب الى السودان؟ هل هي مستلبة وتستخدم نسائها المساحيق لتبيض وجوههن؟ ولماذا يقتل اطفالها؟ بالله عليك كيف ينتظر عاقل من هؤلاء العنصريين وعندما تتاح لهم فرصة تكوين أي دوله في أي جزء من أجزاء السودان أن يثروا الثقافات ويحققوا التنمية ويحيوا اللغات فاذا كان هؤلاء قد فعلوا ذلك بالنوير الذين قاتلوا معهم حتى الانفصال ماذا هم فاعلون بقبيلة المسيرية على سبيل المثال إذا ما توفرت لهم السلطة والقوة والسلاح في جنوب النيل الأزرق؟ وماذا هم فاعلون بقبائل أخرى في جنوب كردفان أذا ما توفرت لهم نفس الظروف؟ واذا كان البعض سيبرر لهم هذا القتل بأنه صراع داخل الحركة الشعبية بالله عليك اذا كان هؤلاء يحسمون صراعاتهم الداخلية مع رفاقهم بهذه الكيفية المتعطشة للدماء وهم الذين ناضلوا وحاربوا واكلوا وشربوا معهم في خنادق القتال كما أنهم افارقة مثلهم حسب ما يدعون فكيف يمكن لهم ان يحسموا خلافاتهم مع من يعتبرونهم أعداء ومستعمرين من حاملي الثقافة العربية ومهما كانت اصولهم القبلية؟ بالله عليك من هو المستلب الحقيقي وبعد كل ما وصلت له البشرية من معرفة وتقدم وتطور وبعد أصبح العالم كله متداخل، هل هو الذي يقول بمعايير الثقافة واللغة والمصير والتاريخ المشترك لتحديد الهوية ويؤمن ويقر بالتنوع ولا يتنكر لجذوره أم هو الذي يقول بالعرق والدم واللون والسلالة؟ ومع ذلك يتعاطف مع المستعمر الأبيض الأشقر الذي أخد الملايين من سكان إفريقيا ونقلهم بالسفن مقيدين في الاغلال حيث مات نصفهم في عرض البحر ويكره العرب الذين اتوا الى أفريقيا يحملون رسالة سماوية تساوي بين الناس جميعا شعوبا وقبائل فاختلطوا مع سكان افريقيا في المناطق التي وصلوها وتصاهروا معهم حتى أصبحت بعض المناطق تعج بمختلف السحنات والسمات والألوان؟ من هو المستلب الحقيقي أكرر هل هو الذي يقول بالمعايير الثقافة واللغة والمصير والتاريخ المشترك لتحديد الهوية ويؤمن ويقر بالتنوع ولا يتنكر لجذوره أم هو الذي يريد أن يفحص جينات الناس فردا فردا ليميزهم ويتحقق من أصولهم ليكتبها مع فصيلة دمهم؟ بئس الفكر وبئس العقول التي أعماها الحقد. سؤال أخير قبل أن نختم في هذا الصياغ يجب أن يسأله أي إنسان الآن الآ وهو إذا كان هؤلاء حريصين على رفع الظلم عن مجموعاتهم السكانية وكما أنهم أفارقة حقيقيون ويدافعون عن حقوق القبائل الإفريقية التي تعرضت للظلم لماذا لم نرى واحد منهم فقط يدافع عن قبيلة النوير التي يتلحف أبنائها الآن الأرض ويفترشون السماء ويتعرضون لأكبر مأساة في التاريخ الحديث وباعتراف الجميع؟ الا تستحق هذه القبيلة منهم التضامن والمساندة والوقوف معها وكشف ما يحدث لها؟ ولماذا لم يتحدث منهم شخص واحد حول هذا الموضوع؟ ولماذا لا تخرج كوادر الحركة الشعبية والحركات الأخرى التي تتبنى الطرح العنصري للهوية في السودان والتي تفتح لها مكاتب في أوربا لتحديد موقفها من المأساة الإنسانية التي تتعرض لها قبيلة النوير السودانية الافريقية؟ بل أكثر من ذلك أسألهم لهم لماذا تسكتون عن اكبر حملة عنصرية تنظم في إسرائيل ضد ابنائكم الذين ذهبوا يحتمون بها في الزمن الرديء بعد أن روجتم علنا لعلاقاتكم معها وينتظرون الآن دورهم في السجن او الترحيل منها؟ أتحداهم لم ولن يتحدث أحدهم عن هذا الموضوع الإنساني او ذاك ولن يتضامن أحدهم مع هذه القبيلة الافريقية أو هؤلاء الافارقة لأن الذي يقتلها هو الذي يمدهم بالمال والسلاح لمواصلة الحرب الاهلية و كذلك الذي يضهد هؤلاء، وذلك هو الامر الذي ينسف كل الطروحات والشعارات الجوفاء عن الهوية وغيرها والتي يدعونها جملة وتفصيلا وكل من يقرأ منهم هذا الحديث الذي سينزل عليهم كالصاعقة سيدرك إن منطقه ليس مهزوم فقط وانما مخجل. وفي ختام هذا الحديث أنبه الى خطورة مجاراة التيار العنصري المتخلف من أصحاب نظرية العرق كما يوصف وتجربته المؤلمة الماثلة أمامنا في جنوب بلادنا وعدم الخضوع لابتزازه كما يجب الوقوف ضده وكشفه وتعريته وايقاف مخططه من اجل المحافظة على ما تبقى من بلادنا ووحدتها الوطنية ضمن تنوعها والسعي لتقريب الفوارق بيننا للعمل كيد واحدة من اجل الوقوف بالضد من كل القوى التي اقعدت بلادنا وادخلتها في متاهات التخلف والحروب الاهلية.
والله ولي التوفيق بدوي محمد بدوي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من هم البقارة .. رد علي الصديق الأمريكي مست (Re: Biraima M Adam)
|
ترجمة مخربطة من قوقل .. وكده ..
Quote: إنه من دواعي السرور التحدث إليك. هنا إليك بعض النقاط التي قد تحتاج إلى النظر فيها لمساعدتك على قراءة الكتب.
البقارة هم شعب هجين ومختلط حيث تعود أصول والديهم من ناحية الأب إلى شبه الجزيرة العربية وفي جانب الجدات في الغالب أفريقيات.
في الأصل، جاء أسلافنا البقارة إلى أفريقيا كمبشرين في الوقت الذي كان فيه هناك نزوح كبير للمسلمين إلى أفريقيا. جاء أسلافنا بنمط حياة جديد وفريد من نوعه، كانوا في الأول رعاة إبل ولكن عندما واجهتهم العوامل البيئية السالبة (مثل الأمطار الغزيرة والطين والبعوض الكثيف والآفات الضارة) غيروا نهج حياتهم إلى رعي الماشية، حيث صار اسمهم "بقارة" في نهاية المطاف بسبب تسمية البريطانيين لهم. وكلمة بقارة تعنى رعاة المشاية لتمييزهم عن ذويهم الذين بقوا في الجزء الصحراوي من السودان، وظل اسمهم "الأبالة" أي رعاة الأبل. اسم البقارة جاء من كلمة "بقر" يعني الأبقار (البقرة المفردة - يعني البقرة)، وبالمثل، اسم الأبالة أتي من "إبل" يعني الجمال، وكلاهما، أسم البقارة و أسم الأبالة كان القصد منهما التفريق بين الناس على أساس ما يفعلونه من أجل العيش. وكان البريطانيون يحاولون إيجاد قواعد ضريبية موحدة لفئات مختلفة من أنماط الحياة - حيث كان لرعي الماشية قوانين ضريبية مختلفة، وكان للمزارعين قانون ضريبي مختلف، وكان للإبالة ضريبة مختلفة، بعض الفقراء السودانيين مثل شعب النوبة العظيم تم فرض ضرائب عليهم في جبال النوبة علي أساس رأس أي عد عدد الأشخاص في الأسرة.
نهجي في اعتماد الاسم هو أنه أصبح معروفا في الأدب العالمي بسبب البريطانيين.
البقارة هم أناس جميلون وأذكياء وتعتبر نساءهم من قبل العديد بأنهم أضافة متفردة للجمال الأفريقي - على غرار جمال الاثيوبيات والفولبيات*. هم شعب محب للحياة حيث يلبسون أشكال فريدة من الزي الأفريقي المزركش. ويضيف البقارة الكثير إلى التنوع الأفريقي من خلال تجسيد الثقافة والتقاليد العربية والأفريقية.
دعونا نبقي المناقشة مستمرة أثناء استكشافك لشعب جديد - ربما قد تحتاج إلى إبقاء الثقافة الأفريقية والثقافة العربية في الاعتبار من أجل فهم هؤلاء الناس.
|
بريمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من هم البقارة .. رد علي الصديق الأمريكي مست (Re: Biraima M Adam)
|
الأخ أستاذ بدوي،
يا أخي دا مقال مليان ..
Quote: أنتم لا تمتلكون فكرا وليس لديكم رؤية ولا يدفعكم أي دافع وطني وانما حقد غريب تسعون به لضرب النسيج الاجتماعي وحرق الوطن تضللون أبناء السودان وستقطبونهم باللعب على وتر التنوع العرقي وتغذوا فيهم مفاهيم الحقد والكراهية تجاه اخوتهم في الوطن لتحشدوهم للحرب الاهلية حارقين الأخضر واليابس ويبدوا انه لا يهمكم حتى ولو احترقتم معه. مقولاتكم ومواقفكم ضد العرب والعروبة وحديثكم عن الظلم وعدم التوازن في التنمية وحديثكم عن الهوية الأفريقية وغيرها ليس سوى تبريرات لتنفيذ مخطط لتفتيت البلاد وضرب النسيج الاجتماعي فيها وملئها بالحروب الاهلية والحقد والكراهية والطروحات العنصرية
|
المعني بالكلام دا .. العبار دينق ورهطه من ناس عبد العظيم .. ناس شلة "ضد العرب" ..
أما بخصوص كتاباتي عن البقارة .. هي كتابات تعريفية .. وأتمني كل واحد من أبناء السوداني في المهجر يساهم في التعريف بالشعب السوداني ومكوناته ..
بريمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من هم البقارة .. رد علي الصديق الأمريكي مست (Re: بدوي محمد بدوي)
|
الأخ أستاذ بدوي سلام ..
Quote: شيخ العرب بريمة، نعتذر لشخصكم الكريم بشدة لأن المقال الذي وضعناه ربما يحرف غرضك عن البوست والذي هو الحديث عن قبيلة البقارة الموقرة وأنبه من يريد ان يناقش موضوع الهوية والعروبة انه في هذا المنبر بعض البوستات المفتوحة لذلك النوع من الحوار. تحياتي بدوي |
لم يحرف مقالكم البوست .. بل صب في صلب الموضوع بصورة جميلة .. وأنا متفق معك في كل شيئ .. لكنني نبهتك لشلة ناس "ضد العروبة" ..
بريمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من هم البقارة .. رد علي الصديق الأمريكي مست (Re: Biraima M Adam)
|
Quote:
الأخ أستاذ بدوي سلام .. Quote: شيخ العرب بريمة، نعتذر لشخصكم الكريم بشدة لأن المقال الذي وضعناه ربما يحرف غرضك عن البوست والذي هو الحديث عن قبيلة البقارة الموقرة وأنبه من يريد ان يناقش موضوع الهوية والعروبة انه في هذا المنبر بعض البوستات المفتوحة لذلك النوع من الحوار. تحياتي بدوي لم يحرف مقالكم البوست .. بل صب في صلب الموضوع بصورة جميلة .. وأنا متفق معك في كل شيئ .. لكنني نبهتك لشلة ناس "ضد العروبة" ..
بريمة |
هذا الحديث الجميل يعبر عن كرم الضيافة التي تميزت به القبيلة الموقرة التي يريد صاحب البوست الحديث عنها وهو ما نعتبره ضوء اخضر للدفاع عن أنفسنا بدون تحسس من صاحب البوست. كيف لا ونحن في ضيافة شيخ العرب بريمة. دعنا نطالب ابتداء الأخ الفاضل سفيان بقراءة المقال الذي ادعى علينا فيه بلي عنق الحقيقة بل كسر عنقها مرة واحدة بالإضافة الى وصفه لنا بأمور أخرى. نقول ابتداء نطالب الأخ المحترم سفيان بقراءة المقال محل هذا الحديث وسحب مداخلته والاعتذار لشخصنا لما جاء فيها مما نعتبره خروج عن اللباقة إذا أمكن أو قراءة المقال المذكور ومن ثم الإصرار على آرائه التي جاءت في مداخلته حولنا حتى نتبين الأمر لنتمكن من الرد عليه ونوضح بعض الأمور التي ربما تكون خافية عليه. وقبل هذا كله دعنا نطرح عليه السؤال التالي حتى نتبين نحن والقراء الكرام الأمر: هل قام الأخ الكريم وهو الذي نعتقد أنه قد طرح نفسه في المداخلة المذكورة كشخص صاحب فكر ورؤية هل قام بقراءة مقالنا قبل وضعة لتلك المداخلة أم أنه قرأ فقط الجزئية المأخوذة منه بواسطة الأخ بريمة للتعليق عليها ووضع مداخلته قبل أن يقرأ المقال الذي أخدت منه الجزئية؟ الصدق في الإجابة على هذا السؤال من شأنه أن يرسم لنا طريقه التعامل مع هذا الأمر. نحن كلنا ثقة إن الأخ الكريم سفيان سيتعامل مع رجائنا له بمنتهى الموضوعية ولن يلجأ لأساليب التجاهل أو الاختفاء أو المرواغة أيا كانت.
ملحوظة لا ادري هل لها علاقة بالموضوع أم لا: (هناك بعض الأخبار المنتشرة والتي تتحدث عن أن جنوب السودان تقدمت بطلب رسمي للانضمام لجامعة الدول العربية)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من هم البقارة .. رد علي الصديق الأمريكي مست (Re: بدوي محمد بدوي)
|
سلامات أخ بدوي... إنت ليه بتجزم ساااي اني ما قريت (الشي) الفوق دا!؟ و بعدين انت ليه بتوحي كأني اسئيت إليك في تعليقي!! ؟ ما تسميه انت مقال هو فقط ما تتخيله لذا انا رددت على الجزئية التي انت تدقق فيها و تزعم أن الآخرين حاقدين ، ياخ قول حاقدين يحقدوا على شنو بالله!! ؟. ليس هناك ما اناقشه معك أو مع شيخ عربك بريمة لأن انتو الاتنين ما ح (نطلعوا) منكم بحاجة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من هم البقارة .. رد علي الصديق الأمريكي مست (Re: Biraima M Adam)
|
They were eventually named by the British as Baggara "Cattle-herders" or "Cows-herders) to differentiate them from their kin who remained on the desert part of the Sudan and were named as Abbala "Camel-herders". ---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------- الحوازمى بريمة سلام معقولة لقب البقارة اطلقوه عليكم الانجليز قبل حوالى 100 سنة؟؟؟ اها وقبل الانجليز كان اسمكم شنو؟؟؟ هاك اسمع ولد عمك البقارى الطيب آدم على بيقول شنو: كاتب الموضوع : هند أبوضامر محمد المنتدى : قبائل البقارة افتراضي رد: البقارة شكرا للاخت هند وبما ان هذا المنتدي توثيقي فكان لزاما علينا ان ننبهك لئلا تختزلي الموضوع في اشارات عمومية فمثلا ذكرت انك سمعت الابيات التي تقول السار عطية والمقيم حبماد والدخان البتلتل ذاك راشد الولاد تاكل ناقتي انت يا الخزامي الداج اولا لم تذكري اصل القصة التي قيل فيها هذا النص ثانيا لم تذكري من هم عطية وحيماد وراشد وابناء من هم ثالثا لم تبيني من هو هذا الخزامي ؟ رابعا رابعا لم توضحي ان هؤلاء البقارة كانوا ابالة وما زال جزء كبير منهم ابالة في السودان وفي النيجر وفي تشاد خامسا لم تشيري من الذي اطلق عليهم بقارة اذ انهم هم الذين اطلقوا علي انفسهم هذا اللقب وذلك لما ترك بعضهم الابل وعوض عنها بالابقار اصبحوا يعرفون انفسهم بقارة وابالة عموما انت بذلت مجهودا لم نستطع ان نبذله فارجو ان تكملي هذا النوثيق بكل دقة ولك من الشكر اجزله http://www.tawtheegonline.com/vb/showthread.php؟t=6404
| |
|
|
|
|
|
|
|