كشفت حادثة سقوط المروحية في منطقة القلابات ومصرع مسؤولين حكوميين عن حالة غبن دفين وعميق لنسبة كبيرة من السودانيين تجاه قيادات الحكومة السودانية والحركة الإسلامية الحاكمة في السودان بعد أن كثر ملاحقة الموتى باللعنات على غير ما كان معروفاً في السابق.
وكتب رئيس الوزراء السوداني معتز موسي، علي صفحته في موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك معزيا القتلى بعد ان وصفهم بالشهداء. إلا أن عشرات المدونين على الفيسبوك، اغتنموا الفرصة وحولوا الموضوع الى ساحة لانتقاد ا الأوضاع الاقتصادية في البلاد وكيفية إدارة شوون الحكم خلال تداخلهم في مدونة موسي، وصب كثيرون اللعنات على الراحلين من المسؤولين وعلى الحاكمين الحاليين وتمنى البعض “لو كان بين ركاب الطائرة المشير البشير، ونوابه بكري، وعلي عثمان ومحمد يوسف كبر، حسبو عبد الرحمن، وقائد الدعم السريع محمد حميدتي، ومسؤول الأمن والمخابرات صلاح قوش, في وقت عبر آخرون عن سخريتهم
وقال عبد الكريم كاريكا ” أعزي الشعب السوداني في فقدان هيلكوبتر”. فيما كتب ابو عليا ” الموت هادم اللذات وتصالحوا مع الشعب ورجعوا حقوقه كاملة”.
في حين دعا لقمان حسين رئيس الوزراء الي قراءة مداخلات المتابعين جيدا ” اتمني من رئيس الوزراء متابعة حالة الاحتقان والغبن من خلال المداخلات”. ودأب موسي خلال الآونة الاخيرة الي التدوين في وسائل التواصل الاجتماعي مثل فيس بوك وتوتير عن الأوضاع الاقتصادية، وتلقي معظم تغريداته الانتقادات من قبل آلاف المتابعين.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة