|
Re: لهذا يستهدف النظام قادة حزب المؤتمر السود (Re: Yasir Elsharif)
|
ـــــــــــــــــــــ
جهاز الأمن يصادر (6) صحف من المطبعة لنشرها الغلاء ومنع الصحافة الكتابة حول الاحتجاجات والأسعار
01-08-2018 09:52 AM صادر جهاز الأمن يوم الأحد (6) صحف من المطبعة بعد ساعات من توجيهات أمنية أصدرها للصحف بعدم تناول أي تغطيات للاحتجاجات التي تشهدها مدن سودانية عديدة ضد موجة الغلاء. والصحف التي تعرضت للمصادرة من المطبعة أمس هي (التيار) و(الصيحة) و(المستقلة) و(القرار)، وصحيفتي (الميدان) الناطقة باسم الحزب الشيوعي وصحيفة (أخبار الوطن) لسان حزب المؤتمر السوداني. وقالت الصحفية هنادي الصديق رئيس تحرير صحيفة أخبار الوطن " إن جهاز الامن صادر الصحيفة من المطبعة بعد طباعتها دون إبداء الأسباب وأوضحت أن مندوب جهاز الأمن جاء الي المطبعة وأخذ كمية من النسخ وغادر المطبعة ثم اتصل بمسؤول المطبعة وأمره بعدم توزيع الصحيفة." ورجحت هنادي أسباب المصادرة الي تناول الصحيفة لردود افعال المواطنين حول موجة الغلاء وارتفاع أسعار السلع والمواد. ودعت المواطنين الى الوقوف مع الصحف المعارضة والرافضة لسياسة النظام ومساندتها. وكشفت عن أنهم بصدد مخاطبة جهاز الأمن لمعرفة أسباب المصادرة من ثم القيام بالإجراءات القانونية اللازمة.
ومن جهة أخرى أكد الصحفي خالد فتحي مدير تحرير صحيفة التيار اليومية المستقلة أن جهاز الأمن صادر الصحيفة من المطبعة فجر يوم الأحد دون إبداء الأسباب كما هو معتاد. وقال"إن السلطة درجت علي هذه الإجراءات التعسفية ضد وسائل الاعلام وخاصة الصحف كلما واجهت أزمة. ووصف المصادرة بأنها محاولة لتعتيم الأجواء وإجبار الصحف علي التحول من خطها التحريري الداعم للمواطنين وتقديم الحقائق المجردة." وأكد أن الصحافة لن تتحول إلى نشرات حكومية وأبواق للنظام. وقال خالد أن هذه الإجراءات غير مجدية لأن الواقع ماثل أمام الناس وحتي في حال تمت مصادرة كل الصحف أو واصلت الحكومة في سياسة تكميم الأفواه. وأكد أن المحك الحقيقي هو أن تواجه الحكومة الأزمة وتحاول بشجاعة إيجاد الحلول أما سياسة الهروب الي الأمام فهي سياسة غير مجدية وأثبتت فشلها. (دبنقا)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لهذا يستهدف النظام قادة حزب المؤتمر السود (Re: Yasir Elsharif)
|
(لأنه الحزب السياسي الأقرب إلى قيادة الانتفاضة ضد النظام من كل الأحزاب الأخرى.) ــــــــــ صحيح تماما وصدقت يا الشريف. ومع إنه الحزب الأكثر نشاطا وفعالية سياسية واستقرارا تنظيميا ومصداقية نضالية وتحديدا للأهداف وتجوّيدا للأداء على جميع الأصعدة في السنوات الأخيرة كما سيقر بذلك أي مراقب منصف. ولهذا كله، فحزب المؤتمر السوداني، قيادة ومنتسبين، يستحق أحر التحية والعرفان والشد على الأيادي والتعضيد، والمطالبة بفك أسر المعتقلين منهم منذ الأمس لسعيهم المحق بل والدستوري في فك أسر البلاد، ومع التمني أن عسى سيقتدي بهم الآخرون من الأحزاب والجبهات والحركات وقادتها. إلا إنه يجب التذكير بأن وحدة القوى السياسية المعارضة كلها، وأعني "كلها" هي ضرورة حتمية بل وبدهية منطقية لإنجاز أي تغيير حاسم في ظل الأوضاع الحالية.
التحية للمؤتمر السوداني ولغضبة الشعب السوداني.
| |
|
|
|
|
|
|
|