كد وزير الحكم الاتحادي، الاستاذ حامد ممتاز، على أهمية إعداد القادة والكادر المدرب لتنفيذ مشروعات وسياسات الحكم اللامركزي، واستخدام التقانات ورفع قدرات العاملين وتأهيلهم لتوظيف الموارد وتقليل الفاقد في المال والاهتمام بالأداء الكلي والتقييم، وذلك من أجل إنجاح التنمية المستدامة، وقال إن الأهم هو العمل من أجل تنمية الموارد والصرف في الأطر المحددة.
جاء ذلك خلال مخاطبته الاجتماع الـ18 لمفوضية تخصيص ومراقبة الإيرادات بمبنى المفوضية بحضور وزراء المالية بالولايات وقادة الاقتصاد بالبلاد، والذى انعقد فى الفترة الماضية وخاطبه السيد رئيس مجلس الوزراء القومى النائب الاول لرئيس الجمهورية الفريق بكرى حسن صالح وفى هذا اللقاء دعا الاستاذ ممتاز إلى تقليل الرسوم بالقدر المعقول والالتزام بالتحصيل الإلكتروني وإزالة التشوهات في مجال التحصيل للرسوم انه خبر كغيره من الاخبار الكثيرة التى ترد فى سياق التغطية الاعلامية للنشاط الرسمى وكان سهلا ان يمر دون التفات اليه او توقف عنده كما مرت عشرات الاخبار غيره ان لم نقل المئات التى توردها الاجهزة الاعلامية الرسمية ولكن ما يدعو الى التوقف فيه والتعليق عليه هو حدوثه بحضور السيد النائب الاول للرئيس وهو المسؤول الاول فى البلد عن الجهاز التنفيذى وقد وعد عند مجيئه بان يكون حريصا على تسمية الاسماء بمسمياتها دون مداراة والعمل الجاد على الوصول الى اس المشكلة والسعى للعلاج دون مجاملة لاى شخص مهما كان وزنه السياسى والتنظيمى او غير ذلك من الميزات التى يختفى خلفها البعض حتى لاتطالهم المحاسبة او حتى يكونوا عرضة للنقد والتقويم
السيد وزير الحكم الاتحادى شخص الداء وتحدث عن المشكلة واقترح الحل وصولا لما هو مطلوب وهذه كلمات الرجل فى صلب الخبر واضحة لا لبس فيها ولا تحتاج الى شرح او توضيح اذ انه يرى الخلل - بحسب قوله - يكمن فى عدم التدريب وتأهيل الكادر موضحا اهمية اعداد القادة وتدريبهم لتنفيذ مشروعات وسياسات الحكم اللامركزى واستخدام التقانات وتقليل الفاقد فى المال والاهتمام بالاداء الكلى لانجاح التنمية المستدامة وابان ان الاهم هو العمل من اجل تنمية الموارد والصرف فى الاطر المحددة داعيا الى تقليل الرسوم بالقدر المعقول والالتزام بالتحصيل الالكترونى وازالة التشوهات فى مجال التحصيل
ان الاستاذ حامد ممتاز يغمض عينيه والسيد النائب الاول لايصحح الوضع وهذا هو الاشكال الاساسى الذى يعيق عملية الوصول الى حل ناجع لمشكلتنا المستمرة منذ سنوات
لا خلاف بين الناس على اهمية التدريب واعداد الكادر المؤهل والاهتمام بهذا الجانب ويخطئ من يقول ان الحديث فى هذا الامر لا معنى له لكن ما يلزم لفت النظر اليه ان اعداد هؤلاء القادة وتدريبهم وتأهيلهم لابد ان يسبقه اصلاح حقيقى فى النظام السياسى والاقتصادى فى البلد والا فان اى خطوات تسعى للاصلاح قبل علاج التشوهات الكبرى فى النظام السياسى والاقتصادى فى البلد يظل حرثا فى البحر والمشكلة ان السيد ممتاز والفريق بكرى والمخاطبون فى ذلك الاجتماع وكل اركان النظام وحلفاءه يعلمون هذا الكلام ويعرفون انهم باقوالهم تلك التى يرددونها انما هو كلام من اجل الكلام فقط .
وصولا للاصلاح يا سيادة الوزير يلزم ان يتم تقليص النفقات بايقاف الصرف العبثى على العمل السياسى لحزبكم الذى اغتصب السلطة وألغى ارادة الناس وحل الحكومة الشرعية المنتخبة فاى حديث منكم عن الاصلاح ليس فى مكانه اذ يتوجب عليكم اولا الاقرار بخطأ الانقلاب وتحمل المسؤولية بشجاعة تامة حتى لا نقع فى مغالطات ليست فى مكانها ، ولنقل ان الناس تجاوزت عن فكرة محاسبتكم على الخطا الذى وقعتم فيه ولم تطالبكم بدفع الثمن الا يستدعى ذلك اتصافكم بالشجاعة والمساهمة فى تقليل النفقات والمساهمة فى تخفيف الضغط على الخزينة العامة التى ارهقها المال المخصص لمئات المناصب والمخصصات التى تفوق المليارات والتى ظل منسوبى حزبكم يتمتعون بها والى الان بدون وجه حق ونعلم انكم لن تستطيعوا الفطام عن السلطة ولن تتخلوا باختياركم وارادتكم عن هذه المزايا لكن فقط نريدكم ان تستحوا قليلا ولا تتحدثوا عن مشاكل البلد وتقترحوا حلولها وانتم اس المشكلة والحل فى رحيلكم وطالما انكم لن تفعلوا ذلك فاسكتوا وارحمونا
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
زهير عثمان حمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست