|
Re: كلام مهم لمبارك الكودة يحلل إشكالية حقيقي (Re: Munir)
|
السلام عليكم آ جماعة، منتصر، منير وأخينا مبارك الكودة،
ومشكور الأخ الكودة، على مساعيه في الإسهام الإيجابي لشباب وطنه السودان. وقد استمعتُ إليه في تسجيلات ثورية كتيرة، ينصح فيها رهطه - السابق - من حكامنا الذي أوردوا وطننا المهالك وما زالوا يبرطعون، بأنه يتوجّب عليهم أن يتوقّفوا ويثبّتوا وليعلموا أنهم فاشلون سياسياً. ذات الآن الذي يبذل جهده في بثّ رؤاه لأجل التغيير والتثوير الضروري. نفعَ اللهُ تعالى، به.
هنا، يبدو الأخ الكودة في ثياب مصلح اجتماعي، ناقد جيلي (جيله هو)، وهو بالطبع، قد كان بالأمس القريب، التنفيذي الإسلاموي ذا الاختراقات الإدارية المعتمدية المُلفتة للأنظار، بل أنظار ذوي البزّات الحكومية المرصّعة بالسُلطة وبالأوانطة في آن! فوقع في شــرّ "أو" خير أعماله معهم، ثم راح ضحية "كركر" الموقف الذي ابتُنِي وفقاً لاستراتيجية قرنية لعلّه. أطاحوا به ثم انزوى..! حتى أظهرته الاحتجاجات المطلبية بتظاهراتها المتنامية كل صباح جديد.
الكودة يتحدث هنا بصوتِه الفردي، واقعياً. لكنه حُكماً، يضمُ في داخل صوته، أصوات جيله الذي يصفه بأنه فااااااشل! وهذه نتيجة كأنما تأتي قبل المقدمة والمتن..! وحتى براهينه التي يدعم بها "صوت فكرته" هي براهين ذاتية بأقرب منها "موضوعية" بمعنى أنه يعمّم تجربته الحياتية على كل جيله ومن طرف.
كذلك يبدو لي أن الأخ الكودة اعتمد في حُكمة النهائي بفشل جيله، على "معيار" العبرة بالنتائج، وتحديداً النتائج التي أحرزها حزبه السابق في خراب السودان. كذلك يميل حيناً لمعيار "تسفيل الآخر" وهنا الخواجة تحديداً..! في أنه ربّى تلك الأجيال كيت وكيت على هذه التربية التي تورث الفشل..! وفي حينٍ آخر يتدرّع "معيار نقدي" مُقابل، وبالضدّ تماما totally opposite لتسفيل الخواجة، هو معيار "عُقدة الخوّاجة" الذي لا يسوّوا في بلادم كما نفشل نحنُ..!
واضح جداً أن الأخ الكودة، من كِبار المغيظين حاله هذه السنوات، يحتقن شجناً وغضباً شبه مكتوم ..! ومع ذلك فإني لجدّ شاكرٌ له أن أطلعنا على جانبٍ ما، من رؤيته الإنسانية؛ وبالطبع، لا يقلل تشكراتي له، قول القائل: لا رأيَ لِـ حاقن
ــــــــــــــــــــــــــ شكراً عزيزي منتصر، وإن عُدتّم عُدنا
| |
|
|
|
|