اهلنا الطيبون كنا نسمعهم دوما يقولون .. الكلمة الطيبة بخور الباطن فهي زهورا لاتذبل اوراقها ولا يموت عبيرها .. لذلك انثرها علي الطرقات لتبقي لك صدقة جارية وأثرها طيب مع الحياة .. وها نحن ومن بين هذه السطور ندخل من باب ونخرج من آخر وأضعين كل شئ مهما كانت حساسيته تحت قيد البحث والتناول دون ان تكون هناك خصوصية تقتضي حذر العرض الذي يجعل الحقائق صابونية الملمس تنزلق من الايدي او تتحول (رغوة) ترسل فقاعات كثيرة في شكلها حتي لايمسك علينا الاخرون ماخذا او يقيدوا علينا خطأ في مراصد السخط تجاه رد الدكتور كرار التهامي علي تلك التهم والتي ردموها عليه .. نحن نكتب بكل صدق ليس لارضاء احد أو اغضاب أخر .. وجدير بنا ان ننسب أنفسنا للاوائل الذين يبحثون عن الحقائق لشرائها او للترويج بها باضعف الجهد وكبير الايمان .. فجاء رد السفير د. التهامي بعد ان خرج من جلبابه موضحا الحقائق فالي هناك .
الاخ / .. شكرًا على اهتمامك بهذه المادة التي لاتستحق هذا الاهتمام لانها من لغو الحديث ولعلني اول مرة انتبذ لها وقتا لأعقب عليها رغم إشفاق الكثيرين من الأنقياء من تأثيرها السالب لدي بعض البسطاء من القرّاء بحسن نية او بالنية السيئة.الراصدة الحاقدة كل ما يمكن ان أقوله بدءا ان هذه أيضا ماهي الا محاولة من المحاولات الكيد التي لنً تتوقف الا اذا توقفنا من العطاء و هي جريمة معلومات صريحة ومكتملة الأركان يمارسها بعض المنبتين ويحرض عليها بعض المرجفين ويقع فيها أشخاص شرفاء أنقياء فقط لمحاولة تشويه السمعة وتلطيخ صفحاتهم البييضاء و يلغ فيها من هم كالحمار يحمل أسفارًا لا يعرفون معاني ما يحملون من أوراق وافكار سوداء ينتشون بها في حالة ادمان للكذب والتدليس بصورة مرضية وممرضة للمجتمع كله وتعلم في هذه الايام وفِي هوجة الوسائط المفتوحة فان بعض الناس يستمعون ويستمتعون باي كذبة ممكنة اذ تستقر في وجدانهم كجرعة من الماء تروي عطش الغبينة والرغبة في شيطنة الاخر والطعن في استقامتهم وطهر ايديهم ولا يبذلون جهدا حتى في قراءتها بشكل موضوعي ويصدقونها في غيبوبة نفسية واخلاقية كصاحب الحاجة الذي يصدق قارئة الكف على كذبها وتهويماتها لانه يفكر برغبته لا يفكر بعقله كما يقول بالفرنجة wishful thinking هذه المعلومات عمرها ستة سنوات وأكثر مرت بكل المراجعات والمراجعين ،المراجع الداخلي والمراجع العام بشكل روتيني وبشكل استثنائي في الأعوام ٢٠١١-٢٠١٢-٢٠١٣ لم ترد في اَي تقرير لمراجع عام او خاص اَي أشارة الى شبهة استغلال او استئثار بمال عام بل في كل ختام عام كان تقرير المراجع يشيد بالاداء المالي الجهاز ونشر ذلك في الصحف تباعا والآن بعد سبعة اعوامً وفِي لوثة الاستغلال الرديء المجنون والحاقد للوسائط الإعلامية أراد المرجفون نشر فضائلنا بلسان حسدهم و غيرتهم والغريبة مع كل انجاز او عمل يخرجونً الى المُلا ويمدون السنتهم وتظهر سخائم نفوسهم وبغضهم وكل مرة يطلعون برواية جديدة فتمخض جبل الفساد هذه المرة وخلال الأعوام السبعة في مخيلتهم المريضة عن اربعة تذاكر لأسرتي مدفوعة من حسابي مع العلم انني وأسرتي نستحق مثلها كل عام بالقانون كموظف خدمة مدنية في القطاع الاول بقية الاسماء في الكشف توجد مثلها عشرات ومئات على مدار العام كإجراء روتيني للمناشط المدرجة في ميزانية الجهاز وفِي إطار المسئولية الاجتماعية وهي تمر عبر كل الاجراءات السليمة في المحاسبة والمراجعة وفِي حدود البنود المعتمدة في الموازنة التي تعتمدها وزارة المالية بعد مرورها على مجلس ادارة الجهاز وهي برامج مجازة ولَم تتوقف منذ نشأة المؤسسة قبل اكثر من أربعين. عاما ولن تتوقف لان السيد( ضحية توتو) اوغيره من (ضحايا) الجهل والكراهية الذين يهرفون بِما لايعرفون أرادوا استغلالها لتشويه المشهد الراقي الذي انتظم فيه جهاز المغتربين وهو يلج مرحلة جديدة في علاقات المجتمع والدولة بابناء الوطن في الخارج أضاف الكاتب الذي كلفته أشباح الظلام من المترصّدين الهمازين المشاءين بنميم بنشر هذا الغثاء من أوراق ووثائق ليس لها علاقة بكرار التهامي من بعيد او قريب وذلك ليوهم القارئ المسكين بفداحة الجرم وهي أوراق روتينية تصدر في كل مرة لرصد أصول اَي مؤسسة !!!!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
ghariba
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست