أيها الحبيب إنه قدرك وقدرنا أن نجوب الآفاق بحثا عن حل لمعضلة الوطن، نمنع هنا، ويتم تسليمنا هناك، وتخضر الأرض وعدا وتمني دائماً في بلد نعشقه. هل تعبنا؟ كلا، لتعب سيف في يد "فزي وزي" أو رمح يتوسد "فروة". أرهقنا؟ كلا لأصابنا ذلك منذ ٢٠ سنة ويزيد. وأنت .. أنت، في عمرك هذا تحمل على كاهلك عبء حل يبعد الدم عنا، ما تبقى من الدم. تُشتم، فتبتسم. تُساء فتكتم الأسى وتواصل. تُطعن من الخلف، تضمد جراحك، وتمضي. إنه قدر أن نتجشم كل ذلك ونواصل. وسنواصل سنواصل لأنه ليس قدرك وقدرنا هو قدر وطن وهو فوقنا جميعا
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة