|
Re: قي ذمة الله عمي د.عبد الله محمد قسم السيد (Re: نيازي مصطفى)
|
بسم الله الرحمن الرحيم قال تعالى: وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَابًا مُؤَجَّلًا صدق الله العظيم صادق التعازي لكم أخي نيازي وعموم الأهل بالتكلة أبّشر والتكلة رفاعة ووالقلقالة كما أنقل صادق التعازي لزميل المنبر معتصم دفع الله والأخ شتات والزميل مهندس عمر محمد قسم السيد وعموم آل قسم السيد
نسأل الله ان يدخل الفقيد دكتور عبد الله محمد قسم السيد الجنة وان يخلف البركة في الذرية سائلين الله تعالى أن يدخله مدخلاً طيباً في سدر مخضود وطلح منضود وظل ممدود وماء مسكوب وفاكهة كثيرة لا مقطوعة ولا ممنوعة
الدكتور فقد للمنطقة ككل وليس التكلة فحسب ______ زين العابدين زروق – الحليلة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قي ذمة الله عمي د.عبد الله محمد قسم السيد (Re: Ali Alkanzi)
|
الحبيب العالم الفذ د. عبدالله محمد قسم السيد ، ابو محمد واخواته (شيماء وليمياء وعفراء) ، والصابرة المحتسبه ( الطاهره هاجر احمد محمد صالح) .. أيها الراحل الى البعيد .. كنت المشاعر والخواطر والقصيد ،، كنت الحروف بلا انتهاء ولكن قدرنا ... ارغمنا على الرحيل ،، فوداعاً أيها الجميل !! وقفة ورسالة الوداع الأخير يا سيدي اليوم : أودُ أن أقولَ لكَ وداعاً والقلوب تنزف دما ،،، نقف وداعا وإكراماً واجلالا وتعظيما لكلِّ شيءٍ جميل ،،، فلا نستطيعُ أن نرتدي قناعاً نكذِّبُ بهِ على انفسنا ،،، ولحظات الحزن تجسدت في صغارنا هبوا من قاعات وفصول الدروس بتلقائيه لم نعهدها من قبل ، وكبارنا وشيوخنا وكهولنا خرجوا من المساجد الاربعه وتلك لحظات تمر مرور الحلمٍ العَسير ومكسوه لوعات وبكائيات وعمقها معتق بصالح الدعوات ،،،، أحببناكَ يوماً وكل الايام ونظل نتدفف حبا رغم اعتصار الالم ،، وخيمة الحزن شبت عن طوقها وكست الافق سوادا .. الحضور ياحبيب كان حضور صدق ،، وشكرا لك ايها الجميل والقرى والمدائن ، الصغير والكبير والطير والشجر ،، ولما كان لايعرف قدر الرجال الا الرجال هيئة شؤون الانصار بقادتها على رأسهم مولانا ادم احمد يوسف نائب الامين للهيئه،، والحبيب الامام يعتصره الالم والمنصوره من خارج الارض تؤازر ونعيا طويلا ، وفي الداخل وحزبنا العريق على رأسه الامينه العامه للحزب الاستاذه سارا نقدالله ، والامين العام السابق د. ابراهيم الامين عبدالقادر ولفيف من قادة الهيئة دعوه وارشاد ، وقادة الجهاز السياسي للحزب برئاسة د. محمد المهدي الحسن ، ورئيس دائرة المهجر درس على يديك الاستاذ قاسم محمد ابراهيم وطائرته تحط وصولا من الرياض الى الخرطوم للمشاركة في مراسم الدفن وجميعهم في استقبال الجثمان الطاهر بمطار الخرطوم وكل من حولنا حضور لالقاء النظره الاخيره وتخفيفا للمصاب والوقع في النفوس اليم ،، وكأني بك وبصبرك المعهود تربت على الكتوف ودعوه لمزيد من الصبر ،، ونتذكر مصافحة يدك المهوله صبرا وحلما ،، وضحكتك المعهوده نبلا وصدقا وطهرا في مسامعنا تزلزل الحزن الساكن و(عشعش فينا ) ،، وكان حضور فيهِ صدقٌ ومحبه ٌ كَبيره ،،، اخي وخالي وعمي كيف لنا ونحن ،،،كيفَ لنا أن نعيشَ على صدى الحزن بعدك تباعاً ؟ وكيف لنا ان لم نُكرِّرَ دعوات الوداعَ بعدَ كلِّ فجرِ أصيل واكثر تفاؤلا لطالما انك بين يدي العدل الحليم الصبور واشتققت من كل هذا ،، ولايشق علينا الدعاء بكل اسم هو له ، وباسرار عظمته ندعوه لك ان يشملك بعفوه ورضاه ،،،، يا سيدي اليومَ أقولُ وداعاً و ليكن بيننا الوداعُ الأَخير وليس اخرا ،،، فبعدَ الآنَ لن يكونَ لقاءاً ككل اللقاءات ،، بل لقاء تتناجى فيه الارواح وتعمر فيه الدعوات الصالحات الطيبات و يعمِّرَ بَيننا حبٌّ وَفير ،،، بعدَ اليومِ لن نرى سِوى تجسيد لحظات الحياة وانت بيننا ونناجيك بحياء وتأدبا في ذكراك ونتعقب محاسنك ليكون الاقتفاء سيد الذكرى ،، ويقينا ستعكِسَ مِرآتُكَ الخير وطَيفُكَ يسكن فينا ولن يرحل ،، وبعدَ هذهِ النِهايةِ أودُّ أن أُغدِقكَ شُكراً وصفحا وعفوا والعهد مغلظ بان المسير على ذات الطريق ونتيقن ان من سار على الدرب وصل ،،، والشكر ياحبيب من القلبِ الحزين ليسَ مُجردَ تَعبير ،،، و يا سيدي : الحياةُ والموت صنوان ولن يتوقُفاُ عُلينا يوماٌ وايضا لن نتُباعِدَ دَوماً ،، وبينَ الحبيب و الاحَباب اللقاء حاضرا ،،، وكنا يا حبيب في دار هي لبعضنا دار العبور ،، وغدا تجمعنا دار المقر وانت سبقتنا ونحن حتما بك لاحقون ،،، ونقف مع انفسنا في حركه اشبه بتصحيح مسارنا في دار البوار تهيئة للرحيل الى دار القرار ،،، صحيح الحياةَ أرْخَتْ سِترَها ،،، وافترقنا على ودنا وحُبِّنا أبداً وانت كنت تجعلَ النورَ بحقيقتهِ يُضيء فِعلاً ويزيل عتمة الجهاله واستقبالك لمجموعات طلاب العلم وانت تبعث لهم قبول طلب التعليم في الهند، وتمعن وتمنح الودُّ لطالَما كانَ واضحا في قربك لهم ولا يقبلُ البُعدَ والتأجيل لذلك يا حبيب أَمضي اليومَ ونحن مُودعين حيثُ الوداعُ كُتِب في الازل ،، َ وتحرر القلبُ المُستنير من عذابات الدنيا ،، انت بيننا سيد الصابرين 32 عاما تصارع الداء اللعين ومن شدة لعنته اسموه مرضا خبيث وانت على خبثه صبرت وشكرت ،، ف وداعاً يا صاحبَ القلبِ وداعاً ،، فالفراق فراق ُ كُتِبَ بيدِ القدرِ و حِكمةِ الله القدير . وندعوه ونكثر الدعاء ان يرحمك ويغفر لك ويجمعنا بك في جنة الفردوس ... وداعا حزينا... وشكرا جميلا د. عبدالله فطوبى لك والرجال العصافير ،، وبؤسا لنا نحن الرجال الشجر ان لم نعتبر ،، فعلمتنا كيف يكون الصبر . ،،،،،،،،، مكلوم من بين المكلومين ،، عوض الله مبارك الطاهر.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قي ذمة الله عمي د.عبد الله محمد قسم السيد (Re: ود الباوقة)
|
لله ما أعطى و لله ما أخذ
صادق العزاء لك الأخ نيازى على هذا الفقد الأليم.
عبدالله(القمسو) أخى و زميلى منذ أيام دراستنا بالكاملين الثانوية العامة ، عاصرته أيام أن أصيب بالداء اللعين حينما كان مبتعثا لنيل الدكتوراة بالعند و حين قدم مستشفيا بالمملكة العربية السعودية. كنا نزوره أنا و الأخ أحمد إبراهيم (برج) بمستشفى عرفان، كان مثالا غريبا لقوة الإرادة، كان ذلك فى العام 1985 ، كان ما يعطيه القوة هو نظرته لمن هم أسوأ حالا منه بالمستشفى، حينها كان يرجع لغرفته مرددا أنا بالنسبة لهؤلاء صحيحا لا أعانى مرضا. اللهم تقبل أخى عبدالله عندك و أكرم وفادته و أنزله الفردوس الأعلى من الجنة و بارك له فى ذريته و ألهمنا وأهله الصبر و السلوان.
أسامة صديق قرية النوبة - ريفى المسيد...
| |
|
|
|
|
|
|
|