الخرطوم 26 أكتوبر 2017 ـ قال تجمع قوى تحرير السودان إن الحكومة السودانية تخطط لترحيل اللاجئين السودانيين من الأراضي الشادية قسراً، مستخدمة نفوذها في الجوار الاقليمي وسط صمت المجتمع الدولي.
JPEG - 36.9 كيلوبايت الرئيس السوداني عمر البشير و نظيره التشادي ادريس دبي لدى وصول البشير في مطار العاصمة التشادية انجمينا (وكالة رويترز) - أرشيف وناشد التجمع الحكومة الشادية والمفوضية العليا لشئون اللاجئين، بالكف عن تنفيذ ما اسماها أجندة النظام السوداني التي تهدف الى تجفيف المعسكرات عبر الترحيل القسري للاجئين السودانيين من اراضي الشادية الى السودان.
وشهدت منطقة "أسقا" الحدودية بين السودان وتشاد، الأحد الماضي، لقاءً بين مفوض العودة الطوعية وإعادة التوطين بولايات دارفور، وممثلين لمخيمات اللجوء التي تأوي لاجئين من دارفور بتشاد لبحث امكانية العودة الطوعية.
وقال المتحدث باسم "قوى تحرير السودان" صلاح حامد الولي، في بيان تلقته (سودان تربيون) الخميس، إن الحكومة السودانية تريد تجفيف معسكرات اللاجئين دون ان تدفع فاتورة السلام، وإزالة كافة الأسباب التي دفعت الابرياء الى اللجوء.
وأضاف "هذه سياسة ممنهجة لم تقتصر على اللاجئين فحسب وانما طالت النازحين، وهي سياسة مُدرجة ضمن اولويات النظام بعد رفع العقوبات الأميركية".
وأوضح أن الحكومة تستخدم نفوذها في الجوار الاقليمي لتنفيذ هذه السياسات على حساب الضحايا من النازحين واللاجئين تحت صمت المجتمع الدولي.
ويُقدر عدد اللاجئين السودانيين في شرق تشاد بنحو 350 ألفا موزعين في نحو 13 معسكرا، منذ أن اندلعت الحرب في إقليم دارفور، غربي السودان، في العام 2003.
وناشد الولي الحكومة الشادية كوسيط تقليدي في أزمة اقليم دارفور، ان تلعب دورا ايجابيا يراعي حقوق ومشاعر اللاجئين في العودة الآمنة والكريمة لهم، داعياً نجامينا إلى الضغط على الحكومة السودانية لإحلال السلام والامن والاستقرار.
وطالب الولي باعتماد آلية دولية لمراقبة عملية جمع السلاح بدارفور على أن تأخذ في اعتبارها الاحصائيات العلمية لعدد السلاح ونوعيته والجهات التي تحمله، بجانب تهيئة منبر لسلام عادل وشامل بمشاركة جميع الأطراف المعنية.
كما طالب باعتماد أبناء النازحين واللاجئين ضمن مكونات الجيش والأجهزة الشرطية والأمنية للقيام بحماية ذويهم لإشعارهم بالأمان.
ويتكون "تجمع قوى تحرير السودان" هي تحرير السودان للعدالة وحركة تحرير السودان قيادة الوحدة وحركة العدل والمساواة السودانية بقيادة عبد الله بشر جالي (عبد الله جنا)، حيث أعلنت في أغسطس الماضي الاتحاد في قيادة واحدة وقالت إنها في حلٍ عن وقف إطلاق النار.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
زهير عثمان حمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست